من الحق والعدل أن نمارس ثقافة النقد على النحو الصحيح، فكما ننتقد الأداء السلبي ونفند خيباته، علينا ألا نغض الطرف عن الأداء الإيجابي وإنجازاته، وأن نثمن جهود المخلصين في خدمة الوطن والمواطن.
ولا شك أن هناك أعمالا تؤرخ لصاحبها وتخلد اسمه في سجل الشرف، من بين هؤلاء الذين ينقشون في الصخر بالإخلاص والمثابرة، ويحققون إنجازات مشهودة في مواقع مسؤولياتهم (مشعل جدة) محافظها الأشم الذي سخر كل وقته لأجل أن تكون جدة -بالفعل غير، حتى أصبحت أعماله معالم بارزة ومناشط باذخة في الثغر الذي ازداد بها جمالا وحيوية، ومن هذه الإنجازات -على سبيل المثال لا الحصر:
• سباقات: الدراجات، الجري، السيارات، ورالي جدة الذي دعم الرياضة، وماراثون جدة الذي اهتم بالصحة العامة للشباب.
• معرض الكتاب الدولي الذي أخذ على عاتقه -في نسختيه الأولى والثانية- ترسيخ الوعي الثقافي والاستفادة من الثقافات المتعددة التي لا تتعارض مع قيمنا العقائدية والمجتمعية لتكتمل مسيرة الفكر والإبداع في منطقتنا الغالية.
• المعرض المتنقل لمشاريع جدة الحالية والمستقبلية، الذي تشترك فيه 17 جهة حكومية.
• جائزة المعلم المتميز التي نالت إعجاب وتقدير العلم وأهله، وحفزت رجال التعليم لبذل المزيد من الجهد في تربية أبنائنا، وترقية أساليب تعليمهم.
• تاريخية جدة التي رسخت مفهوم الأصالة والتراث لدى الشباب، وأعادت الذكريات الجميلة لدى الكبار.
• ناهيك عن مجلسه الأسبوعي الذي يرتاده أهالي جدة للتشاور وبحث ما يخص مدينتهم.
وتجدر الإشارة إلى نجاحه المشهود في تطوير إدارات المحافظة لتواكب العصر التقني، فما إن تقدم شكواك أو طلبك للمحافظة، حتى تصلك رسالة نصية باستلامها ومتابعتها وما تم بخصوصها، دون عناء التواصل الشخصي الذي يكبد صاحب الحاجة وقتا وجهدا، كما أنه كسر حالة جلوس المسؤول في مكتبه، إذ دأب سموه على أن يقوم بجولات تفقدية يومية على أقسام المحافظة، لمتابعة ما تم إنجازه من المعاملات التي أحيلت لكل موظف، وما تم إنجازه منها، وسبب تعثر بقية المعاملات والأخذ بأسباب إنجازها.
والواقع أن هذا المشعل المتوقد فكرا وعملا ونشاطا، ضرب المثل والقدوة لعطاء المسؤول في أي موقع بصفة عامة، وبهذا يمكن القول إنه أصبح شخصية يحتذى بها لأداء المسؤول واجبه على النحو الأتم.
وأخيرا فإن هذا النموذج المشرف قد جمع هذه الخبرة العملية الناجزة عن طريقين:
أولا: من إرثه عن والده -يرحمه الله- الذي أحب جدة وأنجز لها الكثير، فبادلته العروس -الأرض والإنسان- حبا بحب.
وثانيا: من التأسي بحنكة الأمير خالد الفيصل، وتوجيهاته ونهجه في إدارة إمارة المنطقة وجميع محافظاتها، وذلك بالاطلاع عن كثب على مسيرة العمل فيها، والوقوف بنفسه على المواقع، والتخطيط العلمي والعملي لمشاريعها، والمتابعة الدقيقة لمنجزاتها، وابتكار الحلول الناجعة لمشكلاتها، فكان هذا النجاح المشهود الذي حققه سموه في عموم محافظات المنطقة، بدعم سخي من لدن ولي الأمر لثقته في قدرات الفيصل على تحقيق طموح القيادة للنهوض بالمنطقة، وهكذا تكون المسؤولية في أرقى مراتبها قيادة رشيدة داعمة، وأمير للمنطقة يؤمن أن النجاح إرادة وإدارة وعمل دؤوب، ومحافظ يترسم الخطى بكل الوعي والإخلاص.
فَإِن قُرِنَت مَكارِمُها بِعِلمٍ *** تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما صِعابا
والله من وراء القصد.
ولا شك أن هناك أعمالا تؤرخ لصاحبها وتخلد اسمه في سجل الشرف، من بين هؤلاء الذين ينقشون في الصخر بالإخلاص والمثابرة، ويحققون إنجازات مشهودة في مواقع مسؤولياتهم (مشعل جدة) محافظها الأشم الذي سخر كل وقته لأجل أن تكون جدة -بالفعل غير، حتى أصبحت أعماله معالم بارزة ومناشط باذخة في الثغر الذي ازداد بها جمالا وحيوية، ومن هذه الإنجازات -على سبيل المثال لا الحصر:
• سباقات: الدراجات، الجري، السيارات، ورالي جدة الذي دعم الرياضة، وماراثون جدة الذي اهتم بالصحة العامة للشباب.
• معرض الكتاب الدولي الذي أخذ على عاتقه -في نسختيه الأولى والثانية- ترسيخ الوعي الثقافي والاستفادة من الثقافات المتعددة التي لا تتعارض مع قيمنا العقائدية والمجتمعية لتكتمل مسيرة الفكر والإبداع في منطقتنا الغالية.
• المعرض المتنقل لمشاريع جدة الحالية والمستقبلية، الذي تشترك فيه 17 جهة حكومية.
• جائزة المعلم المتميز التي نالت إعجاب وتقدير العلم وأهله، وحفزت رجال التعليم لبذل المزيد من الجهد في تربية أبنائنا، وترقية أساليب تعليمهم.
• تاريخية جدة التي رسخت مفهوم الأصالة والتراث لدى الشباب، وأعادت الذكريات الجميلة لدى الكبار.
• ناهيك عن مجلسه الأسبوعي الذي يرتاده أهالي جدة للتشاور وبحث ما يخص مدينتهم.
وتجدر الإشارة إلى نجاحه المشهود في تطوير إدارات المحافظة لتواكب العصر التقني، فما إن تقدم شكواك أو طلبك للمحافظة، حتى تصلك رسالة نصية باستلامها ومتابعتها وما تم بخصوصها، دون عناء التواصل الشخصي الذي يكبد صاحب الحاجة وقتا وجهدا، كما أنه كسر حالة جلوس المسؤول في مكتبه، إذ دأب سموه على أن يقوم بجولات تفقدية يومية على أقسام المحافظة، لمتابعة ما تم إنجازه من المعاملات التي أحيلت لكل موظف، وما تم إنجازه منها، وسبب تعثر بقية المعاملات والأخذ بأسباب إنجازها.
والواقع أن هذا المشعل المتوقد فكرا وعملا ونشاطا، ضرب المثل والقدوة لعطاء المسؤول في أي موقع بصفة عامة، وبهذا يمكن القول إنه أصبح شخصية يحتذى بها لأداء المسؤول واجبه على النحو الأتم.
وأخيرا فإن هذا النموذج المشرف قد جمع هذه الخبرة العملية الناجزة عن طريقين:
أولا: من إرثه عن والده -يرحمه الله- الذي أحب جدة وأنجز لها الكثير، فبادلته العروس -الأرض والإنسان- حبا بحب.
وثانيا: من التأسي بحنكة الأمير خالد الفيصل، وتوجيهاته ونهجه في إدارة إمارة المنطقة وجميع محافظاتها، وذلك بالاطلاع عن كثب على مسيرة العمل فيها، والوقوف بنفسه على المواقع، والتخطيط العلمي والعملي لمشاريعها، والمتابعة الدقيقة لمنجزاتها، وابتكار الحلول الناجعة لمشكلاتها، فكان هذا النجاح المشهود الذي حققه سموه في عموم محافظات المنطقة، بدعم سخي من لدن ولي الأمر لثقته في قدرات الفيصل على تحقيق طموح القيادة للنهوض بالمنطقة، وهكذا تكون المسؤولية في أرقى مراتبها قيادة رشيدة داعمة، وأمير للمنطقة يؤمن أن النجاح إرادة وإدارة وعمل دؤوب، ومحافظ يترسم الخطى بكل الوعي والإخلاص.
فَإِن قُرِنَت مَكارِمُها بِعِلمٍ *** تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما صِعابا
والله من وراء القصد.