كرّم أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، مقيما من الجنسية الهندية، لإنقاذه آخر سريلانكيا، غير مسلم، من محاولة الانتحار، داخل غرفته بمجمع سكني للعمالة في مدينة نجران.
وأصدر الأمير جلوي بن عبدالعزيز تعليمات بإحالة الأخير لمستشفى الصحة النفسية، وإخضاعه للعلاج والتأهيل النفسي والاجتماعي.
وعبّر أمير نجران في خطاب شكر قدّمه للمقيم، في مكتبه بديوان الإمارة أمس، عن سعادته بالعمل الإنساني النبيل الذي قدمه به، إذ جاء فيه «سعدنا بما قمتم به من عمل بطولي عظيم، وإنساني نبيل، بإنقاذكم مقيما، سيرلانكي الجنسية، حاول الانتحار بمدينة نجران، وإذ نسير في هذه البلاد المباركة، المملكة العربية السعودية، على نهج الإسلام وسماحته، وعلى ما تأمرنا به قيادتنا الرشيدة ــ أيدها الله ــ في ظل ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ــ. فإننا نعرب عن جزيل الشكر لتضحياتكم التي قدمتموها في خدمة الإنسانية». وسلّم أمير المنطقة، المقيم الهندي مكافأة مالية، بحضور مدير شرطة المنطقة، اللواء صالح بن علي الجلعود، تقديرا لدوره في إنقاذ حياة شخص، مستشهدا بالآية الكريمة «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا».
ووقعت الحادثة حين أغلق المقيم السريلانكي الباب في غرفة بمجمع لسكن العمالة، وحاول الانتحار بربط عنقه في مروحة، فلاحظ المقيم الهندي ذلك، فبادر بكسر زجاج النافدة، وإنزال الحبل، وإنقاذ الآخر من الانتحار، ما نتج عن كسره للزجاج إصابات في الرأس واليدين، جرى على إثرها إسعافه عن طريق الهلال الأحمر، ومن ثم علاجه بمستشفى الملك خالد.
وأصدر الأمير جلوي بن عبدالعزيز تعليمات بإحالة الأخير لمستشفى الصحة النفسية، وإخضاعه للعلاج والتأهيل النفسي والاجتماعي.
وعبّر أمير نجران في خطاب شكر قدّمه للمقيم، في مكتبه بديوان الإمارة أمس، عن سعادته بالعمل الإنساني النبيل الذي قدمه به، إذ جاء فيه «سعدنا بما قمتم به من عمل بطولي عظيم، وإنساني نبيل، بإنقاذكم مقيما، سيرلانكي الجنسية، حاول الانتحار بمدينة نجران، وإذ نسير في هذه البلاد المباركة، المملكة العربية السعودية، على نهج الإسلام وسماحته، وعلى ما تأمرنا به قيادتنا الرشيدة ــ أيدها الله ــ في ظل ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ــ. فإننا نعرب عن جزيل الشكر لتضحياتكم التي قدمتموها في خدمة الإنسانية». وسلّم أمير المنطقة، المقيم الهندي مكافأة مالية، بحضور مدير شرطة المنطقة، اللواء صالح بن علي الجلعود، تقديرا لدوره في إنقاذ حياة شخص، مستشهدا بالآية الكريمة «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا».
ووقعت الحادثة حين أغلق المقيم السريلانكي الباب في غرفة بمجمع لسكن العمالة، وحاول الانتحار بربط عنقه في مروحة، فلاحظ المقيم الهندي ذلك، فبادر بكسر زجاج النافدة، وإنزال الحبل، وإنقاذ الآخر من الانتحار، ما نتج عن كسره للزجاج إصابات في الرأس واليدين، جرى على إثرها إسعافه عن طريق الهلال الأحمر، ومن ثم علاجه بمستشفى الملك خالد.