تحركت السعودية بقوة للجم إرهاب تنظيم داعش الظلامي داخليا عبر الضربات الاستباقية لكسر ظهر خلايا «داعش»، والتعاون غير المحدود للتنسيق وتضافر الجهود لمكافحته عالميا. وفور إعلان التحالف الدولي لمكافحة داعش دعمت التحالف، قولا وفعلا، إذ شاركت أربع طائرات مقاتلة سعودية في أولى الضربات الجوية للتحالف ضد داعش في سورية في 24 ديسمبر عام 2014. كما قدمت الرياض مبلغ 500 مليون دولار من المساعدات الإغاثية إلى العراق في إطار المجهود الإنساني لدعم التحالف الدولي.
وحرص ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في المشاركة في اجتماع دول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش بمقر حلف «الناتو» بروكسل في فبراير 2016، موجها رسالة مفادها بأن السعودية تولي اهتماما كبيرا لآفة الإرهاب الظلامي الذي أضحى تهديدا عالميا وليس إقليميا أو محليا؛ نظرا لتعاظم خطر التنظيمات الإرهابية التي وجدت في النزاعات في المنطقة مأوى لها ومرتعا خصبا، الأمر الذي بات يستدعي تحركا دوليا جادا ومنظما لمحاربته أمنيا وسياسيا واقتصاديا وفكريا، حتى يتم اقتلاعه من جذوره.
ويأتي اجتماع رؤساء هيئة الأركان العامة في 14 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في الرياض أمس (الأحد) بهدف تعزيز التعاون بين دول التحالف ورفع مستوى التنسيق لمكافحة الإرهاب؛ إذ تتطلب المرحلة الحالية تضافرا دوليا تاريخيا ومفصليا لمحاربة الإرهاب، لضرب أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في المنطقة؛ إذ يشكل التحالف الدولي النواة لضرب الإرهاب والقضاء على هذا الشر المستطير الذي بات يهدد المنطقة والعالم وشوه صورة الإسلام والمسلمين.
والسعودية التي تستضيف اجتماع قادة أركان التحالف لم ولن تتوانى عن المشاركة في أي جهد دولي جاد يسعى إلى حشد وتضافر العمل الدولي وتكثيفه لمحاربة الإرهاب أينما وجد، دون تفرقة بين جنس أو لون أو مذهب.
وتشارك السعودية في إطار مجهودها في التحالف الدولي عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الدول المشاركة في التحالف، الذي يضم دولا خليجية وعربية وإسلامية ودولية، لمحاربة تنظيم «داعش». ومن أبرز الاجتماعات التي عقدتها دول التحالف كان اجتماع جدة الذي نظم في 11 سبتمبر 2014 على مستوى وزراء الخارجية، إذ اتفقت الولايات المتحدة والسعودية ومصر والعراق والأردن ولبنان وقطر والكويت والبحرين والإمارات وسلطنة عُمان على محاربة تنظيم داعش، والعمل على وقف تدفق الأموال والمقاتلين إلى التنظيم. يذكر أن المملكة تشارك في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» بمشاركة أكثر من 60 دولة. كما تقود المملكة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي يضم في عضويته 42 دولة خليجية وعربية وإسلامية، موجهة الرسالة بأنها لن تسمح للإرهاب بالتغلغل وستقوم باجتثاث الإرهاب وحواضنه، خصوصا إرهاب النظام الإيراني والأسدي والميليشيات الطائفية، بالتعاون مع الدول الخليجية والعربية والإسلامية والدولية.
وحرص ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في المشاركة في اجتماع دول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش بمقر حلف «الناتو» بروكسل في فبراير 2016، موجها رسالة مفادها بأن السعودية تولي اهتماما كبيرا لآفة الإرهاب الظلامي الذي أضحى تهديدا عالميا وليس إقليميا أو محليا؛ نظرا لتعاظم خطر التنظيمات الإرهابية التي وجدت في النزاعات في المنطقة مأوى لها ومرتعا خصبا، الأمر الذي بات يستدعي تحركا دوليا جادا ومنظما لمحاربته أمنيا وسياسيا واقتصاديا وفكريا، حتى يتم اقتلاعه من جذوره.
ويأتي اجتماع رؤساء هيئة الأركان العامة في 14 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في الرياض أمس (الأحد) بهدف تعزيز التعاون بين دول التحالف ورفع مستوى التنسيق لمكافحة الإرهاب؛ إذ تتطلب المرحلة الحالية تضافرا دوليا تاريخيا ومفصليا لمحاربة الإرهاب، لضرب أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في المنطقة؛ إذ يشكل التحالف الدولي النواة لضرب الإرهاب والقضاء على هذا الشر المستطير الذي بات يهدد المنطقة والعالم وشوه صورة الإسلام والمسلمين.
والسعودية التي تستضيف اجتماع قادة أركان التحالف لم ولن تتوانى عن المشاركة في أي جهد دولي جاد يسعى إلى حشد وتضافر العمل الدولي وتكثيفه لمحاربة الإرهاب أينما وجد، دون تفرقة بين جنس أو لون أو مذهب.
وتشارك السعودية في إطار مجهودها في التحالف الدولي عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الدول المشاركة في التحالف، الذي يضم دولا خليجية وعربية وإسلامية ودولية، لمحاربة تنظيم «داعش». ومن أبرز الاجتماعات التي عقدتها دول التحالف كان اجتماع جدة الذي نظم في 11 سبتمبر 2014 على مستوى وزراء الخارجية، إذ اتفقت الولايات المتحدة والسعودية ومصر والعراق والأردن ولبنان وقطر والكويت والبحرين والإمارات وسلطنة عُمان على محاربة تنظيم داعش، والعمل على وقف تدفق الأموال والمقاتلين إلى التنظيم. يذكر أن المملكة تشارك في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» بمشاركة أكثر من 60 دولة. كما تقود المملكة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي يضم في عضويته 42 دولة خليجية وعربية وإسلامية، موجهة الرسالة بأنها لن تسمح للإرهاب بالتغلغل وستقوم باجتثاث الإرهاب وحواضنه، خصوصا إرهاب النظام الإيراني والأسدي والميليشيات الطائفية، بالتعاون مع الدول الخليجية والعربية والإسلامية والدولية.