أظهرت بيانات أمس (الأربعاء)، أن أعداد المهاجرين الوافدين على ألمانيا لطلب اللجوء، تراجعت بشدة العام الماضي، وهو ما يعد نبأ طيبا للمستشارة أنجيلا ميركل التي تستعد لخوض انتخابات.
وأوضحت وزارة الداخلية أن نحو 280 ألف مهاجر دخلوا ألمانيا لطلب اللجوء في عام 2016، بانخفاض 890 ألفا عن العام السابق، مضيفة أن عدد من تقدموا بطلب اللجوء بلغ نحو 750 ألفا، بزيادة بنحو 270 ألفا عن عددهم في عام 2015.
وجاء تراجع الأعداد نتيجة لتشديد القيود في الداخل، وإغلاق دول أخرى لحدودها، ما صعب على المهاجرين السفر عبر أوروبا للوصول إلى ألمانيا، ويجري أولا تسجيل المهاجرين الذين يصلون إلى ألمانيا في مراكز استقبال، إذ يضطرون للانتظار شهورا قبل أن يقدموا طلب اللجوء ما يراكم أعدادا كبيرة ويشكل ضغوطا على العاملين بالدولة.
وظل السوريون هم أكبر جماعة من طالبي اللجوء ومثلوا 36 في المئة من طلبات اللجوء في عام 2016، وجاء بعدهم الأفغان بنسبة 17 في المئة والعراقيون بنسبة 13 في المئة.
وأوضحت وزارة الداخلية أن نحو 280 ألف مهاجر دخلوا ألمانيا لطلب اللجوء في عام 2016، بانخفاض 890 ألفا عن العام السابق، مضيفة أن عدد من تقدموا بطلب اللجوء بلغ نحو 750 ألفا، بزيادة بنحو 270 ألفا عن عددهم في عام 2015.
وجاء تراجع الأعداد نتيجة لتشديد القيود في الداخل، وإغلاق دول أخرى لحدودها، ما صعب على المهاجرين السفر عبر أوروبا للوصول إلى ألمانيا، ويجري أولا تسجيل المهاجرين الذين يصلون إلى ألمانيا في مراكز استقبال، إذ يضطرون للانتظار شهورا قبل أن يقدموا طلب اللجوء ما يراكم أعدادا كبيرة ويشكل ضغوطا على العاملين بالدولة.
وظل السوريون هم أكبر جماعة من طالبي اللجوء ومثلوا 36 في المئة من طلبات اللجوء في عام 2016، وجاء بعدهم الأفغان بنسبة 17 في المئة والعراقيون بنسبة 13 في المئة.