غيّب الموت أمس (الثلاثاء) شاعر القلطة جارالله السواط، الذي أمضى أعواما طويلة في هذا الفن، عاصر من خلالها أسماء معروفة، وتخرج على يده عشرات الشعراء، إلا أنه فارق الحياة بعد معاناة مع المرض.
والسواط صاحب الحنجرة المميزة بصوتها في فن القلطة، التي لا تتأخر في الردود الشعرية على خصومها في الساحة، والمرجع لشعراء «المحاورة»، ما جعله يعتلي قمة الشعر النبطي في السعودية والخليج؛ ليكون مدرسة في الفن الشعري الذي تشتهر به مدن الحجاز قبل أن ينتشر في دول الخليج العربي.
وولد السواط في محافظة الطائف عام 1351هـ، وبدأ هوايته في الشعر في الـ12 من عمره في مكة المكرمة، ودخل فن القلطة وعمر 20 عاما، وتدرج في الساحة الشعبية وزامل معظم الشعراء كمحمد المسعودي ومحمد بن شلاح ومطلق الذيابي ومطلق الثبيتي وصياف الحربي ومستور العصيمي.
وشارك السواط الشهير بـ «المحارب» في عشرات المحاورات في المهرجانات الرسمية والخاصة، حتى أنه أصبح مطلبا لعدد من المنظمين، نظير ما يمتلكه من قوة شعرية، وحنجرة مميزة، وجماهيرية كبيرة في الوسط الشعري.
والراحل من ضمن المجموعة التي أطلقت برنامج «البادية»، وكذلك من الأشخاص الذين قرروا أن يتحصل شاعر القلطة على مكافأة مالية عن الحفلة التي يحييها، وله إسهامات كبيرة في بروز عدد من الأسماء الشعرية في القلطة بالوقت الحالي، كما أنه عُرف بدعم الشعراء الشباب، كما يعتبره شعراء القلطة مرجعا وموسوعة شعرية لهذا الفن الحجازي الأصيل.
والسواط صاحب الحنجرة المميزة بصوتها في فن القلطة، التي لا تتأخر في الردود الشعرية على خصومها في الساحة، والمرجع لشعراء «المحاورة»، ما جعله يعتلي قمة الشعر النبطي في السعودية والخليج؛ ليكون مدرسة في الفن الشعري الذي تشتهر به مدن الحجاز قبل أن ينتشر في دول الخليج العربي.
وولد السواط في محافظة الطائف عام 1351هـ، وبدأ هوايته في الشعر في الـ12 من عمره في مكة المكرمة، ودخل فن القلطة وعمر 20 عاما، وتدرج في الساحة الشعبية وزامل معظم الشعراء كمحمد المسعودي ومحمد بن شلاح ومطلق الذيابي ومطلق الثبيتي وصياف الحربي ومستور العصيمي.
وشارك السواط الشهير بـ «المحارب» في عشرات المحاورات في المهرجانات الرسمية والخاصة، حتى أنه أصبح مطلبا لعدد من المنظمين، نظير ما يمتلكه من قوة شعرية، وحنجرة مميزة، وجماهيرية كبيرة في الوسط الشعري.
والراحل من ضمن المجموعة التي أطلقت برنامج «البادية»، وكذلك من الأشخاص الذين قرروا أن يتحصل شاعر القلطة على مكافأة مالية عن الحفلة التي يحييها، وله إسهامات كبيرة في بروز عدد من الأسماء الشعرية في القلطة بالوقت الحالي، كما أنه عُرف بدعم الشعراء الشباب، كما يعتبره شعراء القلطة مرجعا وموسوعة شعرية لهذا الفن الحجازي الأصيل.