@mohamdsaud
حولت قضية حارس نادي الشباب والمنتخب السعودي الدولي محمد العويس الوسط الرياضي خلال اليومين الماضيين إلى ساحة من التراشق اللفظي وتبادل الاتهامات بين محبي كرة القدم السعودية، وأظهرت مصطلحات جديدة على الرياضة السعودية.ولم يشهد الوسط الرياضي السعودي حدثاً رياضياً مثل قضية انتقال العويس إلى النادي الأهلي، الذي أبطلت لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي اتفاقيته الأحد الماضي، بعد أن أصدر نادي الشباب بياناً يتهم فيه أطرافاً بتحريض اللاعب على ناديه الأصلي، واختفائه بعد معسكر المنتخب الذي اختتم قبل أيام في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وقضية العويس أخرجت مصطلحات سياسية لا يتفوه بها إلا الساسة، ولا يعقبها إلا الحروب والدمار، بدءاً من بيان نادي الشباب الذي استخدم مصطلح «عنتريات» و«تحريض» و«إخفاء»، وامتد إلى إعلاميين وصفوا المعارضين والمؤيدين لانتقال اللاعب بـ«الشبيحة»، و«المرتزقة»، في إشارة واضحة إلى احتقان الوسط الرياضي السعودي، ما جعل الإعلام الرياضي يعج بعبارات ومفردات دخيلة على مهنة المتاعب.
وتبادل أبناء الوسط الرياضي الاتهامات في تحريض اللاعب على ناديه، الذي طلب وسيلة للتواصل مع لاعبه، لكن الطرفة لم تغب عن القضية، بعدما تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى مكافآت وهاشتاقات للبحث عن العويس تصدرت «ترند» تلك المواقع.
ونار قضية انتقال العويس قضت على الأخضر واليابس في الرياضة، وطالت مسؤولين رياضيين، حينما اتهمهم رياضيون بخيانة الأمانة، عقب صدور قرار من لجنة الاحتراف ببطلان الاتفاقية بين ناديي الأهلي والشباب، إلا أن مسؤولي هيئة الرياضة والاتحاد السعودي فضلوا الصمت حتى اللحظة في الرد على صراخ المشجعين والإعلاميين في القضية التي تعتبر الحدث الرياضي الأبرز في الوقت الراهن.
وتساءل الكاتب الصحفي الدكتور سعود كاتب عبر حسابه في «تويتر»: «هل المحللون الرياضيون لدينا هم فعلاً محللون أم أنهم متحدثون بأسماء أنديتهم وأدوات شتم وتجريح للأندية المنافسة لأنديتهم؟».
وقال الإعلامي والمتخصص في الإعلام والتطوير الإداري منصور الخميس: «الكل يشتكي من حالة الفلتان من النقاد الرياضيين والإعلاميين الرياضيين في البرامج الرياضية ومواقع التواصل»، فيما نصح الإعلامي الرياضي علي الزهراني زملاءه بالابتعاد عن الكراهية والشتيمة، كونها تمحو «الشيمة والحسيمة» وتطرد الاحترام، وتظهرهم بقبح أمام الناس.
وقضية العويس تفوقت على سابقاتها بأن التنافس تحول إلى «تخوين» و«تسبيح» و«خطف» و«بحث عن مفقود»، لكن القصة الغامضة للاعب الدولي ستنتهي فصولها اليوم (الأربعاء) إما باستمراره مع ناديه أو انتقاله للأهلي، وتبعياتها مستمرة لأعوام قادمة.
حولت قضية حارس نادي الشباب والمنتخب السعودي الدولي محمد العويس الوسط الرياضي خلال اليومين الماضيين إلى ساحة من التراشق اللفظي وتبادل الاتهامات بين محبي كرة القدم السعودية، وأظهرت مصطلحات جديدة على الرياضة السعودية.ولم يشهد الوسط الرياضي السعودي حدثاً رياضياً مثل قضية انتقال العويس إلى النادي الأهلي، الذي أبطلت لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي اتفاقيته الأحد الماضي، بعد أن أصدر نادي الشباب بياناً يتهم فيه أطرافاً بتحريض اللاعب على ناديه الأصلي، واختفائه بعد معسكر المنتخب الذي اختتم قبل أيام في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وقضية العويس أخرجت مصطلحات سياسية لا يتفوه بها إلا الساسة، ولا يعقبها إلا الحروب والدمار، بدءاً من بيان نادي الشباب الذي استخدم مصطلح «عنتريات» و«تحريض» و«إخفاء»، وامتد إلى إعلاميين وصفوا المعارضين والمؤيدين لانتقال اللاعب بـ«الشبيحة»، و«المرتزقة»، في إشارة واضحة إلى احتقان الوسط الرياضي السعودي، ما جعل الإعلام الرياضي يعج بعبارات ومفردات دخيلة على مهنة المتاعب.
وتبادل أبناء الوسط الرياضي الاتهامات في تحريض اللاعب على ناديه، الذي طلب وسيلة للتواصل مع لاعبه، لكن الطرفة لم تغب عن القضية، بعدما تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى مكافآت وهاشتاقات للبحث عن العويس تصدرت «ترند» تلك المواقع.
ونار قضية انتقال العويس قضت على الأخضر واليابس في الرياضة، وطالت مسؤولين رياضيين، حينما اتهمهم رياضيون بخيانة الأمانة، عقب صدور قرار من لجنة الاحتراف ببطلان الاتفاقية بين ناديي الأهلي والشباب، إلا أن مسؤولي هيئة الرياضة والاتحاد السعودي فضلوا الصمت حتى اللحظة في الرد على صراخ المشجعين والإعلاميين في القضية التي تعتبر الحدث الرياضي الأبرز في الوقت الراهن.
وتساءل الكاتب الصحفي الدكتور سعود كاتب عبر حسابه في «تويتر»: «هل المحللون الرياضيون لدينا هم فعلاً محللون أم أنهم متحدثون بأسماء أنديتهم وأدوات شتم وتجريح للأندية المنافسة لأنديتهم؟».
وقال الإعلامي والمتخصص في الإعلام والتطوير الإداري منصور الخميس: «الكل يشتكي من حالة الفلتان من النقاد الرياضيين والإعلاميين الرياضيين في البرامج الرياضية ومواقع التواصل»، فيما نصح الإعلامي الرياضي علي الزهراني زملاءه بالابتعاد عن الكراهية والشتيمة، كونها تمحو «الشيمة والحسيمة» وتطرد الاحترام، وتظهرهم بقبح أمام الناس.
وقضية العويس تفوقت على سابقاتها بأن التنافس تحول إلى «تخوين» و«تسبيح» و«خطف» و«بحث عن مفقود»، لكن القصة الغامضة للاعب الدولي ستنتهي فصولها اليوم (الأربعاء) إما باستمراره مع ناديه أو انتقاله للأهلي، وتبعياتها مستمرة لأعوام قادمة.