يدلي كبار مسؤولي المخابرات الأمريكية بشهاداتهم اليوم الخميس عن عمليات تسلل إلكتروني تردد أن روسيا نفذتها خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2016 رغم أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب يشكك فيما توصلت إليها وكالات المخابرات بأن روسيا وراء تلك العمليات.
يأتي ذلك قبل يوم واحد من استقبال ترمب لمديري وكالات المخابرات لإطلاعه على عمليات الاختراق الإلكتروني التي استهدفت الحزب الديمقراطي. ويلوح صراع بين ترمب والديمقراطيين بل وأعضاء حزبه الجمهوري في الكونجرس الذين يشعر كثير منهم بالقلق من روسيا ولا يثقون في مديح ترمب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجهوده لرأب الصدع بين الولايات المتحدة وروسيا.
ومن المقرر أن يمثل أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ والتي يرأسها الجمهوري جون مكين -وهو من منتقدي بوتين- كل من مدير المخابرات العامة جيمس كلابر ومدير وكالة الأمن الوطني مايك روجرز ووكيل وزارة الدفاع لشؤون المخابرات مارسيل ليتر.
وتأتي الشهادات بعد أسبوع من قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما طرد 35 روسيا يشتبه بتجسسهم وفرض عقوبات على وكالتي مخابرات روسيتين للاشتباه في ضلوعهما في اختراق أنظمة جماعات سياسية أمريكية خلال انتخابات عام 2016.
وتقول وكالات المخابرات الأمريكية إن روسيا كانت وراء عمليات اختراق لمنظمات تابعة للحزب الديمقراطي وعمليات سرية قبل الانتخابات الرئاسية وهو استنتاج أيدته عدة شركات خاصة تعمل في مجال أمن المعلومات. وتنفي موسكو تلك المزاعم. وقال مسؤولون بالمخابرات الأمريكية إن عمليات الاختراق الروسية كانت تهدف لمساعدة ترمب على إلحاق الهزيمة بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الثامن من نوفمبر .
ويعتقد عدد من الجمهوريين بحدوث تسلل إلكتروني خلال الانتخابات لكنهم لم يربطوا ذلك بمسعى لمساعدة ترمب على الفوز. وكانت وثائق سرقت من اللجنة الوطنية الديمقراطية ومن جون بوديستا مدير حملة كلينتون قد سربت إلى وسائل الإعلام قبل الانتخابات ما سبب حرجا لحملة كلينتون.
وفي تغريدة له على تويتر أمس الأربعاء قال ترمب إن مؤسس موقع ويكيليكس "جوليان أسانج قال إنه كان بإمكان فتى عمره 14 عاما أن يخترق حسابات بوديستا- فلماذا كانت اللجنة الوطنية الديمقراطية بكل هذا القدر من اللامبالاة؟ كما قال إن الروس لم يوفروا له المعلومات!" كما نقل ترمب عن أسانج قوله لفوكس نيوز إن تغطية وسائل الإعلام الأمريكية للأمر افتقرت للنزاهة بشكل كبير.
وقدم خمسة ديمقراطيين بمجلس الشيوخ أمس الأربعاء تشريعا يدعو لإنشاء لجنة مستقلة غير حزبية للتحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات.
ورشح ترمب أشخاصا تعتبر مواقفهم ودية تجاه موسكو لمناصب قيادية في إدارته من بينهم ريكس تيلرسون المرشح لوزارة الخارجية الذي قلده بوتين وسام الصداقة عام 2013 أثناء توليه الرئاسة التنفيذية لشركة إكسون موبيل.
يأتي ذلك قبل يوم واحد من استقبال ترمب لمديري وكالات المخابرات لإطلاعه على عمليات الاختراق الإلكتروني التي استهدفت الحزب الديمقراطي. ويلوح صراع بين ترمب والديمقراطيين بل وأعضاء حزبه الجمهوري في الكونجرس الذين يشعر كثير منهم بالقلق من روسيا ولا يثقون في مديح ترمب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجهوده لرأب الصدع بين الولايات المتحدة وروسيا.
ومن المقرر أن يمثل أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ والتي يرأسها الجمهوري جون مكين -وهو من منتقدي بوتين- كل من مدير المخابرات العامة جيمس كلابر ومدير وكالة الأمن الوطني مايك روجرز ووكيل وزارة الدفاع لشؤون المخابرات مارسيل ليتر.
وتأتي الشهادات بعد أسبوع من قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما طرد 35 روسيا يشتبه بتجسسهم وفرض عقوبات على وكالتي مخابرات روسيتين للاشتباه في ضلوعهما في اختراق أنظمة جماعات سياسية أمريكية خلال انتخابات عام 2016.
وتقول وكالات المخابرات الأمريكية إن روسيا كانت وراء عمليات اختراق لمنظمات تابعة للحزب الديمقراطي وعمليات سرية قبل الانتخابات الرئاسية وهو استنتاج أيدته عدة شركات خاصة تعمل في مجال أمن المعلومات. وتنفي موسكو تلك المزاعم. وقال مسؤولون بالمخابرات الأمريكية إن عمليات الاختراق الروسية كانت تهدف لمساعدة ترمب على إلحاق الهزيمة بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الثامن من نوفمبر .
ويعتقد عدد من الجمهوريين بحدوث تسلل إلكتروني خلال الانتخابات لكنهم لم يربطوا ذلك بمسعى لمساعدة ترمب على الفوز. وكانت وثائق سرقت من اللجنة الوطنية الديمقراطية ومن جون بوديستا مدير حملة كلينتون قد سربت إلى وسائل الإعلام قبل الانتخابات ما سبب حرجا لحملة كلينتون.
وفي تغريدة له على تويتر أمس الأربعاء قال ترمب إن مؤسس موقع ويكيليكس "جوليان أسانج قال إنه كان بإمكان فتى عمره 14 عاما أن يخترق حسابات بوديستا- فلماذا كانت اللجنة الوطنية الديمقراطية بكل هذا القدر من اللامبالاة؟ كما قال إن الروس لم يوفروا له المعلومات!" كما نقل ترمب عن أسانج قوله لفوكس نيوز إن تغطية وسائل الإعلام الأمريكية للأمر افتقرت للنزاهة بشكل كبير.
وقدم خمسة ديمقراطيين بمجلس الشيوخ أمس الأربعاء تشريعا يدعو لإنشاء لجنة مستقلة غير حزبية للتحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات.
ورشح ترمب أشخاصا تعتبر مواقفهم ودية تجاه موسكو لمناصب قيادية في إدارته من بينهم ريكس تيلرسون المرشح لوزارة الخارجية الذي قلده بوتين وسام الصداقة عام 2013 أثناء توليه الرئاسة التنفيذية لشركة إكسون موبيل.