أطفال سوريون يحتفلون على طريقتهم في مخيمات اللجوء بلبنان مع اقتراب العام الجديد. (أ. ف. ب)
أطفال سوريون يحتفلون على طريقتهم في مخيمات اللجوء بلبنان مع اقتراب العام الجديد. (أ. ف. ب)
-A +A
رويترز (أنقرة)
لاحق النظام السوري وروسيا، المعارضة السورية إلى ريف حلب الشمالي، بعد الخروج الكبير من الأحياء الشرقية للمدينة الأسبوع الماضي.

وقال ناشطون سوريون إن طائرات تابعة للنظام السوري وروسيا قصفت خان العسل في ريف حلب بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، فيما سقط عدد من القتلى.


من جهتها، توعدت المعارضة السورية المسلحة بالرد على مثل هذه الهجمات، في الوقت الذي تعمل على إعادة هيكلة صفوفها، خصوصا الفصائل التي تتمركز في ريف حلب الشمالي.

وفي غضون ذلك، تعيش المعارضة السورية ركودا سياسيا في ظل دعوة روسيا وإيران وتركيا إلى مؤتمر الأستانة لاستئناف الحل السياسي، الأمر الذي اعتبرته المعارضة دعوة غير جادة للحل، خصوصا أنها جاءت من روسيا وإيران.

وبحسب مصادر في المعارضة السورية، فإن الحل السياسي على الطريقة الروسية مرفوض، ما دفعها إلى حالة من الركود السياسي بانتظار إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب.

وأكدت المعارضة عدم تلقيها دعوة لحضور اجتماعات أستانة. ونفى المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض رياض نعسان آغا وصول دعوات «للهيئة» بهذا الخصوص. من جهة ثانية، قال الجيش التركي أمس (السبت) إن مقاتلين من المعارضة السورية تدعمهم الطائرات الحربية التركية قتلوا 68 إرهابيا من تنظيم «داعش» في شمال سورية خلال الليل، فيما يتواصل القتال العنيف حول مدينة الباب.

ويفرض مقاتلون من المعارضة السورية مدعومون من قوات تركية حصارا على مدينة الباب الخاضعة لسيطرة «داعش» منذ أسابيع في إطار عملية «درع الفرات»، التي بدأتها تركيا قبل نحو أربعة أشهر لطرد المتطرفين والمقاتلين الأكراد من المنطقة المحاذية لحدودها مع سورية.