اهتم المؤرخ إبراهيم أحمد آل مسفّر بالتراث والثقافة، فكان قريبا منهما عاملاً عليهما. ابتدأ مشواره من قرية رجال في محافظة رجال ألمع، كونه صاحب جهود كبيرة في توطين هذا التراث، عمل في الثقافة فكان من أوائل الداعمين لفرقة ألمع للفنون، ويعد صاحب فكرة أسبوع ألمع الثقافي في مهرجان الصيف في أبها، إذ عمل مع نخبة من أدباء ألمع ومثقفيها على إحياء ليال ثقافية في صيف أبها كانت عامرة بالثقافة والفن.
أدار آل مسفّر بوصلته باتجاه التراث العمراني، فاقترح «إعمار الديار» كمشروع وطني، ابتدأه من قرية رجال ألمع التراثية، فالسودة، فالمجاردة، فبارق، بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة، إضافة إلى دعمه اللامحدود للثقافة في محافظته، فأنشأ مع مثقفين وأدباء في رجال ألمع «مجلس ألمع الثقافي» الذي يعدّ أنموذجاً للعمل الأهلي.
اليوم يغادر الألمعي التراث والثقافة والوطن في رحلة علاجية إلى ألمانيا، رحلة تكفلت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تقديرا للثقافة والأدب، ولجهود الألمعي في خدمة الثقافة والتراث التي لا تكاد تذكر في عسير إلاّ ويكون الألمعي واحداً من أهلها.
أدار آل مسفّر بوصلته باتجاه التراث العمراني، فاقترح «إعمار الديار» كمشروع وطني، ابتدأه من قرية رجال ألمع التراثية، فالسودة، فالمجاردة، فبارق، بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة، إضافة إلى دعمه اللامحدود للثقافة في محافظته، فأنشأ مع مثقفين وأدباء في رجال ألمع «مجلس ألمع الثقافي» الذي يعدّ أنموذجاً للعمل الأهلي.
اليوم يغادر الألمعي التراث والثقافة والوطن في رحلة علاجية إلى ألمانيا، رحلة تكفلت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تقديرا للثقافة والأدب، ولجهود الألمعي في خدمة الثقافة والتراث التي لا تكاد تذكر في عسير إلاّ ويكون الألمعي واحداً من أهلها.