أكد تربويون معنيون بالمسرح المدرسي على حضور المسرح التربوي والتعليمي في حراك وزارة التعليم ممثلة في النشاط الثقافي، فيما يتّهم متابعون هذا الحراك بحضور المسرح وتغييب النص التربوي والتعليمي.
فهل استمالت تجارب المسرحيين خارج التربية والتعليم حراك المسرحيين في وزارة التعليم ممثلة في النشاط الثقافي بتتبع خطواته دون الالتفات إلى القيم التربوية والتعليمية التي يمكن للمسرح المدرسي الالتفات لها، والعمل عليها، مستفيدا من خبرات وتجارب المسرحيين السعوديين من منسوبي وزارة التعليم؟.
من جهته، يرى المخرج المسرحي متعب آل ثواب أنّ واقع المسرح السعودي يعطي بنسبة كبيرة للمشتغلين بالهم المسرحي من منسوبي وزارة التعليم، أو ممن كان للمسرح المدرسي دور كبير في بروزهم في بداياتهم، لذا نجد أن غالبية النصوص التي قدمت خلال المنافسات المسرحية تعنى بالهم التربوي بالدرجة الأولى كونها رسالة ممن يعمل في الحقل التعليمي موجهة نحو الحقل ذاته وعبر مجموعة ممن تستهدفهم هذه الرسالة، ومثل هذا البرنامج أخرج لنا مجموعة كبيرة من النصوص التي تهتم بهذا الجانب وإن اختلفت وتفاوتت مستويات وتقنيات الكتابة بين النصوص والقضايا. مضيفا أن المسرح المدرسي ساهم بشكل كبير في توظيف الإمكانات الكتابية والأدائيّة من خلال مشاركات طلابية جيدة جدا قياسا بالتجربة والبدايات، وعلى مستوى الكتابة المسرحية من خلال المعلمين والمشرفين فهناك تفاوت كبير في النصوص.
وأضاف: إلاّ أنّ هناك نواقص كثيرة، منها الاعتراف بضرورته وإن كان ثمة بوادر مبشرة بالخير بالاعتراف بالمسرح المدرسي من قبل وزارة التعليم بعد أن خبا ضوؤه في فترة سابقة ولعل المنهجية التي تعمل عليها إدارة النشاط الثقافي بالتواصل مع أسماء مسرحية كبيرة في الوطن في لجان التحكيم والندوات المصاحبة للمهرجان، إلا أننا نحتاج لبنية تحتية قوية ننطلق منها لمسرح مدرسي أكثر وهجا وفاعلية.
فيما يرى الكاتب المسرحي إبراهيم الحارثي أنّه ليس هناك شكل من أشكال المسرح يسمى (مسرح مدرسي) لكن هناك (مسرح يقدم داخل المدرسة) وفي مشروع الوزارة الذي أطلقته أخيرا وجدنا (كمتابعين) بأن المسرح داخل المدارس أخذ بالتنامي باتجاه مصادر الضوء، وهذا جاء حقيقة بعد أن قُدمت (عروض) جيدة تحمل عمقا حقيقيا في كل عناصر العرض المسرحي.
ويضيف «الحارثي» نحن بحاجة حقيقية لإثراء المعلم، بإقامة العديد من الدورات التي تساهم في تطوير معلوماته، بل ونقله للاستفادة من كل الأشكال المسرحية، وأعني هنا أنه بحاجة لتعميق معارفه سواء على مستوى (الكتابة - الإخراج - صناعة الديكور - الإضاءة - وهندسة فضاء المسرح بشكل عام) كما أننا بحاجة أيضا لدورات تدريبية للطلاب، خصوصا على مستوى الأداء اللفظي وكذلك تجويد انفعالاته للانطلاق بالطالب لمرحلة جيدة، فكلنا في التعليم نعي مدى أهمية المسرح ومقدرته على (تثقيف الطالب) وجعله يلم بكل أنواع الفنون، بل أرى من وجهة نظري أنه من الضروري أن تُقدم الوزارة حقائب (حديثة) تلائم الفئة المستهدفة التي تعمل عليها الوزارة.
وعن النقص، يضيف الحارثي ينقص المسرح المدرسي (الاستمرارية) والتقيد بكل ما جاء في لائحة الوزارة العامة التي رافقت انطلاق هذا المشروع العظيم، فالمسرحيون السعوديون الآن ينظرون لهذا الحراك بعين الاعتبار لأن الطلاب هم الوقود الحقيقي للنهوض بشكل أكبر بالمسرح السعودي.
فيما يرى الأستاذ بندر عسيري مدير إدارة النشاط الثقافي في وزارة التعليم أن المسرح المدرسي خطا في عملية توطين النصوص المسرحية خطوات إيجابية من خلال تشجيع الكتاب وتبني نصوصهم وتخصيص الجوائز الرسمية لهم في كافة المناسبات المسرحية والمهرجانات، إضافة إلى رصد وجمع كافة الأعمال الكتابية وطباعتها وإتاحتها للمستفيدين والباحثين، ويضيف «عسيري» أنّ وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للنشاط الطلابي (الثقافي) تضطلع بتقديم مسابقة كبرى لكتابة النصوص المسرحية بالشراكة مع دائرة الثقافة في حكومة الشارقة، وتستهدف هذه المسابقة (المعلمين / المعلمات ) ( الطلاب / الطالبات) وتم رصد مبالغ كبيرة لهذه المسابقة وتم تعميمها على الميدان التربوي بموافقة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى.
ويضيف «عسيري» المسرح المدرسي اليوم يعيش حالة من النشوة والزهو بسبب الدعم الكبير الذي يلقاه من القيادة العليا بوزارة التعليم والرغبة الحقيقية للميدان التربوي في تفعيله، والشواهد على ذلك كثيرة، إذ إننا حققنا في هذا رقما قياسيا في مشاركة أكثر من ٣٠٠٠ طالب في المراحل الأولى لمشروع المسرح المدرسي وستتوج هذه الجهود بتنفيذ مهرجان الفرق المسرحية الحادي عشر في جدة خلال المدة من ٣ - ٥ / ٤ / ١٤٣٨ هـ، إضافة إلى تحقيق المسرح المدرسي هذا العام شراكة نوعية مع بعض أعلام المسرح السعودي في جمعيات الثقافة والفنون على مستوى التحكيم، وكذلك عقد المسرح المدرسي السعودي شراكة مميزة مع هيئة المسرح العربي لتنفيذ دورات تدريبية متقدمة للمشرفين والمعلمين.
فهل استمالت تجارب المسرحيين خارج التربية والتعليم حراك المسرحيين في وزارة التعليم ممثلة في النشاط الثقافي بتتبع خطواته دون الالتفات إلى القيم التربوية والتعليمية التي يمكن للمسرح المدرسي الالتفات لها، والعمل عليها، مستفيدا من خبرات وتجارب المسرحيين السعوديين من منسوبي وزارة التعليم؟.
من جهته، يرى المخرج المسرحي متعب آل ثواب أنّ واقع المسرح السعودي يعطي بنسبة كبيرة للمشتغلين بالهم المسرحي من منسوبي وزارة التعليم، أو ممن كان للمسرح المدرسي دور كبير في بروزهم في بداياتهم، لذا نجد أن غالبية النصوص التي قدمت خلال المنافسات المسرحية تعنى بالهم التربوي بالدرجة الأولى كونها رسالة ممن يعمل في الحقل التعليمي موجهة نحو الحقل ذاته وعبر مجموعة ممن تستهدفهم هذه الرسالة، ومثل هذا البرنامج أخرج لنا مجموعة كبيرة من النصوص التي تهتم بهذا الجانب وإن اختلفت وتفاوتت مستويات وتقنيات الكتابة بين النصوص والقضايا. مضيفا أن المسرح المدرسي ساهم بشكل كبير في توظيف الإمكانات الكتابية والأدائيّة من خلال مشاركات طلابية جيدة جدا قياسا بالتجربة والبدايات، وعلى مستوى الكتابة المسرحية من خلال المعلمين والمشرفين فهناك تفاوت كبير في النصوص.
وأضاف: إلاّ أنّ هناك نواقص كثيرة، منها الاعتراف بضرورته وإن كان ثمة بوادر مبشرة بالخير بالاعتراف بالمسرح المدرسي من قبل وزارة التعليم بعد أن خبا ضوؤه في فترة سابقة ولعل المنهجية التي تعمل عليها إدارة النشاط الثقافي بالتواصل مع أسماء مسرحية كبيرة في الوطن في لجان التحكيم والندوات المصاحبة للمهرجان، إلا أننا نحتاج لبنية تحتية قوية ننطلق منها لمسرح مدرسي أكثر وهجا وفاعلية.
فيما يرى الكاتب المسرحي إبراهيم الحارثي أنّه ليس هناك شكل من أشكال المسرح يسمى (مسرح مدرسي) لكن هناك (مسرح يقدم داخل المدرسة) وفي مشروع الوزارة الذي أطلقته أخيرا وجدنا (كمتابعين) بأن المسرح داخل المدارس أخذ بالتنامي باتجاه مصادر الضوء، وهذا جاء حقيقة بعد أن قُدمت (عروض) جيدة تحمل عمقا حقيقيا في كل عناصر العرض المسرحي.
ويضيف «الحارثي» نحن بحاجة حقيقية لإثراء المعلم، بإقامة العديد من الدورات التي تساهم في تطوير معلوماته، بل ونقله للاستفادة من كل الأشكال المسرحية، وأعني هنا أنه بحاجة لتعميق معارفه سواء على مستوى (الكتابة - الإخراج - صناعة الديكور - الإضاءة - وهندسة فضاء المسرح بشكل عام) كما أننا بحاجة أيضا لدورات تدريبية للطلاب، خصوصا على مستوى الأداء اللفظي وكذلك تجويد انفعالاته للانطلاق بالطالب لمرحلة جيدة، فكلنا في التعليم نعي مدى أهمية المسرح ومقدرته على (تثقيف الطالب) وجعله يلم بكل أنواع الفنون، بل أرى من وجهة نظري أنه من الضروري أن تُقدم الوزارة حقائب (حديثة) تلائم الفئة المستهدفة التي تعمل عليها الوزارة.
وعن النقص، يضيف الحارثي ينقص المسرح المدرسي (الاستمرارية) والتقيد بكل ما جاء في لائحة الوزارة العامة التي رافقت انطلاق هذا المشروع العظيم، فالمسرحيون السعوديون الآن ينظرون لهذا الحراك بعين الاعتبار لأن الطلاب هم الوقود الحقيقي للنهوض بشكل أكبر بالمسرح السعودي.
فيما يرى الأستاذ بندر عسيري مدير إدارة النشاط الثقافي في وزارة التعليم أن المسرح المدرسي خطا في عملية توطين النصوص المسرحية خطوات إيجابية من خلال تشجيع الكتاب وتبني نصوصهم وتخصيص الجوائز الرسمية لهم في كافة المناسبات المسرحية والمهرجانات، إضافة إلى رصد وجمع كافة الأعمال الكتابية وطباعتها وإتاحتها للمستفيدين والباحثين، ويضيف «عسيري» أنّ وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للنشاط الطلابي (الثقافي) تضطلع بتقديم مسابقة كبرى لكتابة النصوص المسرحية بالشراكة مع دائرة الثقافة في حكومة الشارقة، وتستهدف هذه المسابقة (المعلمين / المعلمات ) ( الطلاب / الطالبات) وتم رصد مبالغ كبيرة لهذه المسابقة وتم تعميمها على الميدان التربوي بموافقة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى.
ويضيف «عسيري» المسرح المدرسي اليوم يعيش حالة من النشوة والزهو بسبب الدعم الكبير الذي يلقاه من القيادة العليا بوزارة التعليم والرغبة الحقيقية للميدان التربوي في تفعيله، والشواهد على ذلك كثيرة، إذ إننا حققنا في هذا رقما قياسيا في مشاركة أكثر من ٣٠٠٠ طالب في المراحل الأولى لمشروع المسرح المدرسي وستتوج هذه الجهود بتنفيذ مهرجان الفرق المسرحية الحادي عشر في جدة خلال المدة من ٣ - ٥ / ٤ / ١٤٣٨ هـ، إضافة إلى تحقيق المسرح المدرسي هذا العام شراكة نوعية مع بعض أعلام المسرح السعودي في جمعيات الثقافة والفنون على مستوى التحكيم، وكذلك عقد المسرح المدرسي السعودي شراكة مميزة مع هيئة المسرح العربي لتنفيذ دورات تدريبية متقدمة للمشرفين والمعلمين.