أطلقت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر نداء استغاثة عاجلا للمنظمات الإغاثية العاملة في الداخل السوري والمنظمات الإغاثية الموجودة في «غازي عنتاب» بتركيا والمنظمات الدولية إلى التحرك العاجل والسريع لتخفيف آثار الكارثة الإنسانية التي تحل بالأشقاء السوريين وتفاقمها مع حلول فصل الشتاء القارس وتساقط الثلوج.
وطالبت المنظمة تلك المنظمات الإغاثية بالتنسيق مع الهلال الأحمر التركي لاستقبال مساعداتهم ليتولى تسليمها لهم داخل مخيمات اللجوء «يدا بيد» أو من خلال بعض الجمعيات الوطنية الخليجية العاملة حاليا هناك.
وثمن وفد إغاثي عربي تابع للمنظمة الحملة الشعبية التي أمر بإطلاقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في جميع مناطق المملكة لإغاثة الشعب السوري الشقيق، وكذلك توجيهه بتخصيص 100 مليون ريال لهذه الحملة، ورفع أعضاء الوفد تقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذا الوفاء مع الأشقاء، والاهتمام بهم منذ بدء فتيل الأزمة قبل ست سنوات.
ووقف وفد المنظمة على الجهود الإغاثية الحديثة التي ينفذها كل من الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي في صورة واقعية للعمل الإغاثي الذي يبدأ بالمنحة والدعم وينتهي بالمستفيد، وأشاد الوفد بانضمام 20 شاحنة إغاثية من الهلال الأحمر التركي إلى الشاحنات التي تنقل المساعدات إلى مخيمات الأشقاء السوريين، وثمن الوفد الحراك الإغاثي الفاعل للسوريين.
ونقل وفد إغاثي تابع للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وقائع مأساوية تناسلت في الفترة الأخيرة، ودعا إلى تقديم الإغاثة العاجلة للآلاف من الأسر السورية التي تصل من حلب تباعا أو تلك التي تفترش حالياً الأرض وتلتحف السماء، لا غطاء ولا دواء ولا لَبْس ولا غذاء ولا حتى الأحذية التي تخفف عنهم قساوة الجو وبرودته، مؤكداً حاجة تلك الأسر إلى فرش وبطانيات وألبسة شتوية وطعام وغذاء وكساء.
وكان الوفد زار عدداً من ملاجئ الأيتام في الأراضي المحاذية للشمال السوري، والتقى الأيتام القادمين من أبناء مختلف المحافظات السورية، ولسان حالهم يوجه رسالة لكافة المنظمات الدولية والجمعيات المهتمة بالطفولة بأنهم «الخاسر الوحيد في هذه الحرب» وهم جزء من هذا الشعب المكلوم الذي عاش ولا يزال البعض الآخر منه يعيش بين رصاص السلاح وتحت البراميل المتفجرة، وحذر الوفد من تفاقم وضع الأطفال السوريين الذين لم يجدوا الرعاية والعناية الكافية، مشيراً إلى أن ستة ملايين طفل سوري في حاجة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، منهم مليونان في مناطق يصعب الوصول إليها، ونصف مليون طفل تحت الحصار منذ بضعة أعوام وذلك وفقا لما أشارت إليه أخيراً منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، يذكر أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر عقدت ملتقى تنسيقيا أوليا للجهود الإغاثية والأعمال الإنسانية للاجئين السوريين «للعديد من المنظمات الإغاثية العاملة على الساحة الإنسانية بحضور الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر القطري في «غازي عنتاب» التركية وأقر الاجتماع إنشاء «منصة إلكترونية إغاثية» تجمع الجمعيات الوطنية والمنظمات الإنسانية العاملة حاليا لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا بهدف تنسيق العمليات الإغاثية وبخاصة عمليات إيواء اللاجئين السوريين في تركيا.
وطالبت المنظمة تلك المنظمات الإغاثية بالتنسيق مع الهلال الأحمر التركي لاستقبال مساعداتهم ليتولى تسليمها لهم داخل مخيمات اللجوء «يدا بيد» أو من خلال بعض الجمعيات الوطنية الخليجية العاملة حاليا هناك.
وثمن وفد إغاثي عربي تابع للمنظمة الحملة الشعبية التي أمر بإطلاقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في جميع مناطق المملكة لإغاثة الشعب السوري الشقيق، وكذلك توجيهه بتخصيص 100 مليون ريال لهذه الحملة، ورفع أعضاء الوفد تقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذا الوفاء مع الأشقاء، والاهتمام بهم منذ بدء فتيل الأزمة قبل ست سنوات.
ووقف وفد المنظمة على الجهود الإغاثية الحديثة التي ينفذها كل من الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي في صورة واقعية للعمل الإغاثي الذي يبدأ بالمنحة والدعم وينتهي بالمستفيد، وأشاد الوفد بانضمام 20 شاحنة إغاثية من الهلال الأحمر التركي إلى الشاحنات التي تنقل المساعدات إلى مخيمات الأشقاء السوريين، وثمن الوفد الحراك الإغاثي الفاعل للسوريين.
ونقل وفد إغاثي تابع للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وقائع مأساوية تناسلت في الفترة الأخيرة، ودعا إلى تقديم الإغاثة العاجلة للآلاف من الأسر السورية التي تصل من حلب تباعا أو تلك التي تفترش حالياً الأرض وتلتحف السماء، لا غطاء ولا دواء ولا لَبْس ولا غذاء ولا حتى الأحذية التي تخفف عنهم قساوة الجو وبرودته، مؤكداً حاجة تلك الأسر إلى فرش وبطانيات وألبسة شتوية وطعام وغذاء وكساء.
وكان الوفد زار عدداً من ملاجئ الأيتام في الأراضي المحاذية للشمال السوري، والتقى الأيتام القادمين من أبناء مختلف المحافظات السورية، ولسان حالهم يوجه رسالة لكافة المنظمات الدولية والجمعيات المهتمة بالطفولة بأنهم «الخاسر الوحيد في هذه الحرب» وهم جزء من هذا الشعب المكلوم الذي عاش ولا يزال البعض الآخر منه يعيش بين رصاص السلاح وتحت البراميل المتفجرة، وحذر الوفد من تفاقم وضع الأطفال السوريين الذين لم يجدوا الرعاية والعناية الكافية، مشيراً إلى أن ستة ملايين طفل سوري في حاجة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، منهم مليونان في مناطق يصعب الوصول إليها، ونصف مليون طفل تحت الحصار منذ بضعة أعوام وذلك وفقا لما أشارت إليه أخيراً منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، يذكر أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر عقدت ملتقى تنسيقيا أوليا للجهود الإغاثية والأعمال الإنسانية للاجئين السوريين «للعديد من المنظمات الإغاثية العاملة على الساحة الإنسانية بحضور الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر القطري في «غازي عنتاب» التركية وأقر الاجتماع إنشاء «منصة إلكترونية إغاثية» تجمع الجمعيات الوطنية والمنظمات الإنسانية العاملة حاليا لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا بهدف تنسيق العمليات الإغاثية وبخاصة عمليات إيواء اللاجئين السوريين في تركيا.