وليس المقصود من هذا العنوان وصف نوع من مخلوقات الله حسب ما وردت اوصافهم في كتاب الله، ولكن المراد من العنوان وصف قوم من كَباَسي الارز الذين يمشون على بطونهم كناية عن قيامهم بملاحقة الموائد والاكلات وحضور المناسبات سواء دعوا اليها بصفة شخصية او بصفة عامة وربما يغشاها الواحد منهم وهو غير مدعو حرصاً منه على الا تفوته أية “غدوة او عشوة” وكأن به جوعاً او فاقة مع ان معظمهم في خير وسعة من الرزق، وليتهم يكتفون بالحضور وملء بطونهم التي زحفوا عليها حتى وصلوا الى الموائد العامرة وقعدوا منها مقاعد للأكل النهم، ولكن الوضاعة تحولهم الى “جوقة” مديح لصاحب المائدة فتراهم يثنون عليه كلما قام او قعد، فاذا تحدث وصفوا حديثه بالحكمة وفصل الخطاب مع انه قد يكون غبياً لا يجمّع كلمتين مع بعضهما كما كان عليه حال الممثل الراحل يونس شلبي في ادواره الفنية، وان طرح رأياً او اقتراحاً وصفوه بانه رأي يستحق ان يكتب بماء الذهب والفضة ويعلق في لوحات مضاءة في منزله العامر ومجلسه الباهر، بل ان بعضهم ربما طلب من صاحب المائدة التفضل بإعادة ما قاله حتى يتمكن من كتابته والاحتفاظ به خشية نسيانه لانه من الدرر التي قد لا تتكرر، طالباً من جماعته من الحضور التوقف لحظة عن الحديث حتى يتفضل صاحب الحكمة والفضل بإعادة ما قاله، فيفعل صاحبهم ما طلب منه وهو منتفخ الاوداج وقد صدّق انه احد منابع الحكمة والقول السديد، ولم لا يصدّق وهو يسمع من يصفه بتلك الصفات صباح مساء وفي جلساته اليومية والاسبوعية وفي كل مناسبة واحياناً بدون مناسبة.
ان هذا النوع من الناس الماشين على بطونهم لا شك انهم يعانون من الجوع المعنوي لأنهم ليسوا في حاجة الى بذل كرامتهم وبيع انفسهم وضمائرهم من اجل “سفة ارز” او كأس عصير او نصف تفاحة او ارجيلة او جلسة بلوت، ولكن لان نفوسهم هانت عليهم فقد اصبحوا وامسوا اكثر هواناً على الناس “ومن لا يكرم نفسه لا يكرم”؟!
ما هو رأي هيئة المواصفات
لاحظ بعض المواطنين ان السيارات الجديدة التي دخلت اسواق المملكة تكون في معظمها مكونة من مواد بلاستيكية خفيفة بالنسبة لأجزاء اساسية منها مثل الصدامات الامامية والخلفية وان السيارة كأنها كرتون يتحطم عند اصطدامها بأي جسم صلب ولو شجرة صغيرة بل ان المسامير التي تربط بين اجزاء من السيارة قد تكون من البلاستيك، ويتساءل هؤلاء المواطنون عن موقف الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وهل هي راضية عن جميع مواصفات السيارات الموردة للمملكة متذكرين بحسرة ايام كان الصدام صداماً؟!
ان هذا النوع من الناس الماشين على بطونهم لا شك انهم يعانون من الجوع المعنوي لأنهم ليسوا في حاجة الى بذل كرامتهم وبيع انفسهم وضمائرهم من اجل “سفة ارز” او كأس عصير او نصف تفاحة او ارجيلة او جلسة بلوت، ولكن لان نفوسهم هانت عليهم فقد اصبحوا وامسوا اكثر هواناً على الناس “ومن لا يكرم نفسه لا يكرم”؟!
ما هو رأي هيئة المواصفات
لاحظ بعض المواطنين ان السيارات الجديدة التي دخلت اسواق المملكة تكون في معظمها مكونة من مواد بلاستيكية خفيفة بالنسبة لأجزاء اساسية منها مثل الصدامات الامامية والخلفية وان السيارة كأنها كرتون يتحطم عند اصطدامها بأي جسم صلب ولو شجرة صغيرة بل ان المسامير التي تربط بين اجزاء من السيارة قد تكون من البلاستيك، ويتساءل هؤلاء المواطنون عن موقف الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وهل هي راضية عن جميع مواصفات السيارات الموردة للمملكة متذكرين بحسرة ايام كان الصدام صداماً؟!