في سابقة نادرة، هددت إسرائيل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم «أدلة» للرئيس المنتخب دونالد ترمب، تثبت أنه يقف وراء قرار مجلس الأمن الأخير بإدانة الاستيطان.
وقال دايفيد كيز المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن لدى إسرائيل «معلومات موثوقة» بأن أوباما لعب دورا فعالا في كتابة ودعم قرار مجلس الأمن ضد الاستيطان، والذي مرر الجمعة الماضية بعد قرار واشنطن بعدم استخدام الفيتو ضده.
وأضاف كيز في لقاء مع «فوكس نيوز» الأمريكية الأحد الماضي، أن لدى إسرائيل معلومات موثوقة «بأن الولايات المتحدة تعمدت تمرير القرار، وساعدت في كتابة المشروع قبل التصويت عليه».
وكان مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون ديرمر، اتهم أوباما أيضا بـ«التآمر» على إسرائيل في مجلس الأمن، بحسب شبكة «سي إن إن».
وجاءت التصريحات الإسرائيلية متزامنة مع حملة كبيرة لإعلام الاحتلال إذ رأت أن موقف أوباما أدخل إسرائيل في أجواء سياسية مريرة لم تمر بها منذ عقود طويلة.
يأتي ذلك فيما يستعد أوباما لمغادرة البيت الأبيض، ليتسلم ترمب زمام الأمور في 20 يناير.
وقال دايفيد كيز المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن لدى إسرائيل «معلومات موثوقة» بأن أوباما لعب دورا فعالا في كتابة ودعم قرار مجلس الأمن ضد الاستيطان، والذي مرر الجمعة الماضية بعد قرار واشنطن بعدم استخدام الفيتو ضده.
وأضاف كيز في لقاء مع «فوكس نيوز» الأمريكية الأحد الماضي، أن لدى إسرائيل معلومات موثوقة «بأن الولايات المتحدة تعمدت تمرير القرار، وساعدت في كتابة المشروع قبل التصويت عليه».
وكان مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون ديرمر، اتهم أوباما أيضا بـ«التآمر» على إسرائيل في مجلس الأمن، بحسب شبكة «سي إن إن».
وجاءت التصريحات الإسرائيلية متزامنة مع حملة كبيرة لإعلام الاحتلال إذ رأت أن موقف أوباما أدخل إسرائيل في أجواء سياسية مريرة لم تمر بها منذ عقود طويلة.
يأتي ذلك فيما يستعد أوباما لمغادرة البيت الأبيض، ليتسلم ترمب زمام الأمور في 20 يناير.