تتباين مقاصد أصحاب الأكشاك وعربات المأكولات والمشروبات في واحة «الثمامة» (60 كيلو مترا شمال الرياض)، فالبعض يبدو حديث المظهر، والآخر شعبيا يلوح بمظهره التراثي القديم، وتختلف أساليبهم وطرقهم في جذب الزبائن. فما أن تصل «واحة الثمامة» حتى تستمتع بالرمال الذهبية الناعمة في المتنزه البري المتوافر بمساحاته الشاسعة، إذ تنتشر فيه المخيمات الخاصة والعامة، كما تصادف هذه الفترة الجو والزمن المناسبين ما يجعلها بامتياز مكانا مميزا لـ«الكشتات».
وتتراص تلك الأكشاك إلى جانب بعضها، فيعرض أصحابها المأكولات الخفيفة كالبليلة والبطاطا المقلية وأكواب الذرة والعصيرات والمشروبات الساخنة، في حين تمتد مخيمات تراثية تبيع الشاي على الجمر، والذرة والكستناء المشويتين، ولا يقتصر الأمر على المأكولات الخفيفة وإنما تجد فتيات يجلسن في أماكن العائلات، حيث يلعب الأطفال ويتنزه الأهالي، ليبعن المأكولات الشعبية مثل الجريش والمرقوق والمتافيخ والمراصيع والقشد والكليجا وغيرها من المأكولات التراثية المعروفة في وسط وشرق المملكة. تقول أم بندر: «آتي مع بناتي الثلاث لنبيع ما نعده ونطهوه في المنزل من ساعات الصباح الأولى في الإجازات لنوفر للشباب والعائلات مأكولات معدة بعناية وجودة في المنزل»، وتضيف: «ولله الحمد الربح وفير فحتى من لا يستهويه الطعام المطبوخ بإمكانه شراء ما نوفره من معجنات ومشروبات ساخنة».
أما أم سعود فتقول: «أبيع في فترة الإجازات المأكولات المطهوة، إلى جانب المشروبات كالشاي والزنجبيل والكرك والقهوة العربية»، وتستدرك: «وهناك زبائن من غرب المملكة يقبلون ويتعرفون على مذاق الطبخ النجدي الأصيل، وهناك زبائن من دول الخليج يستهويهم المذاق النجدي ويقبلون عليه كثيرا».
تمتد حافظات الطعام في كثير من الأكشاك لبيع المأكولات حتى ساعات الصباح الأولى نظرا لبعد هذه المنطقة الصحراوية عن أماكن البيع الرسمية، إلى جانب أكشاك يبيع أصاحبها ألعابا للأطفال وبعض الحلوى الجاهزة والسكاكر.
والداخل إلى منطقة الثمامة سيصادف في البداية بائعي الحطب المنتشرين بكثرة على الجانبين لبيع الحطب الذي يؤنس المخيمات في وحشة الليل، كما يقول العم شليويح الذي يجلس على حصيرة يتأمل السيارات وهو ينتظر أصحاب المخيمات والأكشاك الذين يجدون في الحطب الدفء والضوء، إذ راح يقول بلهجة نجدية وهو يشير إلى يديه الجافتين والتي ترك عليها الحطب آثاره: «يعد الحطب أهم ما في الكشتة خاصة في هذه الأجواء الباردة ومنذ زمن بعيد وأنا أمارس هذا العمل والآن مع كبر العمر أصبح أبنائي يساعدونني في البيع والشراء وجلب الحطب والتنقل».
وتتراص تلك الأكشاك إلى جانب بعضها، فيعرض أصحابها المأكولات الخفيفة كالبليلة والبطاطا المقلية وأكواب الذرة والعصيرات والمشروبات الساخنة، في حين تمتد مخيمات تراثية تبيع الشاي على الجمر، والذرة والكستناء المشويتين، ولا يقتصر الأمر على المأكولات الخفيفة وإنما تجد فتيات يجلسن في أماكن العائلات، حيث يلعب الأطفال ويتنزه الأهالي، ليبعن المأكولات الشعبية مثل الجريش والمرقوق والمتافيخ والمراصيع والقشد والكليجا وغيرها من المأكولات التراثية المعروفة في وسط وشرق المملكة. تقول أم بندر: «آتي مع بناتي الثلاث لنبيع ما نعده ونطهوه في المنزل من ساعات الصباح الأولى في الإجازات لنوفر للشباب والعائلات مأكولات معدة بعناية وجودة في المنزل»، وتضيف: «ولله الحمد الربح وفير فحتى من لا يستهويه الطعام المطبوخ بإمكانه شراء ما نوفره من معجنات ومشروبات ساخنة».
أما أم سعود فتقول: «أبيع في فترة الإجازات المأكولات المطهوة، إلى جانب المشروبات كالشاي والزنجبيل والكرك والقهوة العربية»، وتستدرك: «وهناك زبائن من غرب المملكة يقبلون ويتعرفون على مذاق الطبخ النجدي الأصيل، وهناك زبائن من دول الخليج يستهويهم المذاق النجدي ويقبلون عليه كثيرا».
تمتد حافظات الطعام في كثير من الأكشاك لبيع المأكولات حتى ساعات الصباح الأولى نظرا لبعد هذه المنطقة الصحراوية عن أماكن البيع الرسمية، إلى جانب أكشاك يبيع أصاحبها ألعابا للأطفال وبعض الحلوى الجاهزة والسكاكر.
والداخل إلى منطقة الثمامة سيصادف في البداية بائعي الحطب المنتشرين بكثرة على الجانبين لبيع الحطب الذي يؤنس المخيمات في وحشة الليل، كما يقول العم شليويح الذي يجلس على حصيرة يتأمل السيارات وهو ينتظر أصحاب المخيمات والأكشاك الذين يجدون في الحطب الدفء والضوء، إذ راح يقول بلهجة نجدية وهو يشير إلى يديه الجافتين والتي ترك عليها الحطب آثاره: «يعد الحطب أهم ما في الكشتة خاصة في هذه الأجواء الباردة ومنذ زمن بعيد وأنا أمارس هذا العمل والآن مع كبر العمر أصبح أبنائي يساعدونني في البيع والشراء وجلب الحطب والتنقل».