KHALED05046167@
صب عدد من سكان قرى وادي حلي (75 كلم جنوب القنفذة) جام غضبهم على بلدية حلي، بدعوى تسببها في حرمانهم من التمتع بإجازة الربيع مثل بقية المراكز في القنفذة، واصفينها بـ«العاجزة» عن تنظيم أي نشاط من شأنه الترفيه والترويح عنهم.
وذكروا أنه في الوقت الذي يستمتع الأهالي في المناطق المجاورة بالبرامج والفعاليات، يضطرون في حلي لحزم حقائبهم لمتابعة أنشطة ربيع 38 في كل من القوز والمظيلف ومدينة القنفذة أو محافظة محايل عسير المتاخمة لهم.
وطالب أحمد بروجي السلامي بلدية حلي بالمسارعة بإقامة حدائق ومتنزهات تقام فيها العديد من المناسبات في إجازات الأعياد والربيع وغيرها، حتى تكون متنفسا حقيقيا للأهالي، معربا عن أسفه لخلو مركزهم من أي حديقة أو متنزه.
واستاء من أن الحديقة التي أنشئت على الطريق الدولي متعثرة ومتوقف العمل بها وأصبحت مأوى للكلاب الضالة والحيوانات السائبة.
وبين محمد الكيادي أن بعض ذوي الدخل المحدود يضطرون للاتجاه إلى المقاهي لقضاء إجازة الربيع، للترويح عن أنفسهم، فيما تبقى الأسر تحت رحمة هدير المكيفات محبوسين بالمنازل بين أربعة جدران فلا وجود لمتنزه أو حديقة رغم كبر المنطقة وكثافة عدد سكانها.
وشدد علي الفقيه على أهمية أن تتحرك بلدية حلي سريعا لإنجاز الحديقة المتعثرة على الطريق الدولي، وكذلك الحديقة الكبرى المقترح إنشاؤها في منطقة الخدمات المركزية وتجميلها على مساحات شاسعة حتى تظهر الصورة الجميلة والحضارية للمنطقة وخصوصاً للمسافرين على الطريق الدولي (جدة - القنفذة - جازان) والذين يرغبون في أخذ قسط من الراحة لمواصلة رحلتهم.
وتوقع أن يسهم إنشاء حدائق في حلي في إنعاش الحركة السياحية فيها، ويوفر مواقع لتنظيم الفعاليات الترفيهية المختلفة.
وأكد محمد العمري أن منطقة وادي حلي ذات جذب سياحي كبير، وتتمتع بالعديد من الشواطئ الجميلة التي تفتقد للخدمات البلدية، فضلا عن احتضانها للعديد من المواقع الأثرية، مشيرا إلى أن منطقة جبل الأني الخضراء والتي تقع شرق حلي لم تستغل من قبل بلدية حلي باقامات العديد من فعاليات الربيع بها للترويح عن المواطنين خلال إجازة الربيع.
وأفاد بأن المنطقة تكتسي باللون الأخضر وذات أجواء ربيعية خيالية يقصدها العديد من الأسر من كل من أبها ومحايل عسير والنماص والليث وأهالي مراكز القنفذة.
وانتقد عمر السلامي غياب مركز التنمية الاجتماعية بحلي عن تنظيم فعاليات خلال إجازة الربيع، مشددا على أهمية إقامة المهرجانات والعروض الشعبية والندوات والألعاب والمسابقات الهادفة خلال إجازة الربيع للترويح عن الأهالي.
صب عدد من سكان قرى وادي حلي (75 كلم جنوب القنفذة) جام غضبهم على بلدية حلي، بدعوى تسببها في حرمانهم من التمتع بإجازة الربيع مثل بقية المراكز في القنفذة، واصفينها بـ«العاجزة» عن تنظيم أي نشاط من شأنه الترفيه والترويح عنهم.
وذكروا أنه في الوقت الذي يستمتع الأهالي في المناطق المجاورة بالبرامج والفعاليات، يضطرون في حلي لحزم حقائبهم لمتابعة أنشطة ربيع 38 في كل من القوز والمظيلف ومدينة القنفذة أو محافظة محايل عسير المتاخمة لهم.
وطالب أحمد بروجي السلامي بلدية حلي بالمسارعة بإقامة حدائق ومتنزهات تقام فيها العديد من المناسبات في إجازات الأعياد والربيع وغيرها، حتى تكون متنفسا حقيقيا للأهالي، معربا عن أسفه لخلو مركزهم من أي حديقة أو متنزه.
واستاء من أن الحديقة التي أنشئت على الطريق الدولي متعثرة ومتوقف العمل بها وأصبحت مأوى للكلاب الضالة والحيوانات السائبة.
وبين محمد الكيادي أن بعض ذوي الدخل المحدود يضطرون للاتجاه إلى المقاهي لقضاء إجازة الربيع، للترويح عن أنفسهم، فيما تبقى الأسر تحت رحمة هدير المكيفات محبوسين بالمنازل بين أربعة جدران فلا وجود لمتنزه أو حديقة رغم كبر المنطقة وكثافة عدد سكانها.
وشدد علي الفقيه على أهمية أن تتحرك بلدية حلي سريعا لإنجاز الحديقة المتعثرة على الطريق الدولي، وكذلك الحديقة الكبرى المقترح إنشاؤها في منطقة الخدمات المركزية وتجميلها على مساحات شاسعة حتى تظهر الصورة الجميلة والحضارية للمنطقة وخصوصاً للمسافرين على الطريق الدولي (جدة - القنفذة - جازان) والذين يرغبون في أخذ قسط من الراحة لمواصلة رحلتهم.
وتوقع أن يسهم إنشاء حدائق في حلي في إنعاش الحركة السياحية فيها، ويوفر مواقع لتنظيم الفعاليات الترفيهية المختلفة.
وأكد محمد العمري أن منطقة وادي حلي ذات جذب سياحي كبير، وتتمتع بالعديد من الشواطئ الجميلة التي تفتقد للخدمات البلدية، فضلا عن احتضانها للعديد من المواقع الأثرية، مشيرا إلى أن منطقة جبل الأني الخضراء والتي تقع شرق حلي لم تستغل من قبل بلدية حلي باقامات العديد من فعاليات الربيع بها للترويح عن المواطنين خلال إجازة الربيع.
وأفاد بأن المنطقة تكتسي باللون الأخضر وذات أجواء ربيعية خيالية يقصدها العديد من الأسر من كل من أبها ومحايل عسير والنماص والليث وأهالي مراكز القنفذة.
وانتقد عمر السلامي غياب مركز التنمية الاجتماعية بحلي عن تنظيم فعاليات خلال إجازة الربيع، مشددا على أهمية إقامة المهرجانات والعروض الشعبية والندوات والألعاب والمسابقات الهادفة خلال إجازة الربيع للترويح عن الأهالي.