لم يكن الدكتور موسى محمد عمر الاستشاري في الهندسة والأكاديمي يتوقع أن يكلف الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله المكتب الذي يعمل فيه د.موسى بتخطيط منى وإعداد دراسة بهذا الشأن. يقول الدكتور عمر الذي قدم للحج ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين لهذا العام درست في السودان وحصلت على شهادة جامعية في الهندسة المعمارية ثم انتقلت إلى اليابان حيث أكملت دراساتي العليا وأثناء وجودي في طوكيو لاحظت أن الدعوة الإسلامية لم تكن على ما يرام إذ لم يكن هناك سوى مسجد واحد في طوكيو. ومن ثم بدأت مع مجموعة من الإخوة في البحث عن مقر لمركز إسلامي فبادرت السفارة السعودية في طوكيو للتنازل عن مبناها ليكون معهداً عربياً إسلامياً واستأجرت موقعاً آخر كمقر لبعثتها وكانت هذه المبادرة خطوة رائعة تبعتها خطوة أخرى حيث كلفت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية باختيار دعاة للتدريس في المعهد الذي أصبح الآن منارة إسلامية سامقة. وبعد حصولي على الدكتوراه في الهندسة عملت في مكتب استشاري شهير في طوكيو وكان الملك فيصل رحمه الله يبحث عن مكتب استشاري لتخطيط مشعر منى فوقع اختياره رحمه الله على المكتب الذي أعمل فيه وحضرت إلى مكة وأعددنا دراسة متكاملة لمنى تتضمن بأن يكون السير من خلال أنفاق تحت المشعر وأن تعزل السيارات نهائياً عن المشاة وتكون الأنفاق من الحرم حتى مشعر منى إضافة إلى استغلال قطارات مع البعد عن استخدام السيارات نهائياً.. وقدمنا الدراسة وكان ذلك قبل 40 عاماً.
وبعدها بسنوات -يضيف الدكتور عمر- انتقلت إلى جدة وعملت في جامعة الملك عبدالعزيز لمدة 5 سنوات عاودني بعدها الشوق إلى اليابان للعمل في مجال الدعوة وبالفعل عدت إلى طوكيو وأنشأت مع اخوة آخرين العديد من المساجد والجمعيات التي بلغ عددها 200 جمعية كما وصل عدد المسلمين 200 ألف مسلم.
وعند تأسيس المركز الإسلامي في اليابان يستطرد د.عمر عينت نائباً لرئيسه وحقق المركز الكثير من الإنجازات لكن استدعتني الحكومة السودانية وطلبت مني العمل سفيراً لها في اليابان وبالفعل عملت سفيراً لمدة 4 سنوات قدمت بعدها استقالتي للتفرغ للدعوة واشترطوا عليّ قبول الاستقالة شريطة الموافقة على العودة للسفارة متى ما طلب مني ذلك فوافقت.. وبعد فترة من الزمن طلب مني العمل سفيراً مرة أخرى فعدت حتى تقاعدت عن العمل الدبلوماسي.
وبعدها بسنوات -يضيف الدكتور عمر- انتقلت إلى جدة وعملت في جامعة الملك عبدالعزيز لمدة 5 سنوات عاودني بعدها الشوق إلى اليابان للعمل في مجال الدعوة وبالفعل عدت إلى طوكيو وأنشأت مع اخوة آخرين العديد من المساجد والجمعيات التي بلغ عددها 200 جمعية كما وصل عدد المسلمين 200 ألف مسلم.
وعند تأسيس المركز الإسلامي في اليابان يستطرد د.عمر عينت نائباً لرئيسه وحقق المركز الكثير من الإنجازات لكن استدعتني الحكومة السودانية وطلبت مني العمل سفيراً لها في اليابان وبالفعل عملت سفيراً لمدة 4 سنوات قدمت بعدها استقالتي للتفرغ للدعوة واشترطوا عليّ قبول الاستقالة شريطة الموافقة على العودة للسفارة متى ما طلب مني ذلك فوافقت.. وبعد فترة من الزمن طلب مني العمل سفيراً مرة أخرى فعدت حتى تقاعدت عن العمل الدبلوماسي.