i_waleeed22@
وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير المنطقة الأمير خالد الفيصل، بالبدء الفوري في الخطوات التنفيذية لمشروع النقل العام بالعاصمة المقدسة.وأكد أمين عام هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، أن أمير المنطقة وجه أيضا بضرورة التعاون والتنسيق بين الجهات للعمل على تنفيذ المشروع والرفع بتقارير دورية له عن نسب الإنجاز في المشروع.
وأبان الدكتور الفالح أن موافقة الجهات العليا على مشروع النقل العام بالعاصمة المقدسة شملت اعتماد 3.2 مليار ريال للمرحلة الأولى (الحافلات)، موزعة ضمن برنامج زمني على 10 أعوام، بواقع 320 مليون ريال سنويا، مخصصة لتوريد وتشغيل وصيانة حافلات النقل، إضافة إلى تأهيل الطرق الخاصة بتنقل تلك الحافلات، وإنشاء 450 محطة، ومستودعات وورش صيانة وتنفيذ المسارات وبرامج التدريب والتأهيل.
وأوضح الفالح أن إجمالي أطوال المسارات يصل لنحو 250 كم، بما في ذلك إنشاء أكثر من 450 محطة تنزيل وتحميل موزعة على كافة أحياء ومناطق العاصمة المقدسة، كما سيشمل المشروع إنشاء مخازن وورش صيانة لهذه الحافلات مجهزة بكافة الإمكانات والمرافق التي تحقق أداء وتشغيلاً نوعياً لهذه الخدمة.
ولفت أمين عام الهيئة إلى تخصيص 12 مساراً باستخدام أسطول من الحافلات يبلغ عدده نحو 500 حافلة التي تم تحديد وإعداد مواصفاتها وفق أعلى معايير الخدمة والجودة والتشغيل، وتشمل نوعين، حافلات النقل السريع، حيث ستعمل على خمسة مسارات، وحافلات محلية ستغطي بقية المسارات السبعة.
وبحسب أمين هيئة تطوير منطقة مكة، فإن المرحلة الأولى تستهدف تغطية نحو 50% من المناطق والأحياء السكنية بمكة المكرمة، وسيتم التركيز على المواقع الأكثر اكتظاظاً بالسكان والمتاخمة للمسجد الحرام، إضافة إلى أن المشروع سيخدم أيضا نقل طلبة المدارس في المرحلة الثانوية بهدف تخفيف الضغط المروي على العاصمة المقدسة، وتمكين الطلاب من استخدام وسائل النقل العام الأكثر أمانا وراحة في تنقلاتهم من وإلى مدارسهم بإذن الله. وتوقع الدكتور الفالح أن يحقق المشروع في مرحلته الأولى إيراداً سنوياً للدولة يقدّر بنحو 50 مليون ريال.
وأشار الدكتور الفالح إلى أن هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة لم تغفل جانب بناء الإنسان في المشروع، والذي سيمتد نطاقه ليشمل تنفيذ برنامج تدريبي وتأهيلي لأعمال التشغيل والصيانة والإدارة للمشروع بالاعتماد على الكوادر الوطنية، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يستوعب المشروع توظيف 1500 مواطن، وسيتم إخضاعهم قبل بدايات التشغيل الفعلي للمشروع للبرامج التدريبية اللازمة.1500
كادر يستوعبهم المشروع وتدريب قبل التشغيل50مليونا إيرادات سنوية متوقعة والخدمة تغطي 50% من مكة
وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير المنطقة الأمير خالد الفيصل، بالبدء الفوري في الخطوات التنفيذية لمشروع النقل العام بالعاصمة المقدسة.وأكد أمين عام هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، أن أمير المنطقة وجه أيضا بضرورة التعاون والتنسيق بين الجهات للعمل على تنفيذ المشروع والرفع بتقارير دورية له عن نسب الإنجاز في المشروع.
وأبان الدكتور الفالح أن موافقة الجهات العليا على مشروع النقل العام بالعاصمة المقدسة شملت اعتماد 3.2 مليار ريال للمرحلة الأولى (الحافلات)، موزعة ضمن برنامج زمني على 10 أعوام، بواقع 320 مليون ريال سنويا، مخصصة لتوريد وتشغيل وصيانة حافلات النقل، إضافة إلى تأهيل الطرق الخاصة بتنقل تلك الحافلات، وإنشاء 450 محطة، ومستودعات وورش صيانة وتنفيذ المسارات وبرامج التدريب والتأهيل.
وأوضح الفالح أن إجمالي أطوال المسارات يصل لنحو 250 كم، بما في ذلك إنشاء أكثر من 450 محطة تنزيل وتحميل موزعة على كافة أحياء ومناطق العاصمة المقدسة، كما سيشمل المشروع إنشاء مخازن وورش صيانة لهذه الحافلات مجهزة بكافة الإمكانات والمرافق التي تحقق أداء وتشغيلاً نوعياً لهذه الخدمة.
ولفت أمين عام الهيئة إلى تخصيص 12 مساراً باستخدام أسطول من الحافلات يبلغ عدده نحو 500 حافلة التي تم تحديد وإعداد مواصفاتها وفق أعلى معايير الخدمة والجودة والتشغيل، وتشمل نوعين، حافلات النقل السريع، حيث ستعمل على خمسة مسارات، وحافلات محلية ستغطي بقية المسارات السبعة.
وبحسب أمين هيئة تطوير منطقة مكة، فإن المرحلة الأولى تستهدف تغطية نحو 50% من المناطق والأحياء السكنية بمكة المكرمة، وسيتم التركيز على المواقع الأكثر اكتظاظاً بالسكان والمتاخمة للمسجد الحرام، إضافة إلى أن المشروع سيخدم أيضا نقل طلبة المدارس في المرحلة الثانوية بهدف تخفيف الضغط المروي على العاصمة المقدسة، وتمكين الطلاب من استخدام وسائل النقل العام الأكثر أمانا وراحة في تنقلاتهم من وإلى مدارسهم بإذن الله. وتوقع الدكتور الفالح أن يحقق المشروع في مرحلته الأولى إيراداً سنوياً للدولة يقدّر بنحو 50 مليون ريال.
وأشار الدكتور الفالح إلى أن هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة لم تغفل جانب بناء الإنسان في المشروع، والذي سيمتد نطاقه ليشمل تنفيذ برنامج تدريبي وتأهيلي لأعمال التشغيل والصيانة والإدارة للمشروع بالاعتماد على الكوادر الوطنية، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يستوعب المشروع توظيف 1500 مواطن، وسيتم إخضاعهم قبل بدايات التشغيل الفعلي للمشروع للبرامج التدريبية اللازمة.1500
كادر يستوعبهم المشروع وتدريب قبل التشغيل50مليونا إيرادات سنوية متوقعة والخدمة تغطي 50% من مكة