abdullah_mrzog1@
في ليلة من ليالي الرياضة ووسط لفيف من بعض منسوبي الوسط الرياضي من إعلاميين وشعراء وشرفيين للأندية وبعض الجماهير، لم يكن الحدث الأبرز فيها سوى النجومية التي خطفها الرمز الأهلاوي وأحد رموز الرياضة السعودية الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، بعد أن قبل دعوة عشاء أقامها المؤرخ المعروف محمد القدادي على شرفه، وتسابق الحضور من الرياضيين بلهفة لطرح الأسئلة على الرمز منتظرين إجاباته، كيف لا والرمز لا يظهر كثيرا في الإعلام وإجاباته بالتأكيد ستروي عطشهم، خصوصا حول الذكريات الماضية ووضع الرياضة الحالي وكيف يرى رمزها مستقبلها، خصوصا أن الكل بانتظار قرارات تعتبر مصيرية كالخصخصة والأزمة المالية التي تحيط بالأندية لا سيما الكبيرة منها. ومن الطبيعي أن يطغى على حديث الرمز عشقه الأول الأهلي، لكنه لم يغفل الحديث عن بقية الأندية، كما تحدث عما يراه من رؤى وتطلعات تخدم الأندية والرياضة السعودية بشكل عام في مستقبل الأيام.
وعن وجهة نظره حول الخصخصة، تحدث الرمز بإسهاب حول الموضوع ووضح من حديثه أنه لا يفضل الانتقال المباشر للأندية من تبعية للدولة إلى الخصخصة المالية كشركات، وذلك بحسب ما سمع ورأى من معايير وأنظمة ستوضع وتنظم هذا الشأن. واعترف بأنه لا يؤيد هذا الانتقال المباشر، مبينا بأنه من المفترض أن يكون هناك مرحلة انتقالية قبل إقرار الخصخصة لمدة تتراوح بين الثلاث إلى الخمس سنوات، تتولى فيها البنوك والشركات العملاقة إدارة الأندية بالاستعانة بالخبرات الرياضية، ويتم اختبار النظام والتطبيق، وبعد نهاية التجربة يتم تقييم المرحلة بالكامل ومن ثم الانتقال للخصخصة في حال ثبتت إيجابية جدواه، وعن أن الأهلي هو الفريق الذي ستبدأ به الهيئة العامة للرياضة لإنفاذ الخصخصة، استبعد الرمز أن يكون الأهلي أول ناد يتم إقرار الخصخصة عليه حتى لا يحمل سلبيات التجربة الأولى للنظام. وأبدى استغرابه من عدم استشارة الهيئة الأندية حول هذا المشروع وهي صاحبة الشأن.
وبسؤاله عن دخوله في مجال الاستثمار في النادي الأهلي، رفض الرمز ذلك وقال بالحرف الواحد: «الأهلي وهبت له قلبي ومشاعري ومالي، وقيمي وأخلاقي لا تسمح لي بأن أستثمر فيه أو أنتفع منه». وحين علق أحد الحضور على أن الهلال لم يدخل في خط المفاوضات مع الأهلي في صفقة الحارس محمد العويس، قابله بابتسامته الهادئة وإيماءات فهمها الجميع أن الهلال دخل في الصفقة لكن الأهلي حسمها. وحين هم بالخروج فاجأه محمد القدادي بهدية رمزية عبارة عن صورة لصحيفة الرياض لنتائج المرحلة المتوسطة للعام الدراسي 1385-1386هـ، وكان اسم الرمز من بينهم، وقف كثيرا وهو يتأملها وشكر القدادي وشكر الجميع وغادر الأمسية وسط حفاوة الجميع.
في ليلة من ليالي الرياضة ووسط لفيف من بعض منسوبي الوسط الرياضي من إعلاميين وشعراء وشرفيين للأندية وبعض الجماهير، لم يكن الحدث الأبرز فيها سوى النجومية التي خطفها الرمز الأهلاوي وأحد رموز الرياضة السعودية الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، بعد أن قبل دعوة عشاء أقامها المؤرخ المعروف محمد القدادي على شرفه، وتسابق الحضور من الرياضيين بلهفة لطرح الأسئلة على الرمز منتظرين إجاباته، كيف لا والرمز لا يظهر كثيرا في الإعلام وإجاباته بالتأكيد ستروي عطشهم، خصوصا حول الذكريات الماضية ووضع الرياضة الحالي وكيف يرى رمزها مستقبلها، خصوصا أن الكل بانتظار قرارات تعتبر مصيرية كالخصخصة والأزمة المالية التي تحيط بالأندية لا سيما الكبيرة منها. ومن الطبيعي أن يطغى على حديث الرمز عشقه الأول الأهلي، لكنه لم يغفل الحديث عن بقية الأندية، كما تحدث عما يراه من رؤى وتطلعات تخدم الأندية والرياضة السعودية بشكل عام في مستقبل الأيام.
وعن وجهة نظره حول الخصخصة، تحدث الرمز بإسهاب حول الموضوع ووضح من حديثه أنه لا يفضل الانتقال المباشر للأندية من تبعية للدولة إلى الخصخصة المالية كشركات، وذلك بحسب ما سمع ورأى من معايير وأنظمة ستوضع وتنظم هذا الشأن. واعترف بأنه لا يؤيد هذا الانتقال المباشر، مبينا بأنه من المفترض أن يكون هناك مرحلة انتقالية قبل إقرار الخصخصة لمدة تتراوح بين الثلاث إلى الخمس سنوات، تتولى فيها البنوك والشركات العملاقة إدارة الأندية بالاستعانة بالخبرات الرياضية، ويتم اختبار النظام والتطبيق، وبعد نهاية التجربة يتم تقييم المرحلة بالكامل ومن ثم الانتقال للخصخصة في حال ثبتت إيجابية جدواه، وعن أن الأهلي هو الفريق الذي ستبدأ به الهيئة العامة للرياضة لإنفاذ الخصخصة، استبعد الرمز أن يكون الأهلي أول ناد يتم إقرار الخصخصة عليه حتى لا يحمل سلبيات التجربة الأولى للنظام. وأبدى استغرابه من عدم استشارة الهيئة الأندية حول هذا المشروع وهي صاحبة الشأن.
وبسؤاله عن دخوله في مجال الاستثمار في النادي الأهلي، رفض الرمز ذلك وقال بالحرف الواحد: «الأهلي وهبت له قلبي ومشاعري ومالي، وقيمي وأخلاقي لا تسمح لي بأن أستثمر فيه أو أنتفع منه». وحين علق أحد الحضور على أن الهلال لم يدخل في خط المفاوضات مع الأهلي في صفقة الحارس محمد العويس، قابله بابتسامته الهادئة وإيماءات فهمها الجميع أن الهلال دخل في الصفقة لكن الأهلي حسمها. وحين هم بالخروج فاجأه محمد القدادي بهدية رمزية عبارة عن صورة لصحيفة الرياض لنتائج المرحلة المتوسطة للعام الدراسي 1385-1386هـ، وكان اسم الرمز من بينهم، وقف كثيرا وهو يتأملها وشكر القدادي وشكر الجميع وغادر الأمسية وسط حفاوة الجميع.