دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى مواجهة كل أنواع الخطاب الراديكالي المتطرف، من خلال التعليم ووسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي، من أجل نزع الشرعية عن أعمال العنف والاستغلالية التي تُرتكَب بإسم الدين، أو الإيديولوجيا، أو إدعاء التفوق الثقافي، مؤكدةً أن التمييز والكراهية لا يمثلان تهديداً للمسلمين فحسب، بل يشكلان خطراً لمبادئ العدالة والمساواة والحرية والوئام ذاتها، ما يؤدي إلى ضرورة التصدي لكل أشكال التمييز والكراهية، لاسيما تلك القائمة على أساس الدين أو المعتقد، من خلال تطبيق المعايير العالمية لتوفير حماية متساوية لجميع الفئات المستهدفة والأديان في جميع أنحاء العالم.
وأوضح مستشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السفير معز بخاري، خلال أعمال منتدى مكافحة التمييز ضد المسلمين الذي انتهت أعماله أمس في مقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك بمشاركة بعثة المراقبة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة إضافة إلى البعثتين الدائمتين لكل من كندا والولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي، أن تزايد الخطاب السياسي وصعود الحركات المعادية للأجانب، وزيادة حدة الأيديولوجيات المتطرفة، أدت إلى تزايد التمييز والكراهية ضد المسلمين في أجزاء كثيرة من العالم، بجانب تزايد أزمة الهجرة العالمية بسبب القضايا السياسية التي لم تُحلّ بعد، والترويج للصورة النمطية السلبية والتضليل الإعلامي ضد المسلمين القائم على الجهل بحقيقة الإسلام بسبب مختلِف أشكال التغطية التي تقوم بها وسائل الإعلام، كما تسببت أيضاً في نشوء ظاهرة التمييز والكراهية ضد المسلين، مشيراً إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تشعر بقلق بالغ إزاء النزعة المتعاظمة من التعصب والتمييز تجاه المسلمين.
وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تعتبر قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رقم 16/18 بشأن "مكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس بسبب دينهم أو معتقدهم" أداة مهمة لمواجهة التطرف والتهميش والاستبعاد، وتدعو إلى تنفيذه الفعال من قبل المجتمع الدولي.
من جهته حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس, خلال المنتدى أن جرائم الكراهية ضد المسلمين وغيرها من أشكال التعصب آخذة في التزايد، داعياً إلى رؤية التنوع بوصفها ثراءً وليس تهديداً، معلناً أن الأمم المتحدة بصدد إطلاق محاولة لتعزيز الاحترام والسلامة والكرامة للجميع تُسمى حملة "معاً".
وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد نظمت أعمال المنتدى رفيع المستوى بشأن مكافحة التمييز والكراهية ضد المسلمين ضم ممثلين من الحكومات والمجتمع المدني، وعدداً من الأشخاص من الدوائر الأكاديمية، وطوال مداولات المنتدى، حيث كان هناك اعتراف واضح بتزايد التمييز والكراهية ضد المسلمين في أجزاء كثيرة من العالم، فيما كان هناك توافق عام في الآراء على ضرورة تضافر جهود جميع قطاعات المجتمع في التركيز على حلول هذا التحدي المتنامي.
وأوضح مستشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السفير معز بخاري، خلال أعمال منتدى مكافحة التمييز ضد المسلمين الذي انتهت أعماله أمس في مقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك بمشاركة بعثة المراقبة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة إضافة إلى البعثتين الدائمتين لكل من كندا والولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي، أن تزايد الخطاب السياسي وصعود الحركات المعادية للأجانب، وزيادة حدة الأيديولوجيات المتطرفة، أدت إلى تزايد التمييز والكراهية ضد المسلمين في أجزاء كثيرة من العالم، بجانب تزايد أزمة الهجرة العالمية بسبب القضايا السياسية التي لم تُحلّ بعد، والترويج للصورة النمطية السلبية والتضليل الإعلامي ضد المسلمين القائم على الجهل بحقيقة الإسلام بسبب مختلِف أشكال التغطية التي تقوم بها وسائل الإعلام، كما تسببت أيضاً في نشوء ظاهرة التمييز والكراهية ضد المسلين، مشيراً إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تشعر بقلق بالغ إزاء النزعة المتعاظمة من التعصب والتمييز تجاه المسلمين.
وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تعتبر قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رقم 16/18 بشأن "مكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس بسبب دينهم أو معتقدهم" أداة مهمة لمواجهة التطرف والتهميش والاستبعاد، وتدعو إلى تنفيذه الفعال من قبل المجتمع الدولي.
من جهته حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس, خلال المنتدى أن جرائم الكراهية ضد المسلمين وغيرها من أشكال التعصب آخذة في التزايد، داعياً إلى رؤية التنوع بوصفها ثراءً وليس تهديداً، معلناً أن الأمم المتحدة بصدد إطلاق محاولة لتعزيز الاحترام والسلامة والكرامة للجميع تُسمى حملة "معاً".
وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد نظمت أعمال المنتدى رفيع المستوى بشأن مكافحة التمييز والكراهية ضد المسلمين ضم ممثلين من الحكومات والمجتمع المدني، وعدداً من الأشخاص من الدوائر الأكاديمية، وطوال مداولات المنتدى، حيث كان هناك اعتراف واضح بتزايد التمييز والكراهية ضد المسلمين في أجزاء كثيرة من العالم، فيما كان هناك توافق عام في الآراء على ضرورة تضافر جهود جميع قطاعات المجتمع في التركيز على حلول هذا التحدي المتنامي.