تقام اليوم (الأحد) الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى في كأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين لكرة القدم، فتلتقي الغابون المضيفة مع الكاميرون في ليبرفيل، فيما تلعب بوركينا فاسو مع غينيا بيساو في فرانسفيل.
وسيكون الحسم في الجولة الأخيرة من الدور الأول؛ إذ تتصدر الكاميرون ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، مقابل نقطتين لكل من الغابون وبوركينا فاسو ونقطة واحدة لغينيا بيساو، وتملك المنتخبات الأربعة فرصة التأهل إلى ربع النهائي.
الكاميرون ×الغابون
تملك الكاميرون، بطلة المسابقة أربع مرات (1984 و1988 و2000 و2002)، فرصة أكبر من الغابون لعبور الدور الأول؛ إذ يكفيها التعادل لانتزاع إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي.
في المقابل، تحتاج الغابون إلى الفوز أو التعادل شرط أن تتعادل بوركينا فاسو مع غينيا بيساو بنتيجة أقل.
واعتبر مدرب الغابون الإسباني خوسيه انطونيو كاماتشو أن التعادلين السابقين قد يكونان «فأل خير»، مستندا في ذلك إلى تعادل ساحل العاج في مباراتيها الأوليين في الدور الأول قبل أن تبلغ النهائي وتحرز اللقب في النسخة السابقة (2015).
وقال في هذا الصدد «إذا فزنا على الكاميرون سنتأهل. ساحل العاج أحرزت اللقب الأخير بعد أن تعادلت في المباراتين الأوليين، وهذا قد يكون فأل خير لنا».
من جانبه، قال مدرب الكاميرون البلجيكي هوغو بروس «جئنا إلى هنا ووضعنا هدفا أول هو تخطي الدور الأول».
وانتقد غروس أداء لاعبيه في الشوط الأول من المباراة ضد غينيا بيساو (2-1)، وقال «في الشوط الأول لم يكن ينطبق علينا لقب الأسود التي لا تروض، وإنما الأسود القابلة للترويض».
وأضاف «آمل ألا نرى في المباريات المقبلة نسخة باهتة من هذا الشوط».
والتقى المنتخبان ست مرات في جميع المسابقات (تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية وكأس أفريقيا للمنتخبات المحلية)، ففازت الكاميرون أربع مرات آخرها 2-1 وديا في 2016، مقابل هزيمتين.
وتسعى الغابون الدولة المضيفة إلى تحاشي أن تصبح رابع بلد منظم لكأس الأمم الأفريقية يغادر البطولة القارية بعد الدور الأول عندما تلتقي الكاميرون في مواجهة صعبة اليوم (الأحد) ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وكانت ثلاثة منتخبات خرجت من الدور الأول لدى تنظيمها البطولة، وهي إثيوبيا في نسخة 1976، وساحل العاج 1984، وتونس عام 1994
بوركينا فاسو× غينيا بيساو
على غرار الكاميرون، تبدو فرصة بوركينا فاسو التي تشارك للمرة العاشرة، أوفر من غينيا بيساو الوافدة لأول مرة في تاريخها إلى النهائيات.
وتعرضت بوركينا لضربة قاسية في المباراة السابقة مع الغابون (1-1)؛ إذ أصيب المهاجم جوناثان زونغو بقطع في الرباط الصليبي لركبته، والمهاجم الآخر جوناثان بيترويبا بتمزق عضلي، وسيغيبان لفترة طويلة.
لكن المدرب البرتغالي باول دوراتي يملك البدلاء لسد الفراغ، وهو مؤمن بتحقيق الفوز على غينيا بيساو وخطف إحدى البطاقتين المؤهلتين.
وقال في هذا الخصوص: «الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، فكما أن الغابون تملك فرصة التأهل كذلك نحن».
وتتساوى الغابون وبوركينا فاسو تماما، فتملك كل منهما نقطتين وهدفين ودخل مرماها هدفان.
بدوره، لم يفقد مدرب غينيا بيساو بيسارو كانديه الأمل في التأهل، وقال: «تبقى لنا مباراة وهذا يعطينا فسحة من الأمل. علينا أن نفوز في اللقاء القادم على بوركينا فاسو، وهذه هي الإستراتيجية الوحيدة».
وسيكون الحسم في الجولة الأخيرة من الدور الأول؛ إذ تتصدر الكاميرون ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، مقابل نقطتين لكل من الغابون وبوركينا فاسو ونقطة واحدة لغينيا بيساو، وتملك المنتخبات الأربعة فرصة التأهل إلى ربع النهائي.
الكاميرون ×الغابون
تملك الكاميرون، بطلة المسابقة أربع مرات (1984 و1988 و2000 و2002)، فرصة أكبر من الغابون لعبور الدور الأول؛ إذ يكفيها التعادل لانتزاع إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي.
في المقابل، تحتاج الغابون إلى الفوز أو التعادل شرط أن تتعادل بوركينا فاسو مع غينيا بيساو بنتيجة أقل.
واعتبر مدرب الغابون الإسباني خوسيه انطونيو كاماتشو أن التعادلين السابقين قد يكونان «فأل خير»، مستندا في ذلك إلى تعادل ساحل العاج في مباراتيها الأوليين في الدور الأول قبل أن تبلغ النهائي وتحرز اللقب في النسخة السابقة (2015).
وقال في هذا الصدد «إذا فزنا على الكاميرون سنتأهل. ساحل العاج أحرزت اللقب الأخير بعد أن تعادلت في المباراتين الأوليين، وهذا قد يكون فأل خير لنا».
من جانبه، قال مدرب الكاميرون البلجيكي هوغو بروس «جئنا إلى هنا ووضعنا هدفا أول هو تخطي الدور الأول».
وانتقد غروس أداء لاعبيه في الشوط الأول من المباراة ضد غينيا بيساو (2-1)، وقال «في الشوط الأول لم يكن ينطبق علينا لقب الأسود التي لا تروض، وإنما الأسود القابلة للترويض».
وأضاف «آمل ألا نرى في المباريات المقبلة نسخة باهتة من هذا الشوط».
والتقى المنتخبان ست مرات في جميع المسابقات (تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية وكأس أفريقيا للمنتخبات المحلية)، ففازت الكاميرون أربع مرات آخرها 2-1 وديا في 2016، مقابل هزيمتين.
وتسعى الغابون الدولة المضيفة إلى تحاشي أن تصبح رابع بلد منظم لكأس الأمم الأفريقية يغادر البطولة القارية بعد الدور الأول عندما تلتقي الكاميرون في مواجهة صعبة اليوم (الأحد) ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وكانت ثلاثة منتخبات خرجت من الدور الأول لدى تنظيمها البطولة، وهي إثيوبيا في نسخة 1976، وساحل العاج 1984، وتونس عام 1994
بوركينا فاسو× غينيا بيساو
على غرار الكاميرون، تبدو فرصة بوركينا فاسو التي تشارك للمرة العاشرة، أوفر من غينيا بيساو الوافدة لأول مرة في تاريخها إلى النهائيات.
وتعرضت بوركينا لضربة قاسية في المباراة السابقة مع الغابون (1-1)؛ إذ أصيب المهاجم جوناثان زونغو بقطع في الرباط الصليبي لركبته، والمهاجم الآخر جوناثان بيترويبا بتمزق عضلي، وسيغيبان لفترة طويلة.
لكن المدرب البرتغالي باول دوراتي يملك البدلاء لسد الفراغ، وهو مؤمن بتحقيق الفوز على غينيا بيساو وخطف إحدى البطاقتين المؤهلتين.
وقال في هذا الخصوص: «الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، فكما أن الغابون تملك فرصة التأهل كذلك نحن».
وتتساوى الغابون وبوركينا فاسو تماما، فتملك كل منهما نقطتين وهدفين ودخل مرماها هدفان.
بدوره، لم يفقد مدرب غينيا بيساو بيسارو كانديه الأمل في التأهل، وقال: «تبقى لنا مباراة وهذا يعطينا فسحة من الأمل. علينا أن نفوز في اللقاء القادم على بوركينا فاسو، وهذه هي الإستراتيجية الوحيدة».