أكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أن إيران لم تدرك بعد أن هناك رئيسا أمريكيا جديدا.
وهدد سبايسر في مؤتمر صحفي عقده أمس (الثلاثاء)، النظام الإيراني بقوله إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لن يقف مكتوف الأيدي إزاء انتهاكات إيران للقرارات الأممية، مؤكدا أنه «سيتخذ ما يراه مناسبا من القرارات بشأن إيران». وذلك ردا على تعليقات المرشد الإيراني على خامنئي.
وكان خامنئي رفض تحذيرات الرئيس الأمريكي لطهران بوقف إجراء الاختبارات على الصواريخ الباليستية، ودعا الإيرانيين إلى الرد على ما اعتبره «تهديدات» يوم الجمعة القادم في ذكرى ثورة عام 1979.
وقال خامنئي في اجتماع مع قادة عسكريين في طهران أمس، إن الشعب الإيراني سيرد على ترمب في العاشر من فبراير (ذكرى الثورة) وسيعبرون عن موقفهم ضد هذه التهديدات. وكان ترمب اتهم في حوار أجرته قناة (فوكس) الأمريكية أن إيران الدولة الإرهابية الأولى في العالم. واعتبر أن إدارة سلفه باراك أوباما وقَّعت الاتفاق النووي مع إيران ودول مجموعة 5+1، دون أن يكون هناك أي سبب يدعوها إلى ذلك.
من جهته، اعتبر رئيس النظام الإيراني حسن روحاني أمس، أن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية كان اتفاقا مفيدا للجميع بخلاف ما يعتقد الرئيس الأمريكي. وقال روحاني في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، إن الاتفاق يمكن أن يستخدم كمنصة انطلاق لنزع فتيل التوتر في المنطقة -على حد قوله-. إلى ذلك، اعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس (الثلاثاء)، أن منح ترمب الأولوية لقتال المتشددين وعلى رأسهم تنظيم (داعش) أمر واعد، لكن من السابق لأوانه توقع خطوات أقوى، بحسب ما أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء. وقال الأسد في لقائه بمجموعة صحفيين من بلجيكا، إن التعاون الأمريكي الروسي في ما يتعلق بتصعيد القتال ضد المتشددين ستكون له نتائج إيجابية لباقي أنحاء العالم بما في ذلك سورية.
وهدد سبايسر في مؤتمر صحفي عقده أمس (الثلاثاء)، النظام الإيراني بقوله إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لن يقف مكتوف الأيدي إزاء انتهاكات إيران للقرارات الأممية، مؤكدا أنه «سيتخذ ما يراه مناسبا من القرارات بشأن إيران». وذلك ردا على تعليقات المرشد الإيراني على خامنئي.
وكان خامنئي رفض تحذيرات الرئيس الأمريكي لطهران بوقف إجراء الاختبارات على الصواريخ الباليستية، ودعا الإيرانيين إلى الرد على ما اعتبره «تهديدات» يوم الجمعة القادم في ذكرى ثورة عام 1979.
وقال خامنئي في اجتماع مع قادة عسكريين في طهران أمس، إن الشعب الإيراني سيرد على ترمب في العاشر من فبراير (ذكرى الثورة) وسيعبرون عن موقفهم ضد هذه التهديدات. وكان ترمب اتهم في حوار أجرته قناة (فوكس) الأمريكية أن إيران الدولة الإرهابية الأولى في العالم. واعتبر أن إدارة سلفه باراك أوباما وقَّعت الاتفاق النووي مع إيران ودول مجموعة 5+1، دون أن يكون هناك أي سبب يدعوها إلى ذلك.
من جهته، اعتبر رئيس النظام الإيراني حسن روحاني أمس، أن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية كان اتفاقا مفيدا للجميع بخلاف ما يعتقد الرئيس الأمريكي. وقال روحاني في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، إن الاتفاق يمكن أن يستخدم كمنصة انطلاق لنزع فتيل التوتر في المنطقة -على حد قوله-. إلى ذلك، اعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس (الثلاثاء)، أن منح ترمب الأولوية لقتال المتشددين وعلى رأسهم تنظيم (داعش) أمر واعد، لكن من السابق لأوانه توقع خطوات أقوى، بحسب ما أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء. وقال الأسد في لقائه بمجموعة صحفيين من بلجيكا، إن التعاون الأمريكي الروسي في ما يتعلق بتصعيد القتال ضد المتشددين ستكون له نتائج إيجابية لباقي أنحاء العالم بما في ذلك سورية.