رغم أنه لم يتبقَ على تشغيل قطار الشمال الذي يربط محافظة القريات والعاصمة الرياض مرورا بخمس محطات، سوى ثلاثة أشهر، إلا أن المنطقة المحيطة بمحطته في قرية عسيلان بمركز الطرفية شرقي بريدة، لا تزال تفتقد للخدمات الأساسية، ولا يوجد فيها ما يوحي بوجود محطة في الموقع.
ويتساءل الأهالي عن كيفية الوصول إليها، في ظل عدم وجود طريق ممهد، مطالبين بمسابقة الزمن واللحاق بالقطار الذي سيبدأ التشغيل التجريبي له في الربع الأول من العام الميلادي القادم 2017، ورفد المكان بالخدمات الأساسية واللوحات الإرشادية، وتعبيد الطريق إلى المحطة، وربطه بخط بريدة- الأسياح، الذي لا يزيد طوله على 300م.
وذكر سليمان المحيميد أن المنطقة المحيطة بمحطة قطار الشمال في قرية عسيلان ليست جاهزة حتى الآن، رغم أن الشركة السعودية للخطوط السعودية (سار) أعلنت أن التشغيل التجريبي للقطار سيكون في الربع الأول من 2017، مشيرا إلى أنه لا يوجد حتى الآن طريق ممهد يساعد على الوصول إلى المحطة.
وقال: «المسار من طريق بريدة ـ الأسياح إلى المحطة محفوف بالكثبان الرملية، ولا يمكن اجتيازه، إلا بالجمال، واستغرب التقاعس في تعبيده حتى الآن، رغم أنه لم يتبق على تشغيل القطار سوى ثلاثة أشهر فقط»، مشيرا إلى أن الرؤية غير واضحة حول المكان.
ورأى خالد التويجري أن المناطق المحيطة بمحطة عسيلان لا توحي بقرب تحرك القطار، مشيرا إلى أنهم لا يشاهدون سوى صالة ركاب داخل الكثبان الرملية.
وزاد: «لا نعلم كيف ستعمل المحطة وتستقبل الركاب ويصل إليها المسافرون، أين أمانة القصيم وأين وزارة النقل؟.. مخيمات عشوائية منتشرة حول المحطة تعطي انطباعا غير جيد للمسافرين والعابرين».
وأفاد صالح بن غدير التويجري أن فرحتهم بمشروع قطار الشمال لم تكتمل، لافتا إلى أن محطته في شرق بريدة مقطوعة لا يستطيعون الوصول إليها بسهولة.
وقال التويجري: «وما دمنا في الحديث عن محطة قطار الشمال في بريدة، فإن المتابع للمشروع يعرف أنه خطوة مهمة في مجال نقل الركاب والبضائع، وبدأ تنفيذه منذ سنوات عدة والآن اكتمل، لكن لا يمكن الوصول إلى المحطة إلا بشق الأنفس، لعدم وجود أي منفذ ممهد إليها»، متسائلا: «هل افتقاد الطرق المؤدية للمحطة، تنظيمي أم خلافي؛ بمعنى هل الجهة المسؤولة عن ربط المحطة بالطرق الرئيسية هي وزارة النقل ام أمانة القصيم أم من..؟».
واستغرب العزلة المفروضة على المحطة رغم أن المسافة بين الطريق الرئيسي (بريدة- الأسياح) ومحطة القطار لا تزيد على 300م، ملمحا إلى أنه كان من الأجدى البدء فيها قبل تنفيذ المشروع منذ أربع سنوات.
وانتقد التويجري انطلاق التشغيل الفعلي للقطار بعد نحو شهرين، والمحطة مقطوعة بلا طرق، معربا عن خشيته من أن تكون هذه أولى الأزمات للخدمة الوليدة، مرجعا المشكلة إلى غياب التنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة.
ويتساءل الأهالي عن كيفية الوصول إليها، في ظل عدم وجود طريق ممهد، مطالبين بمسابقة الزمن واللحاق بالقطار الذي سيبدأ التشغيل التجريبي له في الربع الأول من العام الميلادي القادم 2017، ورفد المكان بالخدمات الأساسية واللوحات الإرشادية، وتعبيد الطريق إلى المحطة، وربطه بخط بريدة- الأسياح، الذي لا يزيد طوله على 300م.
وذكر سليمان المحيميد أن المنطقة المحيطة بمحطة قطار الشمال في قرية عسيلان ليست جاهزة حتى الآن، رغم أن الشركة السعودية للخطوط السعودية (سار) أعلنت أن التشغيل التجريبي للقطار سيكون في الربع الأول من 2017، مشيرا إلى أنه لا يوجد حتى الآن طريق ممهد يساعد على الوصول إلى المحطة.
وقال: «المسار من طريق بريدة ـ الأسياح إلى المحطة محفوف بالكثبان الرملية، ولا يمكن اجتيازه، إلا بالجمال، واستغرب التقاعس في تعبيده حتى الآن، رغم أنه لم يتبق على تشغيل القطار سوى ثلاثة أشهر فقط»، مشيرا إلى أن الرؤية غير واضحة حول المكان.
ورأى خالد التويجري أن المناطق المحيطة بمحطة عسيلان لا توحي بقرب تحرك القطار، مشيرا إلى أنهم لا يشاهدون سوى صالة ركاب داخل الكثبان الرملية.
وزاد: «لا نعلم كيف ستعمل المحطة وتستقبل الركاب ويصل إليها المسافرون، أين أمانة القصيم وأين وزارة النقل؟.. مخيمات عشوائية منتشرة حول المحطة تعطي انطباعا غير جيد للمسافرين والعابرين».
وأفاد صالح بن غدير التويجري أن فرحتهم بمشروع قطار الشمال لم تكتمل، لافتا إلى أن محطته في شرق بريدة مقطوعة لا يستطيعون الوصول إليها بسهولة.
وقال التويجري: «وما دمنا في الحديث عن محطة قطار الشمال في بريدة، فإن المتابع للمشروع يعرف أنه خطوة مهمة في مجال نقل الركاب والبضائع، وبدأ تنفيذه منذ سنوات عدة والآن اكتمل، لكن لا يمكن الوصول إلى المحطة إلا بشق الأنفس، لعدم وجود أي منفذ ممهد إليها»، متسائلا: «هل افتقاد الطرق المؤدية للمحطة، تنظيمي أم خلافي؛ بمعنى هل الجهة المسؤولة عن ربط المحطة بالطرق الرئيسية هي وزارة النقل ام أمانة القصيم أم من..؟».
واستغرب العزلة المفروضة على المحطة رغم أن المسافة بين الطريق الرئيسي (بريدة- الأسياح) ومحطة القطار لا تزيد على 300م، ملمحا إلى أنه كان من الأجدى البدء فيها قبل تنفيذ المشروع منذ أربع سنوات.
وانتقد التويجري انطلاق التشغيل الفعلي للقطار بعد نحو شهرين، والمحطة مقطوعة بلا طرق، معربا عن خشيته من أن تكون هذه أولى الأزمات للخدمة الوليدة، مرجعا المشكلة إلى غياب التنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة.