ألغى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني زيارة مقررة له الى بغداد للمشاركة مع السياسيين العراقيين في لقاء وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس التي وصلت امس في زيارة غير معلنة ، احتجاجا على موقف واشنطن من القصف التركي لشمال البلاد. وقال نيجرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان في مؤتمر صحافي « كان من المقرر ان يذهب رئيس الاقليم (بارزاني) الى بغداد للمشاركة في اجتماعات تعقدها وزيرة الخارجية رايس مع القادة السياسيين العراقيين في بغداد». واضاف« لكن بارزاني لم يتوجه الى بغداد احتجاجا على الموقف الامريكي الذي سمح للطيران التركي بقصف شمال العراق». وقامت رايس بزيارة مفاجئة للعراق تحثّ فيها الزعماء العراقيون على تسريع المصالحة الوطنية، وفق ما صرّح مسؤول أمريكي. وهذه هي أول زيارة لرايس للعراق منذ سبتمبر عندما رافقت الرئيس الأمريكي جورج بوش في زيارة لمحافظة الأنبار الغربية التي كانت معقلا للمقاتلين السنة، ويسوّقها المسؤولون الأمريكيون كمثال للنجاح.
وتجيء الزيارة في وقت أبدى فيه مسؤولون أمريكيون نفاد صبرهم، وحثوا الزعماء العراقيين على الاستفادة من تراجع العنف لتحقيق تقدم سياسي أكبر.
وتوجهت رايس بالطائرة مباشرة إلى مدينة كركوك الشمالية المضطربة المختلطة عرقيا، والتي تعتبر من القضايا الصعبة في المأزق السياسي القائم بين قادة العراق المتناحرين، خاصة أن فقرة في دستور العراق تنص على إجراء استفتاء يقرر مصير المدينة وما إذا كانت ستنضم إلى المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في الشمال، لكن الاستفتاء تأخر بسبب الانقسامات العميقة بين العرب والأكراد0
من جهة ثانية قال مصدر عسكري عراقي كبير امس إن توغل 300 جندي تركي بعمق 2 إلى 3 كم شمالي العراق يبدو محدودا، ومن غير المرجح أن يتسع نطاقه.
وكان مسؤول في قوات البشمركة الكردية العراقية أعلن أن القوات التركية توغلت فجر امس داخل الأراضي العراقية لملاحقة المتمردين الانفصاليين من حزب العمال الكردستاني الذين يتحصنون في جبال شمال العراق .
وقال المتحدث باسم قوات البشمركة اللواء جبار ياور «لقد اخترقت القوات التركية المثلث الحدودي وتوغلت داخل الأراضي العراقية».
مضيفا «لا نعرف حتى الآن حجم القوات التركية التي دخلت ولا نعرف مساحة الخرق». وأكد ياور -وهو نائب وزير البشمركة في حكومة إقليم كردستان- أن «المنطقة التي دخلوها هي منطقة نائية ولا توجد قوات عراقية أو بشمركة فيها».
وتجيء الزيارة في وقت أبدى فيه مسؤولون أمريكيون نفاد صبرهم، وحثوا الزعماء العراقيين على الاستفادة من تراجع العنف لتحقيق تقدم سياسي أكبر.
وتوجهت رايس بالطائرة مباشرة إلى مدينة كركوك الشمالية المضطربة المختلطة عرقيا، والتي تعتبر من القضايا الصعبة في المأزق السياسي القائم بين قادة العراق المتناحرين، خاصة أن فقرة في دستور العراق تنص على إجراء استفتاء يقرر مصير المدينة وما إذا كانت ستنضم إلى المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في الشمال، لكن الاستفتاء تأخر بسبب الانقسامات العميقة بين العرب والأكراد0
من جهة ثانية قال مصدر عسكري عراقي كبير امس إن توغل 300 جندي تركي بعمق 2 إلى 3 كم شمالي العراق يبدو محدودا، ومن غير المرجح أن يتسع نطاقه.
وكان مسؤول في قوات البشمركة الكردية العراقية أعلن أن القوات التركية توغلت فجر امس داخل الأراضي العراقية لملاحقة المتمردين الانفصاليين من حزب العمال الكردستاني الذين يتحصنون في جبال شمال العراق .
وقال المتحدث باسم قوات البشمركة اللواء جبار ياور «لقد اخترقت القوات التركية المثلث الحدودي وتوغلت داخل الأراضي العراقية».
مضيفا «لا نعرف حتى الآن حجم القوات التركية التي دخلت ولا نعرف مساحة الخرق». وأكد ياور -وهو نائب وزير البشمركة في حكومة إقليم كردستان- أن «المنطقة التي دخلوها هي منطقة نائية ولا توجد قوات عراقية أو بشمركة فيها».