يبدو أن كثيرا من السعوديين المهتمين بالحفلات الغنائية سيغيرون أجندتهم في إجازة الربيع القادمة، مع الإعلان رسمياً عن مجموعة من الحفلات التي ستقام هذا الشهر، ولن يتكبدوا عناء السفر إلى الخارج لحضور حفلات نجومهم الغنائية كما في السنوات الأخيرة، فمنذ أن قال محمد عبده كلمته الشهيرة في حفلة دبي قبل أشهر، إنه يتمنى أن يعود الفن السعودي إلى أهله، والحديث لم ينقطع عن أنه رمى حجراً في مياه راكدة أعادت الفن إلى نصابه.
ووصف نقاد ومهتمون بالفن ومطربون أن الحفلات الغنائية التي ستشهدها مدينتا جدة والرياض بالأمر المبهج والمهم، كونها داعما قويا للسياحة والاقتصاد الداخلي في المملكة، وذات تأثير إيجابي على مسيرة المطربين السعوديين.
إذ قال الناقد الفني رجا المطيري لـ«عكاظ»: كان هذا القرار الأكثر إبهاجاً للفنانين ولكل منتمٍ لصناعة الفن في السعودية، التي وصلت إلى دركها الأسفل، فمع غياب الحفلات لن تستطيع شركات الإنتاج مواصلة الاستثمار في هذا المجال، الأمر الذي هدد الفن السعودي من جذوره. وأضاف أن الحفلات ستمنح المجتمع متنفساً يخفف عنه ضغوط الحياة، كما ستكون لها فائدة اقتصادية من خلال بقاء الأموال التي كان يدفعها السعوديون في الخارج من أجل الحفلات، لكن القيمة الأهم هي أنها الوسيلة الوحيدة لاستعادة هوية الأغنية السعودية، والحفاظ على «الذوق» الفني بعد انهياره الفادح في السنوات العشر الأخيرة بسبب قطع العلاقة المباشرة بين الفنان والجمهور. وشدد على أن عودة الحفلات الغنائية مطلب مهم في الوقت الراهن، من جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والجمالية أيضا.
فيما قال الإعلامي فهد زيدان: «يظل المستمع السعودي هدفاً لصانعي الأغنية العربية، والدليل أن معظم المهرجانات الغنائية التي تقام في الخليج أو حتى في أوروبا يكون معظم الجمهور إن لم يكن كله من السعودية، وهذا دليل على أنهم المحرك الرئيسي لسوق الأغنية في الوطن العربي، والمستهلك الأضخم للإنتاج الفني العربي».
وتعتبر عودة الحفلات الغنائية في السعودية مرة أخرى ذات نفع على الفنانين، من خلال تواصلهم مع جمهورهم في بلادهم، بحسب ما ذكره الفنان السعودي نايف النايف، الذي قال: «عودة الحفلات الغنائية هي عودة للحياة الطبيعية وخطوة للأمام، وستعود بالنفع علينا كفنانين من خلال تسهيل تواصلنا مع الجمهور في المملكة، الذي يعتبر الجمهور الذواق العاشق والمحب للفن والذي يتكبد عناء السفر وتكاليفه لحضور أية مناسبة غنائية تقام خارج المملكة لفنانين سعوديين، فالفائدة هنا مشتركة للفنانين وللجمهور وللوطن أيضا».
يذكر أن الفنانين محمد عبده، رابح صقر، وماجد المهندس سيحيون حفلة غنائية في الـ30 من يناير الجاري في مدينة جدة، وبعدها بأيام عدة سيحيي الفنانون رابح صقر وجابر الكاسر وخالد عبدالرحمن وراشد الفارس حفلتين في مدينة الرياض.
ووصف نقاد ومهتمون بالفن ومطربون أن الحفلات الغنائية التي ستشهدها مدينتا جدة والرياض بالأمر المبهج والمهم، كونها داعما قويا للسياحة والاقتصاد الداخلي في المملكة، وذات تأثير إيجابي على مسيرة المطربين السعوديين.
إذ قال الناقد الفني رجا المطيري لـ«عكاظ»: كان هذا القرار الأكثر إبهاجاً للفنانين ولكل منتمٍ لصناعة الفن في السعودية، التي وصلت إلى دركها الأسفل، فمع غياب الحفلات لن تستطيع شركات الإنتاج مواصلة الاستثمار في هذا المجال، الأمر الذي هدد الفن السعودي من جذوره. وأضاف أن الحفلات ستمنح المجتمع متنفساً يخفف عنه ضغوط الحياة، كما ستكون لها فائدة اقتصادية من خلال بقاء الأموال التي كان يدفعها السعوديون في الخارج من أجل الحفلات، لكن القيمة الأهم هي أنها الوسيلة الوحيدة لاستعادة هوية الأغنية السعودية، والحفاظ على «الذوق» الفني بعد انهياره الفادح في السنوات العشر الأخيرة بسبب قطع العلاقة المباشرة بين الفنان والجمهور. وشدد على أن عودة الحفلات الغنائية مطلب مهم في الوقت الراهن، من جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والجمالية أيضا.
فيما قال الإعلامي فهد زيدان: «يظل المستمع السعودي هدفاً لصانعي الأغنية العربية، والدليل أن معظم المهرجانات الغنائية التي تقام في الخليج أو حتى في أوروبا يكون معظم الجمهور إن لم يكن كله من السعودية، وهذا دليل على أنهم المحرك الرئيسي لسوق الأغنية في الوطن العربي، والمستهلك الأضخم للإنتاج الفني العربي».
وتعتبر عودة الحفلات الغنائية في السعودية مرة أخرى ذات نفع على الفنانين، من خلال تواصلهم مع جمهورهم في بلادهم، بحسب ما ذكره الفنان السعودي نايف النايف، الذي قال: «عودة الحفلات الغنائية هي عودة للحياة الطبيعية وخطوة للأمام، وستعود بالنفع علينا كفنانين من خلال تسهيل تواصلنا مع الجمهور في المملكة، الذي يعتبر الجمهور الذواق العاشق والمحب للفن والذي يتكبد عناء السفر وتكاليفه لحضور أية مناسبة غنائية تقام خارج المملكة لفنانين سعوديين، فالفائدة هنا مشتركة للفنانين وللجمهور وللوطن أيضا».
يذكر أن الفنانين محمد عبده، رابح صقر، وماجد المهندس سيحيون حفلة غنائية في الـ30 من يناير الجاري في مدينة جدة، وبعدها بأيام عدة سيحيي الفنانون رابح صقر وجابر الكاسر وخالد عبدالرحمن وراشد الفارس حفلتين في مدينة الرياض.