حصل احمد مهجع الفريسي الشمري بقسم العلوم بجامعة حائل على درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الاولى من كلية العلوم بجامعة الملك سعود في تخصص تلوث البيئة والسموم عن رسالته حول النواحي البيئية والفسيولوجية البيئية والسميّة لأفعى الاهرام في منطقة جازان بالمملكة. وتعتبر هذه الدراسة الاولى من نوعها على مستوى العالم على الافاعي في المملكة من حيث شمولية الدراسة للافعى. ومن ابرز نتائج هذه الدراسة من الناحية المسحية هو اثبات انتشار افعى الاهرام في اماكن جديدة في منطقة جازان بالاضافة لادراج العديد من المعايير الجديدة في تصنيف هذا النوع من حيث الشكل والقياسات المبنية على اخر الابحاث العلمية كما تتبعت الدراسة السلوك الغذائي للافعى على مدار العام ووصف السلوك الغذائي لها في البيئة حيث اثبتت الدراسة تغذي الافعى على انواع تختلف بين الشتاء والصيف.
وخلصت الدراسة الى بعض التوصيات اهمها:
ان تصنيف افعى الاهرام صعب للغاية، وذلك لشدة التشابه بينها، مع وجود تعددات شكلية قليلة داخل الجنس، ويمكن حل هذا الوضع من خلال تحليل جزيئي لـ mtDNA ويمكن الاستفادة من الدراسة الحالية بما وفرته من معلومات وبيانات كقاعدة علمية واحيائية تخدم التخصصات الاخرى واجراء المزيد من الدراسات البيئية على النوع الاخر من الافاعي المنشارية مثل افعى السجاد المتواجدة مع افعى الاهرام في منطقة جازان وذلك لايضاح مدى التفاعل بين هذه الانواع بعضها مع بعض وتأثر وتأثير كل نوع على الانواع الاخرى، واجراء مسح شامل للثعابين الارضية والمائية في المملكة لوضع خرائط تفيصلية تبين انتشارها ودراسة وبائية مسحية شاملة عن معدل عضات الثعابين في المملكة لتوفير قاعدة بيانات تخدم التخصصات الطبية وتوعية المجتمعات الريفية والزراعية بأنواع الثعابين والاسعافات الاولية في حال التعرض لعضاتها، وتوجيه المراكز السمية والتابعة لبعض المستشفيات بعدم صيد هذه الثعابين اثناء فترة تكاثرها، مع عدم التركيز على مواقع معينة اثناء صيدها مما يؤدي لاستنزاف اعدادها في تلك المناطق وينصح القائمون على مراكز البحوث السمية في المستشفيات المهتمة بمثل هذا النوع بمحاولة اكثار هذا النوع في محميات صناعية دون الحاجة لجمع اعداد كبيرة منها من البيئة واجراء المزيد من الدراسات على الدورة التكاثرية لذكور واناث افعى الاهرام بالمجهر الالكتروني اضافة لدراسات فسيولوجية تركز على التغير الهرموني في الجنسين اثناء فترة الدورة التكاثرية وربط ذلك بالتغيرات النسيجية والقياسات الوزنية لهما كما دعت الدراسة الى المحافظة على البيئات الرطبة وشبه الرطبة في منطقة جازان كالعيون الحارة والسدود «كسد وادي جازان» التي تعتبر من البيئات المفضلة لافعى الاهرام، واجراء المزيد من الدراسات السمية على سموم هذا النوع من الثعابين ومعرفة المزيد من الجوانب الطبية التطبيقية لاجزاء السم.
وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور محمد بن خالد السعدون استاذ علم الفسيولوجي البيئية للزواحف «مشرف على الدكتوراه» والدكتور سعد بن صالح الصالح عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية «مشرف مساعد» والدكتور غازي دهلوي «وكيل جامعة ام القرى للدراسات والبحث العلمي والدكتور فهد بن جابر الشمري عضو مجلس الشورى والدكتور عوض بن متيريك الجهني عميد كلية العلوم.
وخلصت الدراسة الى بعض التوصيات اهمها:
ان تصنيف افعى الاهرام صعب للغاية، وذلك لشدة التشابه بينها، مع وجود تعددات شكلية قليلة داخل الجنس، ويمكن حل هذا الوضع من خلال تحليل جزيئي لـ mtDNA ويمكن الاستفادة من الدراسة الحالية بما وفرته من معلومات وبيانات كقاعدة علمية واحيائية تخدم التخصصات الاخرى واجراء المزيد من الدراسات البيئية على النوع الاخر من الافاعي المنشارية مثل افعى السجاد المتواجدة مع افعى الاهرام في منطقة جازان وذلك لايضاح مدى التفاعل بين هذه الانواع بعضها مع بعض وتأثر وتأثير كل نوع على الانواع الاخرى، واجراء مسح شامل للثعابين الارضية والمائية في المملكة لوضع خرائط تفيصلية تبين انتشارها ودراسة وبائية مسحية شاملة عن معدل عضات الثعابين في المملكة لتوفير قاعدة بيانات تخدم التخصصات الطبية وتوعية المجتمعات الريفية والزراعية بأنواع الثعابين والاسعافات الاولية في حال التعرض لعضاتها، وتوجيه المراكز السمية والتابعة لبعض المستشفيات بعدم صيد هذه الثعابين اثناء فترة تكاثرها، مع عدم التركيز على مواقع معينة اثناء صيدها مما يؤدي لاستنزاف اعدادها في تلك المناطق وينصح القائمون على مراكز البحوث السمية في المستشفيات المهتمة بمثل هذا النوع بمحاولة اكثار هذا النوع في محميات صناعية دون الحاجة لجمع اعداد كبيرة منها من البيئة واجراء المزيد من الدراسات على الدورة التكاثرية لذكور واناث افعى الاهرام بالمجهر الالكتروني اضافة لدراسات فسيولوجية تركز على التغير الهرموني في الجنسين اثناء فترة الدورة التكاثرية وربط ذلك بالتغيرات النسيجية والقياسات الوزنية لهما كما دعت الدراسة الى المحافظة على البيئات الرطبة وشبه الرطبة في منطقة جازان كالعيون الحارة والسدود «كسد وادي جازان» التي تعتبر من البيئات المفضلة لافعى الاهرام، واجراء المزيد من الدراسات السمية على سموم هذا النوع من الثعابين ومعرفة المزيد من الجوانب الطبية التطبيقية لاجزاء السم.
وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور محمد بن خالد السعدون استاذ علم الفسيولوجي البيئية للزواحف «مشرف على الدكتوراه» والدكتور سعد بن صالح الصالح عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية «مشرف مساعد» والدكتور غازي دهلوي «وكيل جامعة ام القرى للدراسات والبحث العلمي والدكتور فهد بن جابر الشمري عضو مجلس الشورى والدكتور عوض بن متيريك الجهني عميد كلية العلوم.