أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق، أمس الأول، أنه شن أخيرا وللمرة الأولى أربع غارات في شمال سورية دعما للعملية العسكرية، التي تشنها تركيا لاستعادة مدينة الباب من أيدي الإرهابيين.
وقال المتحدث العسكري باسم التحالف الكولونيل جون دوريان، في مؤتمر صحفي عبر الفيديو من بغداد: «لقد رصدنا أهدافا قرب مدينة الباب بالتعاون مع تركيا، ونحن نتوقع مواصلة هذا النوع من الغارات»، لكنه لم يفسر لماذا بدأ التحالف بشن غارات إسنادا للقوات التركية بعد طول امتناع، على الرغم من مطالبة أنقرة المتكررة له بشن غارات جوية إسنادا لقواتها المنتشرة في شمال سورية.
في غضون ذلك، شن الطيران الروسي والتركي لأول مرة في سورية، ضربات مشتركة ضد مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة الباب في محافظة حلب، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس (الأربعاء).
وقال اللفتنانت جنرال سيرغي رودسكوي من هيئة قيادة أركان الجيش الروسي للصحفيين: «نفذ الجيش الروسي والجيش التركي أمس، أول عملية جوية مشتركة لضرب تنظيم داعش في منطقة الباب»، موضحا أن تسع طائرات روسية وثماني طائرات تركية شاركت في العملية. من ناحية أخرى، قتل عميد في قوات النظام السوري وثمانية من جنوده في تفجير نفق حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق، مساء أمس الأول.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مقاتلين معارضين اكتشفوا وجود النفق الذي كانت قوات النظام حفرته في وقت سابق بالقرب من حرستا، فعمدوا إلى تفخيخه ثم فجروه، ما أسفر عن مقتل ضابط في قوات النظام برتبة عميد مع ثمانية عناصر آخرين من قوات النظام وسقوط عدد من الجرحى.
وفي ما يتعلق بمشاورات «الأستانة»، أعلنت حركة أحرار الشام التي تسيطر على إدلب أمس رفضها المشاركة في المشاورات مع النظام.
وقالت الحركة في بيان (تلقت «عكاظ» نسخة منه) إن الحركة لن تجلس أمام القتلة، في حين القصف مستمر على مدينة بردى ومدينة إدلب.
وقال المتحدث العسكري باسم التحالف الكولونيل جون دوريان، في مؤتمر صحفي عبر الفيديو من بغداد: «لقد رصدنا أهدافا قرب مدينة الباب بالتعاون مع تركيا، ونحن نتوقع مواصلة هذا النوع من الغارات»، لكنه لم يفسر لماذا بدأ التحالف بشن غارات إسنادا للقوات التركية بعد طول امتناع، على الرغم من مطالبة أنقرة المتكررة له بشن غارات جوية إسنادا لقواتها المنتشرة في شمال سورية.
في غضون ذلك، شن الطيران الروسي والتركي لأول مرة في سورية، ضربات مشتركة ضد مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة الباب في محافظة حلب، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس (الأربعاء).
وقال اللفتنانت جنرال سيرغي رودسكوي من هيئة قيادة أركان الجيش الروسي للصحفيين: «نفذ الجيش الروسي والجيش التركي أمس، أول عملية جوية مشتركة لضرب تنظيم داعش في منطقة الباب»، موضحا أن تسع طائرات روسية وثماني طائرات تركية شاركت في العملية. من ناحية أخرى، قتل عميد في قوات النظام السوري وثمانية من جنوده في تفجير نفق حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق، مساء أمس الأول.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مقاتلين معارضين اكتشفوا وجود النفق الذي كانت قوات النظام حفرته في وقت سابق بالقرب من حرستا، فعمدوا إلى تفخيخه ثم فجروه، ما أسفر عن مقتل ضابط في قوات النظام برتبة عميد مع ثمانية عناصر آخرين من قوات النظام وسقوط عدد من الجرحى.
وفي ما يتعلق بمشاورات «الأستانة»، أعلنت حركة أحرار الشام التي تسيطر على إدلب أمس رفضها المشاركة في المشاورات مع النظام.
وقالت الحركة في بيان (تلقت «عكاظ» نسخة منه) إن الحركة لن تجلس أمام القتلة، في حين القصف مستمر على مدينة بردى ومدينة إدلب.