وليد الرياني
وليد الرياني
-A +A
وليد الرياني
فن الإلقاء موهبة يتم صقلها منذ الصِغر، فتحتاج هذه الموهبة للتحفيز والتطوير بتصحيح الأخطاء أولاً بأول، وبأسلوب مقبول غير مُنفر من شخص موثوق، فمن خلال برنامج الإذاعة المدرسية الذي تحرص عليه وزارة التعليم ممثلة في إدارات المدارس يتم صقل هذه الموهبة منذ الصغر وتنميتها، وتخطي أي عوائق بجهود متواترة من إدارة المدارس ومن المعلمين والمعلمات المشرفين على الإذاعة المدرسية، ولابد من تعاون الأسرة كذلك لتنمية هذه الموهبة بإجراء التجربة في المنزل وتهيئة الابن أوالابنة قبل الحضور للإذاعة.

فيتضح لنا الدور الكبير الذي تبذله إدارة التعليم الذي يصُب في مصلحة الطُلاب لتكوين شخصيات ناجحة في المستقبل لا تهاب الوقوف خلف «الميكرفون» لتؤدي أي إلقاء أمام أي جَمع من الحضور، كما أنهم يقومون أي سلوك ملاحظ على الطُلاب خلال أداء عملهم، من خلال هذه الرسالة النبيلة، التي لا تخفى علينا جميعاً متبعين المُعلم الأول المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم، فبوركتم أيها المعلمون لما تقومون به من أعمال نبيلة داخل أسوار المدرسة هي لمسات ثابتة تنمو في شخصية شباب وفتيات المستقبل هم نواة وعِماد المجتمع.