أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «داو كيميكال» أندري ليفيرز أنهم أرسلوا نحو 1000 متدرب سعودي إلى فروع مختلفة للشركة حول العالم، منوها بالكفاءة التي يتمتع بها المتدربون السعوديون.
وأشار على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في «دافوس» إلى أن ذلك شجعهم على التخطيط من أجل «سعودة» شركة «صدارة» للبتروكيماويات - المشروع المشترك مع «أرامكو» السعودية - بشكل كامل خلال سنة أو سنتين على أبعد تقدير.
في المقابل؛ كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن 1.5 مليون برميل من النفط جرى سحبها من السوق في يناير الجاري، وذلك من أصل 1.8 مليون برميل اتفق المنتجون على إخراجها من السوق.
وتوقع الفالح أمس، في تصريحات إلى تلفزيون العربية، نمو إنتاج النفط الصخري في عام 2017 بما بين 200 ألف إلى 300 ألف برميل، لافتا إلى أن تقديرات رئيس وكالة الطاقة الدولية بنمو النفط الصخري 500 ألف برميل «مبالغ بها».
وأكد الفالح خلال الجلسة، التي عقدت أمس ضمن جلسات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، وشارك فيها كل من وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير المالية محمد الجدعان، أن رؤية السعودية 2030 هي رؤية لتغيير اقتصاد المملكة بشكل جذري.
وأضاف: «السعودية مستعدة لاستثمار المصادر الاقتصادية لوجود بنية تحتية قوية تسمح لها باستقطاب أي تجارة واستثمار في ظل وجود قوة شبابية تسهم في دعم رؤية السعودية نحو تنوع استثماراتها».
وقال وزير الطاقة في الجلسة نفسها: «الطائرات الجامبو لا تطير بمحرك واحد»، مشيرا إلى أن المملكة ستطور قطاعي التعدين والطاقة المتجددة بها وستستثمر بقوة في الخارج مثلما فعلت في الآونة الأخيرة مع شركة أوبر.
وقال في حوار مع قناة سي إن بي سي الأمريكية، خلال مشاركته في مؤتمر دافوس: «المملكة لن تحتاج في 2030 لإيرادات النفط من أجل تغطية الميزانية، إذ إن الخطة تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع الخاص بـ65% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030».
ورداً على سؤال عما إذا كان هذا عصر التقشف بالنسبة للسعودية؛ قال: «إنه عصر الكفاءة، الذي نبحث فيه عن نقاط قوتنا لنتأكد من استغلالها بالكامل، إنه عصر التمعن في سلوكياتنا كحكومة وكشعب وإعادة النظر في الطريقة التي ننفق بها».
وزاد: «القدرة الشرائية للمواطن السعودي ما زالت قوية، رغم انخفاضها في الفترة الأخيرة، وأتوقع أن تعود للارتفاع بنهاية العام الحالي 2017، مع بدء حصول المواطنين من ذوي الدخل المتوسط والضعيف على الدعم النقدي من الحكومة».
في حين أشار وزير المالية خلال جلسة بمنتدى «دافوس» إلى أن السعودية ركزت خلال الـ18 شهرا الماضية على الاستخدام المطلق لجميع المصادر، وأن المملكة ماضية نحو تحقيق أهداف 2030. وفي السياق ذاته، بحث وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي تعزيز الاستثمارات الأجنبية مع أربع شركات عالمية، خلال لقائه برئيس شركة «HP»، ورئيس شركة سيسكو (CSCO) لتقنية المعلومات، ورئيس شركة «ROCHE» للرعاية الطبية، ورئيس شركة «HILTON»، والجهود الرامية لتوسيع نشاطات الشركة في المملكة وتطوير برامج ومراكز تقنية ومراكز أبحاث وتدريب، وتطوير القدرات التقنية الخدمية والتجهيزية للشباب من الجنسين.
واتفق خلال اللقاء على إرسال فريق بحث وتقص من شركة «hp» للتعرف عن قرب على البيئة الاقتصادية والفرص الاستثمارية في المملكة.
شركات عالمية: شفافية السعودية «مدهشة»
أشادت شركتا بلاك روك لإدارة الأصول وداو كيميكال للكيماويات العملاقتان بالسعودية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة داو كيميكال أندري ليفريز، خلال جلسة مخصصة للشأن السعودي في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: «نرى شفافية مدهشة، كما هو الحال في أي مكان نستثمر فيه بما في ذلك الولايات المتحدة».
وبين الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك لورانس فينك -أكبر مديري الأصول في العالم- بقوله: «ما نراه من الحكومة السعودية يدعو إلى السرور».
ولفت إلى التزام السعودية بالإصلاح يختلف عن الكثير من الدول التي أشار إلى أن إصلاحاتها فشلت لعدم بنائها على متغيرات السوق وافتقارها للالتزام الحقيقي من الحكومة.
وتابع: «أرى أن الحكومة السعودية واثقة من نفسها. وعندما ترى هذه الثقة فإن المستثمرين سيثقون في هذا أيضا».
ونوه إلى أنه «إذا استطعنا إيجاد المزيد من هذه الفرص كتلك التي في السعودية سنبني عالما أكثر أمنا لاستثماراتنا»، مشيرا إلى مناقشات مع المستثمرين بخصوص أرامكو السعودية.
وأشار على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في «دافوس» إلى أن ذلك شجعهم على التخطيط من أجل «سعودة» شركة «صدارة» للبتروكيماويات - المشروع المشترك مع «أرامكو» السعودية - بشكل كامل خلال سنة أو سنتين على أبعد تقدير.
في المقابل؛ كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن 1.5 مليون برميل من النفط جرى سحبها من السوق في يناير الجاري، وذلك من أصل 1.8 مليون برميل اتفق المنتجون على إخراجها من السوق.
وتوقع الفالح أمس، في تصريحات إلى تلفزيون العربية، نمو إنتاج النفط الصخري في عام 2017 بما بين 200 ألف إلى 300 ألف برميل، لافتا إلى أن تقديرات رئيس وكالة الطاقة الدولية بنمو النفط الصخري 500 ألف برميل «مبالغ بها».
وأكد الفالح خلال الجلسة، التي عقدت أمس ضمن جلسات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، وشارك فيها كل من وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير المالية محمد الجدعان، أن رؤية السعودية 2030 هي رؤية لتغيير اقتصاد المملكة بشكل جذري.
وأضاف: «السعودية مستعدة لاستثمار المصادر الاقتصادية لوجود بنية تحتية قوية تسمح لها باستقطاب أي تجارة واستثمار في ظل وجود قوة شبابية تسهم في دعم رؤية السعودية نحو تنوع استثماراتها».
وقال وزير الطاقة في الجلسة نفسها: «الطائرات الجامبو لا تطير بمحرك واحد»، مشيرا إلى أن المملكة ستطور قطاعي التعدين والطاقة المتجددة بها وستستثمر بقوة في الخارج مثلما فعلت في الآونة الأخيرة مع شركة أوبر.
وقال في حوار مع قناة سي إن بي سي الأمريكية، خلال مشاركته في مؤتمر دافوس: «المملكة لن تحتاج في 2030 لإيرادات النفط من أجل تغطية الميزانية، إذ إن الخطة تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع الخاص بـ65% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030».
ورداً على سؤال عما إذا كان هذا عصر التقشف بالنسبة للسعودية؛ قال: «إنه عصر الكفاءة، الذي نبحث فيه عن نقاط قوتنا لنتأكد من استغلالها بالكامل، إنه عصر التمعن في سلوكياتنا كحكومة وكشعب وإعادة النظر في الطريقة التي ننفق بها».
وزاد: «القدرة الشرائية للمواطن السعودي ما زالت قوية، رغم انخفاضها في الفترة الأخيرة، وأتوقع أن تعود للارتفاع بنهاية العام الحالي 2017، مع بدء حصول المواطنين من ذوي الدخل المتوسط والضعيف على الدعم النقدي من الحكومة».
في حين أشار وزير المالية خلال جلسة بمنتدى «دافوس» إلى أن السعودية ركزت خلال الـ18 شهرا الماضية على الاستخدام المطلق لجميع المصادر، وأن المملكة ماضية نحو تحقيق أهداف 2030. وفي السياق ذاته، بحث وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي تعزيز الاستثمارات الأجنبية مع أربع شركات عالمية، خلال لقائه برئيس شركة «HP»، ورئيس شركة سيسكو (CSCO) لتقنية المعلومات، ورئيس شركة «ROCHE» للرعاية الطبية، ورئيس شركة «HILTON»، والجهود الرامية لتوسيع نشاطات الشركة في المملكة وتطوير برامج ومراكز تقنية ومراكز أبحاث وتدريب، وتطوير القدرات التقنية الخدمية والتجهيزية للشباب من الجنسين.
واتفق خلال اللقاء على إرسال فريق بحث وتقص من شركة «hp» للتعرف عن قرب على البيئة الاقتصادية والفرص الاستثمارية في المملكة.
شركات عالمية: شفافية السعودية «مدهشة»
أشادت شركتا بلاك روك لإدارة الأصول وداو كيميكال للكيماويات العملاقتان بالسعودية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة داو كيميكال أندري ليفريز، خلال جلسة مخصصة للشأن السعودي في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: «نرى شفافية مدهشة، كما هو الحال في أي مكان نستثمر فيه بما في ذلك الولايات المتحدة».
وبين الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك لورانس فينك -أكبر مديري الأصول في العالم- بقوله: «ما نراه من الحكومة السعودية يدعو إلى السرور».
ولفت إلى التزام السعودية بالإصلاح يختلف عن الكثير من الدول التي أشار إلى أن إصلاحاتها فشلت لعدم بنائها على متغيرات السوق وافتقارها للالتزام الحقيقي من الحكومة.
وتابع: «أرى أن الحكومة السعودية واثقة من نفسها. وعندما ترى هذه الثقة فإن المستثمرين سيثقون في هذا أيضا».
ونوه إلى أنه «إذا استطعنا إيجاد المزيد من هذه الفرص كتلك التي في السعودية سنبني عالما أكثر أمنا لاستثماراتنا»، مشيرا إلى مناقشات مع المستثمرين بخصوص أرامكو السعودية.