بسيل من الدموع عبر المعتمر السنغالي الأربعيني عمر آدم أنكا، أحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين، عن سعادته وهو يؤدي أول صلاة جمعة له في المسجد النبوي بعد وصوله إلى المدينة أمس الأول (الخميس).
يقول «سالت دموعي حينما رأيت المسجد النبوي لأول مرة، ولم أصدق أنني بجواره، كنت أشاهده في التلفزيون وكنت أحلم أن أزوره، وعند دخولي له شعرت بسكينة وروحانية وصليت فيه ركعتين، ولم أكن أتوقع أن يؤدي فوزي بمسابقة انطلقت في بلادي لقبولي في البعثة الخاصة بالمشمولين ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، وكانت المسابقة عبارة عن ترجمة دعاء من خمس صفحات من اللغة السنغالية إلى العربية، وأنجزت ذلك في غضون نصف ساعة، وعند تصحيح ورقتي، لم تكن لدي أخطاء فيها، ما جعلني أنال شرف الفوز لأكون أحد المعتمرين في برنامج خادم الحرمين الشريفين».
وكانت دموع أنكا لا تفارقه أثناء حديثه لـ«عكاظ» حينما تذكر والدته وقال «إنها لم تحج ولم يسبق لها أداء عمرة، وأثناء المسابقة كانت إحدى المتسابقين معي، لكن لم تفز فيها رغم إتقانها للغة العربية، وكم كنت أتمنى أنها معي الآن، إلا أن الحظ لم يحالفها»، مضيفا لم أحج حتى الآن بسبب قلة المال، وآمل أن أنال شرف الفوز لأداء فريضة الحج عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين.
يقول «سالت دموعي حينما رأيت المسجد النبوي لأول مرة، ولم أصدق أنني بجواره، كنت أشاهده في التلفزيون وكنت أحلم أن أزوره، وعند دخولي له شعرت بسكينة وروحانية وصليت فيه ركعتين، ولم أكن أتوقع أن يؤدي فوزي بمسابقة انطلقت في بلادي لقبولي في البعثة الخاصة بالمشمولين ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، وكانت المسابقة عبارة عن ترجمة دعاء من خمس صفحات من اللغة السنغالية إلى العربية، وأنجزت ذلك في غضون نصف ساعة، وعند تصحيح ورقتي، لم تكن لدي أخطاء فيها، ما جعلني أنال شرف الفوز لأكون أحد المعتمرين في برنامج خادم الحرمين الشريفين».
وكانت دموع أنكا لا تفارقه أثناء حديثه لـ«عكاظ» حينما تذكر والدته وقال «إنها لم تحج ولم يسبق لها أداء عمرة، وأثناء المسابقة كانت إحدى المتسابقين معي، لكن لم تفز فيها رغم إتقانها للغة العربية، وكم كنت أتمنى أنها معي الآن، إلا أن الحظ لم يحالفها»، مضيفا لم أحج حتى الآن بسبب قلة المال، وآمل أن أنال شرف الفوز لأداء فريضة الحج عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين.