حسين الفرج
حسين الفرج
-A +A
محمد العنزي (الدمام)
بالرغم من كل محاولات الاختفاء والاختباء التي مارسها المطلوب أمنيا حسين محمد علي الفرج، إلا أنه لم يفلت من يد العدالة، إذ تم القبض عليه في بلدة العوامية في القطيف أمس الأول (الثلاثاء) لينال جزاء ما اقترفه من أعمال إرهابية، منها إطلاق نار على الأبرياء والمرافق العامة التي يرتادها الناس دون اكتراث لسلامتهم.

ومع أن الفرج لم يكن مدرجا في قوائم الإرهاب والشغب المعلنة في العوامية والقطيف إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من رصد ارتباطه بقائمة المطلوبين الـ23 في القطيف التي أعلنتها وزارة الداخلية.


وأكدت مصادر لـ«عكاظ» أن عملية القبض على الفرج تمت بشكل سريع دون أن تكون هناك أية إصابات في صفوف رجال الأمن أو الموجودين في محيط موقع المداهمة، الأمر الذي شكل ضربة استباقية فريدة تحسب لرجال الأمن في قدرتهم على الوصول إلى الإرهابيين والمجرمين ولو بعد حين.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أعلن أمس الأول (الثلاثاء) أن القبض على الفرج تم وفق خطة أمنية محكمة لم تمكنه من المقاومة أو الهرب، فيما ضبط معه سلاح رشاش بكامل ذخيرته وأسلحة بيضاء ومبلغ مالي يقدر بمليون دينار عراقي.

وبين التركي أن الفرج هو ممن توفرت الأدلة على مشاركته مع المطلوبين للجهات الأمنية في حمل السلاح واستخدامه في إطلاق النار على مواطنين ومقيمين ورجال أمن ومنشآت أمنية ومرافق عامة، وتربطه علاقة بالمطلوبين على قائمة الـ(23).

وكانت القائمة التي ثبت ارتباط الفرج بأعضائها تقلصت من 23 مطلوبا إلى ستة مطلوبين لا يزالون فارين هم: رمزي محمد عبدالله آل جمال، سلمان علي سلمان آل فرج، علي حسن أحمد آل زايد، فاضل حسن عبدالله الصفواني، محمد حسن أحمد آل زايد، محمد عيسى صالح آل لباد.

وسبق أن تم القبض على كل من بشير جعفر المطلق، أحمد شرف السادة، حسين آل ربيع، رضوان آل رضوان، عبدالله آل سريح، صالح الزنادي، خالد اللباد، محمد كاظم الشاخوري، منتظر السبتي، عباس المزرع، ومقتل مرسي آل ربح، ومحمد الفرج (قتله مطلوب أمني آخر هو علي حسن آل أبو عبدالله)، فيما سلم شاه آل شوكان، موسى المبيوق، حسن جعفر المطلق، علي محمد خلفان وحسين البراكي أنفسهم طواعية للجهات الأمنية.