-A +A
حسام الشيخ (جدة)
hussamalshikh@

فيما حلت «بركات» المعلم حسن شحاته على المنتخب المصري قبل عشرة أعوام، ليحقق معه إنجازات لم يحققها غيره من قبل، إثر فوزه مع المنتخب بثلاث بطولات أفريقية متتالية في الأعوام «2006، 2008، 2010»، بجانب مشاركته في كأس القارات عام 2009، وظهور الفراعنة بمستوى متميز أمام البرازيل وإيطاليا، أصاب «نحس» الأرجنتيني هيكتور كوبر «الفراعنة» لتضيع الكأس في المباراة النهائية لبطولة أفريقيا 2017.


ولم تشفع إنجازات «شحاته» لدى اتحاد الكرة المصري، الذي قرر في العام 2012 إنهاء تعاقده فور خروج المنتخب المصري من البطولة ذاتها، بينما جدد الثقة أمس (الاثنين) في «هيكتور» رغم خسارته أمام الكاميرون، لتضيع بذلك أحلام ملايين المصريين والعرب في الفوز بكأس أمم أفريقيا، وليضيف الأرجنتيني خسارة جديدة إلى رصيده التدريبي لتصبح 13 خسارة في النهائيات على وجه الخصوص.

وانتقد «شحاته» طريقة أداء المدير الفني للمنتخب المصري أمام الكاميرون، ما تسبب في خسارة الفراعنة للقب، وقال: هيكتور كوبر يعاند ويصمم على طريقة لعبه، متجاهلا أن الجماهير المصرية تريد أن تشاهد كرة قدم جميلة، واستحواذ على مجريات المباريات، وبالتالي تحقيق الفوز، فـ«الكرة أهداف»، مشيرا إلى أن «هيكتور» يعتمد على محمد صلاح فقط، مستغلا سرعته، وهي الطريقة نفسها التي يلعب بها صلاح مع نادي روما الإيطالي.

وأضاف شحاته: ولم يتوان المدير الفني لمنتخب الكاميرون

البلجيكي هوجو بروس، عن استغلال اعتماد «هيكتور» على لاعب واحد، فأغلق المساحات على محمد صلاح لكي يحد من خطورته التي كانت واضحة في الشوط الأول، ما مكنه مع مجموعة اللاعبين أن يعيد الثقة للجماهير الكاميرونية التي كانت قد فقدت الثقة تماما في عودة منتخب الأسود غير المروضة إلى سابق عهده، بينما لم يستفد هيكتور من اللاعبين المميزين مثل رمضان صبحي وكهربا وتريزيجيه الاستغلال الأمثل، خصوصا أن الظروف لم تساعده بسبب الإصابات والإنذارات التي ضربت الفريق، منهيا حديثه بضرورة أن يشاهد «هيكتور» مباريات الدوري المصري لضم لاعبين جدد.