نشرت عكاظ (10/12/1428هـ) ان الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مئة لص في عرفات، في محيط جبل الرحمة ومسجد نمرة وأرجاء عرفات وأن رجال الأمن الذين ارتدوا ملابس الاحرام لحماية ضيوف الرحمن قد ألقوا القبض عليهم، وان القبض لايتم إلا بعد التأكد من ارتكاب الجاني لجنايته.
ونشرت ايضا (11/12/1428هـ) ان نشالا من إحدى الدول الآسيوية كان يترصد الحجاج على جبل الرحمة وهم مستغرقون في الدعاء فيسرقهم، لكن رجال الأمن المتخفين في لباس الاحرام أو لباس عمال النظافة كانوا له بالمرصاد وأعادوا للحاج مانهب منه، وفي العدد نفسه أن كاميرات المراقبة في جسر الجمرات رصدت عدة حالات سرقة وقبض على السراق.
وفي يوم 30/11/1428هـ نشرت أن شرطة المدينة المنورة ألقت القبض على عصابة نشالين تضم (30) فردا، بينهم 19 امرأة وفتاة وطفلا، وهم من جنسية عربية، وأن افراد هذه العصابة قدموا بتأشيرة حج، وكانوا يقيمون في أحد مباني حي المصانع، ويتزعمهم أحد بني جلدتهم.
هذه بعض جهود رجال الأمن التي لايعلن عنها، ولعل وزارة الداخلية في نطاق الشفافية التي سلكتها في السنوات الأخيرة تعلن عن ذلك بعد صدور حكم القضاء عليهم، بل وتعلن عن جنسياتهم، فبعض الجنسيات تخصص بعض من يقدمون منها في السرقات في الحرمين الشريفين والمشاعر، مستغلين ما يشعر به الحاج أو المعتمر من أمان وخشوع وهو في رحاب الأماكن المقدسة، ثم توضع أسماء هؤلاء وبصماتهم في سفارات المملكة ليمنعوا من الدخول، فهؤلاء مفسدون لم يأتوا للعبادة، ولا أظن عصابة مكونة من (30) مجرما إلا قد نظمت جريمتها في بلادها، ولابد من إبلاغ حكومات الدول بتلك الجرائم وأن تتعاون بمنع هؤلاء من السفر للحج والعمرة بل والعمل في بلادنا.
رجال الأمن عيون ساهرة.. ظاهرة وخفية، من أجل أمن الحجاج ولو منع هؤلاء المجرمون من الدخول لانصرف رجال الأمن كلهم لمساعدة الحجاج في انسياب جموعهم، فمن يسرق في صحن الكعبة أو المسعى او الروضة الشريفة او ساحات الحرمين ليس في قلبه ذرة شعور بالخوف من الله، فقد غذى جسده بالحرام فأنى يستجاب له، ولذا لابد من قطع شرهم بمنعهم من الدخول. لقد هيأ الله للحرمين الشريفين الأمن، ولكن المجرمين طوروا أساليب الجريمة، ونقلوها الى حيث يأمن الحاج، ولذا فإن أمن الحج ليس في تأمين الطريق، وتوسعة المشاعر، وتفويج الحجاج، وانسياب حركة المرور فحسب، بل هناك عيون خفية ترصد الجرائم الخفية، وتحمي الحاج الذي تأتيه الجريمة من جانب أمن منه.
أمن الحج ذو جوانب متعددة، الظاهر منها يعرفه الناس، ولكن الخفي غير معروف ولذا اقترح ان تعلن هذه الجهود في احصاءات وارقام ليعلمها المسلمون ويقدروا الجهود العظيمة، وان تعلن اسماء السراق ودولهم، لعل ذلك يكون سببا من اسباب انخفاض الجريمة، آمن الله بلادنا والحجاج من كل خوف.
ص.ب 45209 الرياض 11512 - فاكس 012311053
ونشرت ايضا (11/12/1428هـ) ان نشالا من إحدى الدول الآسيوية كان يترصد الحجاج على جبل الرحمة وهم مستغرقون في الدعاء فيسرقهم، لكن رجال الأمن المتخفين في لباس الاحرام أو لباس عمال النظافة كانوا له بالمرصاد وأعادوا للحاج مانهب منه، وفي العدد نفسه أن كاميرات المراقبة في جسر الجمرات رصدت عدة حالات سرقة وقبض على السراق.
وفي يوم 30/11/1428هـ نشرت أن شرطة المدينة المنورة ألقت القبض على عصابة نشالين تضم (30) فردا، بينهم 19 امرأة وفتاة وطفلا، وهم من جنسية عربية، وأن افراد هذه العصابة قدموا بتأشيرة حج، وكانوا يقيمون في أحد مباني حي المصانع، ويتزعمهم أحد بني جلدتهم.
هذه بعض جهود رجال الأمن التي لايعلن عنها، ولعل وزارة الداخلية في نطاق الشفافية التي سلكتها في السنوات الأخيرة تعلن عن ذلك بعد صدور حكم القضاء عليهم، بل وتعلن عن جنسياتهم، فبعض الجنسيات تخصص بعض من يقدمون منها في السرقات في الحرمين الشريفين والمشاعر، مستغلين ما يشعر به الحاج أو المعتمر من أمان وخشوع وهو في رحاب الأماكن المقدسة، ثم توضع أسماء هؤلاء وبصماتهم في سفارات المملكة ليمنعوا من الدخول، فهؤلاء مفسدون لم يأتوا للعبادة، ولا أظن عصابة مكونة من (30) مجرما إلا قد نظمت جريمتها في بلادها، ولابد من إبلاغ حكومات الدول بتلك الجرائم وأن تتعاون بمنع هؤلاء من السفر للحج والعمرة بل والعمل في بلادنا.
رجال الأمن عيون ساهرة.. ظاهرة وخفية، من أجل أمن الحجاج ولو منع هؤلاء المجرمون من الدخول لانصرف رجال الأمن كلهم لمساعدة الحجاج في انسياب جموعهم، فمن يسرق في صحن الكعبة أو المسعى او الروضة الشريفة او ساحات الحرمين ليس في قلبه ذرة شعور بالخوف من الله، فقد غذى جسده بالحرام فأنى يستجاب له، ولذا لابد من قطع شرهم بمنعهم من الدخول. لقد هيأ الله للحرمين الشريفين الأمن، ولكن المجرمين طوروا أساليب الجريمة، ونقلوها الى حيث يأمن الحاج، ولذا فإن أمن الحج ليس في تأمين الطريق، وتوسعة المشاعر، وتفويج الحجاج، وانسياب حركة المرور فحسب، بل هناك عيون خفية ترصد الجرائم الخفية، وتحمي الحاج الذي تأتيه الجريمة من جانب أمن منه.
أمن الحج ذو جوانب متعددة، الظاهر منها يعرفه الناس، ولكن الخفي غير معروف ولذا اقترح ان تعلن هذه الجهود في احصاءات وارقام ليعلمها المسلمون ويقدروا الجهود العظيمة، وان تعلن اسماء السراق ودولهم، لعل ذلك يكون سببا من اسباب انخفاض الجريمة، آمن الله بلادنا والحجاج من كل خوف.
ص.ب 45209 الرياض 11512 - فاكس 012311053