17757363670120
17757363670120
-A +A
«عكاظ» (جدة)
تحل اليوم الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للسعودية. وأكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أنها مناسبة عزيزة (...) تجسد أسمى معاني الوفاء، وصدق الولاء لقائد عظيم خطت البلاد بحزمه وعزمه بعد توفيق الله خطوات كبيرة نحو معارج الرقي، والتقدم، والازدهار، والسكينة، والاستقرار. وقال ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إن المملكة حققت في ظل قيادة الملك سلمان العديد من الإنجازات الخارجية، وأضحت ملتقى عالمياً، ومركز اهتمام دولي. وأكد أنه في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة أخذت المملكة بقيادته زمام المبادرة لضمان أمن واستقرار الدول العربية ووحدة أراضيها. وزاد ولي ولي العهد أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإعلان رؤية السعودية 2030 «تستهدف الانتقال بالمملكة اقتصادياً إلى آفاق أوسع».

وفيما شدد أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أن الذكرى الثانية للبيعة أكثر من ذكرى لعامين من الحصاد الاستثنائي في منجزات الدولة، والوطن، والمجتمع، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين استطاع بحكمته «أن يقود بلادنا في ظروف دولية معقدة»، ووصف الملك سلمان بأنه «زعيم استثنائي لا يهاب الصعاب»؛ أكد وزير العدل وليد الصمعاني أن الذكرى الثانية تأتي حاملة معها خطوات جبارة ومتسارعة في جانب الإصلاحات الاقتصادية والتنموية. وقال رئيس مجلس الشورى عبدالله آل الشيخ: «إن الأفعال هي التي تتحدث عوضاً عن الأقوال. ولذا ثمة سرٌّ للتفرد الذي يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وللشعبية التي يحظى بها». وزاد أن «هيبة الحاكم، وحزم المسؤول، وتواضع الإنسان، وعطف الأب معادلة امتزجت في شخصه». وأشار أمراء مناطق ووزراء ومسؤولون إلى مواقف الملك سلمان تجاه إعادة الاستقرار والشرعية لليمن، وحرصه على التنمية، وحزمه في مكافحة الإرهاب، وحرصه على اللحمة العربية والخليجية. (تفاصيل ص؟)