الامير تركي بن طلال لدى وصوله مقر اجتماع الصلح. (عكاظ)
الامير تركي بن طلال لدى وصوله مقر اجتماع الصلح. (عكاظ)
-A +A
عواد الطوالة (حائل)
تكللت شفاعة ومساعي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، بتنازل سعد بن صايل الغضوري العنزي عن حقه في القصاص من قاتل ابنه، لوجه الله تعالى. وكان الأمير تركي بن طلال حضر إلى مدينة حائل للشفاعة وطلب العفو بحضور جمع من أعيان وقبيلة عنزة.

وثمن فهد بن عبيد بن ثنيان شيخ شمل عشائر الزميل من قبيلة شمر باسمه وباسم شيوخ وأعيان قبيلة شمر؛ جهود ومساعي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز وفريق العمل المصاحب له، والتي استمرت لأكثر من أربع سنوات من خلال سعيه وتواصله مع أهل الدم وسفره ونزوله بمنطقة حائل حتى تم التنازل- ولله الحمد، مؤكدا أن ولاة الأمر اعتادوا على الوقوف بجانب باب العفو دوما وكل أمر ينم عن الإصلاح ذات البين.


وأشاد بالموقف النبيل والجليل من رجل الشهامة والعطاء سعد بن صايل الغضوري العنزي الذي تنازل عن حقه بالقصاص لوجه الله تعالى، ثم لشفاعة الأمير تركي بن طلال آل سعود، راجيا الله أن لا يحرمه الأجر والثواب.

ونقل فهد بن ثنيان شكر وتقدير شيوخ عشائر شمر، لأمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، ونائبه أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، نظير الجهود المبذولة والمشكورة منذ بداية القضية من خلال التنسيق والتوجيهات السامية حتى تكللت المساعي بالنجاح.