جنود روس داخل أحد أحياء حلب التي تسيطر عليها ميليشيات إيران وقوات الأسد. (أ.ف.ب)
جنود روس داخل أحد أحياء حلب التي تسيطر عليها ميليشيات إيران وقوات الأسد. (أ.ف.ب)
-A +A
أ ف ب (أنقرة)، محمود عيتاني (بيروت)
جمدت الفصائل المعارضة السورية مشاركتها في المفاوضات المزمع عقدها في الأستانة منتصف يناير الجاري، حتى يتم تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، وإيقاف النظام السوري خروقاته المستمرة للهدنة خصوصا في وادي بردى.وأوضح الجيش السوري الحر في بيان موقع من الفصائل أمس الأول، أنه تم تعليق كل المشاورات المرتبطة بمفاوضات الأستانة، وتجميد اللقاءات المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار في سورية حتى تتوقف خروقات النظام.وأكد أن الفصائل العسكرية للثورة السورية والموقعة على اتفاق أنقرة ملتزمة بوقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية باستثناء المناطق الخاضعة لـ«داعش»، لكن النظام وميليشياته ارتكبوا خروقات كثيرة في وادي بردى وريف حماة والغوطة الشرقية ودرعا.

يذكر أن قوات النظام السوري شنت أعنف «خروقاتها» على وادي بردى بريف دمشق وحققت، تقدما ميدانيا اعتبرته المعارضة خرقا للهدنة.


من جهته، اعتبر رئيس الهيئة العليا للمفاوضات العميد أسعد الزعبي أن الهدنة انتهت، ولم يعد لها أي وجود واقعي على الأرض، خصوصاً مع استمرار الخروقات، ولفت إلى أن النظام السوري يعلم تماماً من خلال خروقاته المستمرة أن الهدنة انتهت، وهذا ما يسعى إليه بدعم من الميليشيات الإيرانية و«حزب الله».وقال في تصريح لـ «عكاظ،» إن المعارضة أرسلت تقريراً مفصلاً يكشف مساعي الميليشيات الإيرانية و«حزب الله» لضرب الهدنة في سورية.