قدم الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق برئاسة أحمد عيد الكثير من الأعمال الإيجابية التي من الممكن للاتحاد الجديد برئاسة عادل عزت الاستفادة منها، كونه يأتي امتدادا له بعدما وصل عبر صناديق الاقتراع، وهي المرة الثانية التي يتم تشكيل اتحاد الكرة من خلال العملية الانتخابية التي جاء بها الاتحاد الحالي وفرضت الصبغة القانونية والاحترافية المؤثرة. وظهر الحدث التاريخي للمرة الثانية في ميدان إدارة كرة القدم السعودية برئاسة عادل عزت ما جعل الاتحاد المنتهية ولايته يقدم 24 عملا كثمرة خبراته في المراحل السابقة، إذ استفاد من كونه أول اتحاد رياضي منتخب، وسعى لترسيخ حضوره الاحترافي عبر تطوير وتفعيل اللوائح ودعم اللجان، وتصحيح الأخطاء والسلبيات وتطوير النظام الأساسي للجمعية العمومية وعدد من الهيئات التابعة له والعمل على إعادة تأهيل المنتخبات الوطنية وحضورها في المنافسات القارية. وما عزز تكامل العمل بين الاتحاد السابق والاتحاد الجديد هو انتخاب بعض الأعضاء للمرة الثانية وهما الدكتور عبدالله البرقان والدكتور خالد المقرن، وهما من يقودان أبرز اللجان في الاتحاد السابق وأكثرها نجاحا وهي لجنة المسابقات التي وضعت بصمتها كواحدة من أبرز اللجان النشطة في اتحاد الكرة، بعدما استطاعت أن تعالج الكثير من الإشكالات التي كانت تعاني منها المسابقات المحلية. إلى جانب لجنة الاحتراف التي سجلت تفوقا ملحوظا في مسيرة العمل الاحترافي، بل ساهمت مساهمة فعالة وملموسة في تطوير آلياته وبرامجه داخل منظومة المسابقات المحلية. وأثبت الدكتور عبدالله البرقان وزملاؤه نجاحهم الكبير وقدموا عملا مميزا استحقوا عليه الثناء برغم التحديات الكبيرة التي واجهت اللجنة منذ انطلاقتها، إلى جانب عدد من الأعمال للجان الأخرى ليضعوا أبرز الأعمال ضمن التقرير الختامي للاتحاد السابق ليتم تقديمه للاتحاد الجديد.