قال مسؤولون أمريكيون وغربيون ان الولايات المتحدة ستجري تقييما سريا لمعرفة ما اذا كانت اسرائيل والفلسطينيون ينفذون التزاماتهم لاحلال السلام وستعرض النتائج سرا على الطرفين. وتسعى اسرائيل للابقاء على العملية الامريكية لتقييم الالتزام بخطة خارطة الطريق لاحلال السلام سرا في حين يفضل الفلسطينيون اعلان نتيجة التقييم في ما يتعلق بما اذا كانت اسرائيل توقف كل أنشطتها الاستيطانية وما اذا كان الفلسطينيون يكبحون جماح النشطاء كما تطالب الخطة.
وقال المسؤولون الامريكيون والغربيون انه بالرغم من أن ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش قررت الابقاء على عملية التقييم سرية الا أنها تحتفظ بحق الاعلان عن النتائج اذا استدعى الامر.
والتقييم الامريكي سيكون مهما لان اسرائيل تقول انها لن تنفذ أي اتفاق سلام الى أن ينفذ الفلسطينيون التزاماتهم بكبح النشطاء في كل من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) حيث النشطاء مستمرون في اطلاق صواريخ عبر الحدود.
وعملية المراقبة قد تكون اختبارا أيضا لمدى استعداد واشنطن لالزام حليف وثيق بتنفيذ التزاماته.
واتفق رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر عقد بوساطة أمريكية في أنابوليس بولاية ماريلاند الامريكية الشهر الماضي على اطلاق محادثات السلام المتعلقة بالوضع النهائي بهدف التوصل لاتفاق باقامة دولة فلسطينية بحلول نهاية عام 2008. واتفقا أيضا على أن تكون واشنطن وليست لجنة الوساطة الرباعية لاحلال السلام في الشرق الاوسط هي من “تراقب وتحكم” على مدى اذعان اسرائيل والفلسطينيين بخطة خارطة الطريق التي جرى التوصل اليها عام 2003. وبالرغم من أن اسرائيل تؤيد التقييم الامريكي الا أنها بعثت برسائل متضاربة بشأن ما اذا كانت ستتعامل مع هذه النتائج على أنها ملزمة. وقال مسؤول أمريكي بارز طلب عدم نشر اسمه عن برنامج التقييم سننفذ هذه العملية في السر، هدفنا هو التشجيع على احراز تقدم وليس معاقبة أي من الطرفين. وأضاف أن واشنطن ستعرض نتائج التقييم على الطرفين ربما بشكل ثنائي وربما بأشكال أخرى أيضا. ونحتفظ بحق اعلان النتائج اذا استدعى الامر.
وذكر مسؤولون أن جيمس جونز المبعوث الامني للشرق الاوسط المعين حديثا لن يكون حكما مباشرا لتقييم ما اذا كان الطرفان ينفذان التزاماتهما.
وبدلا من اعلان اسم أحد للقيام بهذا الدور سيرسل دبلوماسيون أمريكيون في المنطقة يعملون بالسفارة الامريكية في تل أبيب والقنصلية في القدس تقييماتهم وتوصياتهم سرا لوزارة الخارجية الامريكية في واشنطن. وقال المسؤولون ان القرارات المتعلقة بما اذا كان الطرفان نجحا أو فشلا أو بتوجيه تحذيرات ستقع على عاتق وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس أو الرئيس الامريكي جورج بوش. وأضاف مسؤول بارز أن التقييم النهائي سيصدر من الحكومة الامريكية كمؤسسة وليس كفرد. وشكك بعض المسؤولين السابقين والحاليين في فعالية التقييم الذي يجرى سرا بشكل كبير. وقال جون وولف مساعد وزير الخارجية الامريكي السابق الذي أشرف لمدة سبعة شهور على مدى تنفيذ الجانبين لالتزاماتهما وفقا لخطة خارطة الطريق بعد اطلاقها عام 2003 عدم تنفيذ الدبلوماسية بشكل علني كثيرا ما يكون طريقة جيدة. وأضاف وولف الذي ظلت نتيجة تقييمه سرية، ولكن اذا نفذ ذلك سرا وبقي كذلك فانه يعطي الناس فرصة للتشكيك في انصافنا. من جهته قال المفاوض الفلسطيني البارز صائب عريقات انه يجب ألا يظل التقييم الامريكي سرا لان الهدف منه هو الاعلان على الملا من ينفذ التزاماته ومن لا ينفذ. وقال دبلوماسي غربي عن خطط الحفاظ على السرية ان الجانبين لا يريدان أن يلقى باللوم عليهما علنا في أي نقاط ضعف.
وقال دبلوماسي آخر السرية تعني عدم الفاعلية.
وقال المسؤولون الامريكيون والغربيون انه بالرغم من أن ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش قررت الابقاء على عملية التقييم سرية الا أنها تحتفظ بحق الاعلان عن النتائج اذا استدعى الامر.
والتقييم الامريكي سيكون مهما لان اسرائيل تقول انها لن تنفذ أي اتفاق سلام الى أن ينفذ الفلسطينيون التزاماتهم بكبح النشطاء في كل من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) حيث النشطاء مستمرون في اطلاق صواريخ عبر الحدود.
وعملية المراقبة قد تكون اختبارا أيضا لمدى استعداد واشنطن لالزام حليف وثيق بتنفيذ التزاماته.
واتفق رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر عقد بوساطة أمريكية في أنابوليس بولاية ماريلاند الامريكية الشهر الماضي على اطلاق محادثات السلام المتعلقة بالوضع النهائي بهدف التوصل لاتفاق باقامة دولة فلسطينية بحلول نهاية عام 2008. واتفقا أيضا على أن تكون واشنطن وليست لجنة الوساطة الرباعية لاحلال السلام في الشرق الاوسط هي من “تراقب وتحكم” على مدى اذعان اسرائيل والفلسطينيين بخطة خارطة الطريق التي جرى التوصل اليها عام 2003. وبالرغم من أن اسرائيل تؤيد التقييم الامريكي الا أنها بعثت برسائل متضاربة بشأن ما اذا كانت ستتعامل مع هذه النتائج على أنها ملزمة. وقال مسؤول أمريكي بارز طلب عدم نشر اسمه عن برنامج التقييم سننفذ هذه العملية في السر، هدفنا هو التشجيع على احراز تقدم وليس معاقبة أي من الطرفين. وأضاف أن واشنطن ستعرض نتائج التقييم على الطرفين ربما بشكل ثنائي وربما بأشكال أخرى أيضا. ونحتفظ بحق اعلان النتائج اذا استدعى الامر.
وذكر مسؤولون أن جيمس جونز المبعوث الامني للشرق الاوسط المعين حديثا لن يكون حكما مباشرا لتقييم ما اذا كان الطرفان ينفذان التزاماتهما.
وبدلا من اعلان اسم أحد للقيام بهذا الدور سيرسل دبلوماسيون أمريكيون في المنطقة يعملون بالسفارة الامريكية في تل أبيب والقنصلية في القدس تقييماتهم وتوصياتهم سرا لوزارة الخارجية الامريكية في واشنطن. وقال المسؤولون ان القرارات المتعلقة بما اذا كان الطرفان نجحا أو فشلا أو بتوجيه تحذيرات ستقع على عاتق وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس أو الرئيس الامريكي جورج بوش. وأضاف مسؤول بارز أن التقييم النهائي سيصدر من الحكومة الامريكية كمؤسسة وليس كفرد. وشكك بعض المسؤولين السابقين والحاليين في فعالية التقييم الذي يجرى سرا بشكل كبير. وقال جون وولف مساعد وزير الخارجية الامريكي السابق الذي أشرف لمدة سبعة شهور على مدى تنفيذ الجانبين لالتزاماتهما وفقا لخطة خارطة الطريق بعد اطلاقها عام 2003 عدم تنفيذ الدبلوماسية بشكل علني كثيرا ما يكون طريقة جيدة. وأضاف وولف الذي ظلت نتيجة تقييمه سرية، ولكن اذا نفذ ذلك سرا وبقي كذلك فانه يعطي الناس فرصة للتشكيك في انصافنا. من جهته قال المفاوض الفلسطيني البارز صائب عريقات انه يجب ألا يظل التقييم الامريكي سرا لان الهدف منه هو الاعلان على الملا من ينفذ التزاماته ومن لا ينفذ. وقال دبلوماسي غربي عن خطط الحفاظ على السرية ان الجانبين لا يريدان أن يلقى باللوم عليهما علنا في أي نقاط ضعف.
وقال دبلوماسي آخر السرية تعني عدم الفاعلية.