اثبتت شرطة منطقة عسير من خلال الانجاز الامني الكبير الذي حققته بالقبض على عدد من افراد العصابة التي خططت بدرجة عالية من الدقة والتنفيذ لسرقة الصراف الآلي الخاص بالضمان الاجتماعي بمحافظة تثليث عن طريق بصمة أحد افراد العصابة الذي اتضح انه من ارباب السوابق. حدث ذلك عندما عثر رجال الادلة الجنائية على اجزاء صغيرة من بقايا الصراف ورفع البصمات من السيارة التي كانت تحملها.
اكتشف رجال الادلة الجنائية أنها لأحد الجناة المسجلين لدى شرطة منطقة عسير، وبتكثيف البحث تمكنوا من الوصول الى الخيط الاول من الجريمة الذي قادهم لبقية افراد العصابة.
وتعود هذه الجريمة الى ليلة الثامن عشر من شهر محرم الماضي عندما قام افراد العصابة في ساعة متأخرة من تلك الليلة بسرقة الصراف بعد فترة وجيزة من تركيبه في موقعه وعندما اكتشفوا ان سيارتهن «الداتسون» التي كانوا يستقلونها غير قادرة على تحريكه قاموا بسرقة سيارة من نوع «شاص» تابعة لبلدية تثليث كانت متوقفة امام منزل العمال واتوا بسلاسل حديدية من احد مشاريع الطرق وقاموا بلفها حول الصراف وانطلقوا بأقصى سرعة ساحبين الصراف وراءهم عبر طريق فرعي حتى وصلوا الى منطقة آمنة وهناك كانت بانتظارهم سيارة «داتسون» وونش يدوي رفعوا الصراف إلى حوض السيارة وبعد ان اطمأنوا الى سير العملية وفق الخطة المرسومة قاموا بحرق سيارة البلدية في البر لاخفاء معالم جريمتهم ثم استقلوا سيارتهم «الداتسون» وعليها الصراف الى اطراف المحافظة بمسافة 25 كلم حتى تواروا عن الانظار وهناك انزلوا الصراف من حوض السيارة وعلقوه بواسطة «الونش» على احد الاشجار في الصحراء على ان يعودوا اليه بعد ان تهدأ الأمور الا ان المفاجأة التي لم يتوقعوها في طريق عودتهم الى المحافظة وجود نقطة تفتيش في انتظارهم فما كان منهم الا ان اطلقوا النار على رجال الامن كيلا يتم توقيفهم وبالفعل نفدوا بجلدهم في حين عثرت الاجهزة الامنية على سيارتهم بعد التعميم عليها في احد المواقع حيث تم رفع البصمة التي قادتهم في النهاية الى احد افراد العصابة ليتوالى سقوط افرادها فرداً فرداً ولكن قبل ان يتم القبض على افراد العصابة كانوا قد عثروا بعد فرارهم عبر نقطة التفتيش على سيارة من نوع «بترول» تعود ملكيتها لوالد احدهم وعادوا باتجاه موقع الصراف لفتحه واقتسام الغنيمة وهناك قاموا بربط الصراف في مؤخرة السيارة «الباترول» وسحبه الى منطقة نائية في البر وبعد محاولات مضنية تمكنوا كسره وفتحه وصولاً لاجزائه الداخلية وما ان شاهدوا رزم الفلوس حتى تهللت وجوههم بالبشر ولم يضيعوا كثيرا من الوقت حتى اقتسموا المبلغ البالغ قدره مليون ونصف المليون ريال فيما بينهم واحتفلوا بنجاح العملية التي ظنوا ان رجال الامن سوف لن يتمكنوا من اكتشافها وامعانا في اخفاء معالم جريمتهم قاموا بدفن الصراف في الصحراء بعد ان حفروا له حفرة عميقة ولم يكتفوا بذلك فحسب بل جلبوا بعض الماشية النافقة ووضعوها على الحفرة وبعد ان اطمأنوا الى «جريمتهم الكاملة» تفرقوا كل الى اهله حيث قام احدهم بوضع نصيبه من الغنيمة داخل كيس زبالة في ترمس كبير لحفظ الثلج وحفر له بجانب منزلهم والذي هو عبارة عن خيام في البر ثم اخذ في ممارسة حياته بشكل طبيعي دون ان يلفت اليه الانظار فيما قام آخر بتوزيع حصته في انحاء متفرقة من منزله جزء داخل كيس للأرز وجزء داخل كيس للدقيق وثالث في «سيفون الحمام» وبعد ان تمكن رجال الامن من الوصول الى احد افراد العصابة عن طريق البصمة ذهبوا اليه في منزله الذي يقطنه مع امه وهناك عثروا على مبلغ 75 الف ريال مخبأة داخل كيس الارز والدقيق والحمام اضافة الى قطعة سلاح رشاش وطلقات ومن ثم انطلق رجال الامن في البحث عن اصدقاء صاحب البصمة حيث تم التعرف على شقيقين شوهدا معه معظم الاوقات وفي منزل والدهما وجد رجال الامن «سيارة الباترول» متوقفة امام الخيام حيث لاحظ رجال الادلة انه لم يمض على وقوفها هناك اكثر من ثلاثة ايام وما هي سوى دقائق قليلة من الاستجواب حتى انهار احدهما واعترف بانه احد افراد العصابة كما دل رجال البحث على نصيبه من المبلغ المدفون في طرف الخيمة حيث عثروا على 312 الف ريال.
مدير شرطة منطقة عسير اللواء علي بن خليل الحازمي، والعقيد عبدالله عائض القرني مدير العلاقات والتوجيه بشرطة منطقة عسير اكدا ان القضية كان يكتنفها الغموض والمهنية في التنفيذ الا ان تعليمات امير منطقة عسير وسمو نائبه ومدير الامن العام كانت حافزاً لرجال الامن للوصول الى الجناة وكشف غموض الجريمة منوها بجهود شرطة محافظة تثليث برئاسة الرائد سالم بن هياف ورجال الادلة الجنائية في تحليل العناصر القليلة التي عثروا عليها ورصدها مما كان له دور كبير في سير القضية.
اكتشف رجال الادلة الجنائية أنها لأحد الجناة المسجلين لدى شرطة منطقة عسير، وبتكثيف البحث تمكنوا من الوصول الى الخيط الاول من الجريمة الذي قادهم لبقية افراد العصابة.
وتعود هذه الجريمة الى ليلة الثامن عشر من شهر محرم الماضي عندما قام افراد العصابة في ساعة متأخرة من تلك الليلة بسرقة الصراف بعد فترة وجيزة من تركيبه في موقعه وعندما اكتشفوا ان سيارتهن «الداتسون» التي كانوا يستقلونها غير قادرة على تحريكه قاموا بسرقة سيارة من نوع «شاص» تابعة لبلدية تثليث كانت متوقفة امام منزل العمال واتوا بسلاسل حديدية من احد مشاريع الطرق وقاموا بلفها حول الصراف وانطلقوا بأقصى سرعة ساحبين الصراف وراءهم عبر طريق فرعي حتى وصلوا الى منطقة آمنة وهناك كانت بانتظارهم سيارة «داتسون» وونش يدوي رفعوا الصراف إلى حوض السيارة وبعد ان اطمأنوا الى سير العملية وفق الخطة المرسومة قاموا بحرق سيارة البلدية في البر لاخفاء معالم جريمتهم ثم استقلوا سيارتهم «الداتسون» وعليها الصراف الى اطراف المحافظة بمسافة 25 كلم حتى تواروا عن الانظار وهناك انزلوا الصراف من حوض السيارة وعلقوه بواسطة «الونش» على احد الاشجار في الصحراء على ان يعودوا اليه بعد ان تهدأ الأمور الا ان المفاجأة التي لم يتوقعوها في طريق عودتهم الى المحافظة وجود نقطة تفتيش في انتظارهم فما كان منهم الا ان اطلقوا النار على رجال الامن كيلا يتم توقيفهم وبالفعل نفدوا بجلدهم في حين عثرت الاجهزة الامنية على سيارتهم بعد التعميم عليها في احد المواقع حيث تم رفع البصمة التي قادتهم في النهاية الى احد افراد العصابة ليتوالى سقوط افرادها فرداً فرداً ولكن قبل ان يتم القبض على افراد العصابة كانوا قد عثروا بعد فرارهم عبر نقطة التفتيش على سيارة من نوع «بترول» تعود ملكيتها لوالد احدهم وعادوا باتجاه موقع الصراف لفتحه واقتسام الغنيمة وهناك قاموا بربط الصراف في مؤخرة السيارة «الباترول» وسحبه الى منطقة نائية في البر وبعد محاولات مضنية تمكنوا كسره وفتحه وصولاً لاجزائه الداخلية وما ان شاهدوا رزم الفلوس حتى تهللت وجوههم بالبشر ولم يضيعوا كثيرا من الوقت حتى اقتسموا المبلغ البالغ قدره مليون ونصف المليون ريال فيما بينهم واحتفلوا بنجاح العملية التي ظنوا ان رجال الامن سوف لن يتمكنوا من اكتشافها وامعانا في اخفاء معالم جريمتهم قاموا بدفن الصراف في الصحراء بعد ان حفروا له حفرة عميقة ولم يكتفوا بذلك فحسب بل جلبوا بعض الماشية النافقة ووضعوها على الحفرة وبعد ان اطمأنوا الى «جريمتهم الكاملة» تفرقوا كل الى اهله حيث قام احدهم بوضع نصيبه من الغنيمة داخل كيس زبالة في ترمس كبير لحفظ الثلج وحفر له بجانب منزلهم والذي هو عبارة عن خيام في البر ثم اخذ في ممارسة حياته بشكل طبيعي دون ان يلفت اليه الانظار فيما قام آخر بتوزيع حصته في انحاء متفرقة من منزله جزء داخل كيس للأرز وجزء داخل كيس للدقيق وثالث في «سيفون الحمام» وبعد ان تمكن رجال الامن من الوصول الى احد افراد العصابة عن طريق البصمة ذهبوا اليه في منزله الذي يقطنه مع امه وهناك عثروا على مبلغ 75 الف ريال مخبأة داخل كيس الارز والدقيق والحمام اضافة الى قطعة سلاح رشاش وطلقات ومن ثم انطلق رجال الامن في البحث عن اصدقاء صاحب البصمة حيث تم التعرف على شقيقين شوهدا معه معظم الاوقات وفي منزل والدهما وجد رجال الامن «سيارة الباترول» متوقفة امام الخيام حيث لاحظ رجال الادلة انه لم يمض على وقوفها هناك اكثر من ثلاثة ايام وما هي سوى دقائق قليلة من الاستجواب حتى انهار احدهما واعترف بانه احد افراد العصابة كما دل رجال البحث على نصيبه من المبلغ المدفون في طرف الخيمة حيث عثروا على 312 الف ريال.
مدير شرطة منطقة عسير اللواء علي بن خليل الحازمي، والعقيد عبدالله عائض القرني مدير العلاقات والتوجيه بشرطة منطقة عسير اكدا ان القضية كان يكتنفها الغموض والمهنية في التنفيذ الا ان تعليمات امير منطقة عسير وسمو نائبه ومدير الامن العام كانت حافزاً لرجال الامن للوصول الى الجناة وكشف غموض الجريمة منوها بجهود شرطة محافظة تثليث برئاسة الرائد سالم بن هياف ورجال الادلة الجنائية في تحليل العناصر القليلة التي عثروا عليها ورصدها مما كان له دور كبير في سير القضية.