كشف العريف جبران بن جابر عواجي أحد منسوبي الدوريات الأمنية الذي تمكن من التصدي للإرهابيين وقتلهما بمسدسه أنه كان ضمن الكوادر الأمنية التي تطوق الحي لتعزيز دور قوات الطوارئ الخاصة التي كانت تداهم وكر الإرهابيين.
وأكد لـ«عكاظ» أن ما تم تداوله في مقطع الفيديو الذي يظهره وحيدا في مواجهة الإرهابيين لم يشمل كل الحقيقة والواقع، وقال «للأسف مقطع الفيديو لم يظهر زميلي الشراري ولابد أن أعترف أنه البطل المجهول الذي كان يساندني أثناء المواجهة، وكان شجاعا بكل ما تعنيه الكلمة، وأتاح لي فرصة التصويب الدقيق لوجود من يساندني».
وحكى عواجي سيناريو المواجهة، موضحا أن الإرهابيين بعدما فرا من الوكر لشعورهما بالمواجهة الأمنية حرصا على التحوط بإخفاء سلاحيهما الرشاش اللذين كانا بحوزتهما خلفهما خلال سيرهما في أحد الشوارع المحيطة بالوكر، فتابعهما لكنهما بادرا بإطلاق وابل من الرصاص نحوه.
وقال «حاولت تحذيرهما لكنهما استمرا في إطلاق النار لقتلي، فاحتميت بالدورية، ليسارعا إليها أملا في الفرار بها، لأنتهز الفرصة بمباغتتهما والقضاء على أحدهما برشاش كان بحوزتي، وبعدما انتهت ذخيرته ألقيته وسحبت مسدسي سريعا وصوبته نحو الآخر ليسقط قتيلا».
وبين أنه لم يشعر بإصابته إلا بعد انتهاء العملية «شعرت بأن الدم ينزف من جسدي، إذ أصبت في فخذي ليتم إسعافي»، مضيفا: كل قطرة من دمي هي من خيرات وطني، ومن واجبي حماية ديني ووطني والحمد الله على نجاح العملية الأمنية وإفشال المخططات الإرهابية التي لن تفلح ولن يستطيعوا العبث بأمن واستقرار الوطن ما دمنا نعيش على أرضه.
وأضاف «سنقضي على العناصر الإجرامية في أي مكان، وفي كل وقت لأجل البقاء على بر الأمان والقضاء على الإرهاب بشتى أنواعه، وسنقف أنا وزملائي فداء للوطن ننفذ توجيهات ولاة الأمر كالبنيان المرصوص، وسوف نتعامل مع كل من يحاول العبث بمقدسات الوطن وأمنه بكل قوة وحزم».
وبين أن مقطع الفيديو المتداول لا يمثل بطولته الشخصية بل يعبر عن دور أي رجل أمن يضحي بحياته في سبيل خدمة الوطن، وهو شرف لا يضاهيه أي شرف.
وطمأن العواجي الجميع على حالته الصحية، مؤكداً أنه يتلقى حالياً علاجه داخل المستشفى، وهو بخير وصحة وعافية، شاكراً كل من دعا له وكل من تواصل معه.
وأكد لـ«عكاظ» أن ما تم تداوله في مقطع الفيديو الذي يظهره وحيدا في مواجهة الإرهابيين لم يشمل كل الحقيقة والواقع، وقال «للأسف مقطع الفيديو لم يظهر زميلي الشراري ولابد أن أعترف أنه البطل المجهول الذي كان يساندني أثناء المواجهة، وكان شجاعا بكل ما تعنيه الكلمة، وأتاح لي فرصة التصويب الدقيق لوجود من يساندني».
وحكى عواجي سيناريو المواجهة، موضحا أن الإرهابيين بعدما فرا من الوكر لشعورهما بالمواجهة الأمنية حرصا على التحوط بإخفاء سلاحيهما الرشاش اللذين كانا بحوزتهما خلفهما خلال سيرهما في أحد الشوارع المحيطة بالوكر، فتابعهما لكنهما بادرا بإطلاق وابل من الرصاص نحوه.
وقال «حاولت تحذيرهما لكنهما استمرا في إطلاق النار لقتلي، فاحتميت بالدورية، ليسارعا إليها أملا في الفرار بها، لأنتهز الفرصة بمباغتتهما والقضاء على أحدهما برشاش كان بحوزتي، وبعدما انتهت ذخيرته ألقيته وسحبت مسدسي سريعا وصوبته نحو الآخر ليسقط قتيلا».
وبين أنه لم يشعر بإصابته إلا بعد انتهاء العملية «شعرت بأن الدم ينزف من جسدي، إذ أصبت في فخذي ليتم إسعافي»، مضيفا: كل قطرة من دمي هي من خيرات وطني، ومن واجبي حماية ديني ووطني والحمد الله على نجاح العملية الأمنية وإفشال المخططات الإرهابية التي لن تفلح ولن يستطيعوا العبث بأمن واستقرار الوطن ما دمنا نعيش على أرضه.
وأضاف «سنقضي على العناصر الإجرامية في أي مكان، وفي كل وقت لأجل البقاء على بر الأمان والقضاء على الإرهاب بشتى أنواعه، وسنقف أنا وزملائي فداء للوطن ننفذ توجيهات ولاة الأمر كالبنيان المرصوص، وسوف نتعامل مع كل من يحاول العبث بمقدسات الوطن وأمنه بكل قوة وحزم».
وبين أن مقطع الفيديو المتداول لا يمثل بطولته الشخصية بل يعبر عن دور أي رجل أمن يضحي بحياته في سبيل خدمة الوطن، وهو شرف لا يضاهيه أي شرف.
وطمأن العواجي الجميع على حالته الصحية، مؤكداً أنه يتلقى حالياً علاجه داخل المستشفى، وهو بخير وصحة وعافية، شاكراً كل من دعا له وكل من تواصل معه.