اعيد انتخاب الرئيس الاوزبكستاني اسلام كريموف لولاية ثانية من سبع سنوات بعد ان حقق فوزا كاسحا بحصوله على 88 في المئة في انتخابات جرت الاحد ووصفتها منظمة الامن والتعاون في اوروبا بانها غير ديموقراطية.
واعلن رئيس اللجنة الانتخابية ميرزو اولوغباك عبد السلاموف امس غداة الاقتراع ان كريموف حصل على 88،1 بالمئة من الاصوات. واضاف «جرت الانتخابات في ظل احترام المبادىء الديمقراطية وبشكل منفتح وشفاف» مشيرا الى انه لم تسجل اي شكوى تزوير. وحصل باقي المرشحين وهم ثلاث شخصيات لا يتمتعون بشعبية ويؤيدون النظام القائم، على نحو 3 بالمئة من الاصوات.
وانتقدت منظمة الامن والتعاون في اوروبا التي لم يسبق ان اعترفت بديمقراطية أي انتخابات في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في وسط آسيا، مجددا العملية الانتخابية. واتصل الرئيس الروسي فلادمير بوتين الذي كان تعرض للنقد من اغلب العواصم الغربية بسبب انتخابات الثاني من ديسمبر التشريعية التي فاز بها حزبه، هاتفيا مساء الاثنين بكريموف لتهنئته على فوزه، بحسب الكرملين.
واعلنت اللجنة الانتخابية ان نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 90،6 بالمئة وهو ما نعتته منظمة الامن والتعاون بأنه رقم «مرتفع بشكل غير عادي».
واوزبكستان البالغ تعداد سكانها 27 مليون نسمة، هي اكثر جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في اسيا الوسطى كثافة سكانية. ورغم احتياطيها الكبير من المحروقات فإن اقتصاد البلاد الذي تهيمن عليه الدولة يعاني صعوبة في الاقلاع ويعيش ثلث السكان تحت عتبة الفقر.
واعلن رئيس اللجنة الانتخابية ميرزو اولوغباك عبد السلاموف امس غداة الاقتراع ان كريموف حصل على 88،1 بالمئة من الاصوات. واضاف «جرت الانتخابات في ظل احترام المبادىء الديمقراطية وبشكل منفتح وشفاف» مشيرا الى انه لم تسجل اي شكوى تزوير. وحصل باقي المرشحين وهم ثلاث شخصيات لا يتمتعون بشعبية ويؤيدون النظام القائم، على نحو 3 بالمئة من الاصوات.
وانتقدت منظمة الامن والتعاون في اوروبا التي لم يسبق ان اعترفت بديمقراطية أي انتخابات في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في وسط آسيا، مجددا العملية الانتخابية. واتصل الرئيس الروسي فلادمير بوتين الذي كان تعرض للنقد من اغلب العواصم الغربية بسبب انتخابات الثاني من ديسمبر التشريعية التي فاز بها حزبه، هاتفيا مساء الاثنين بكريموف لتهنئته على فوزه، بحسب الكرملين.
واعلنت اللجنة الانتخابية ان نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 90،6 بالمئة وهو ما نعتته منظمة الامن والتعاون بأنه رقم «مرتفع بشكل غير عادي».
واوزبكستان البالغ تعداد سكانها 27 مليون نسمة، هي اكثر جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في اسيا الوسطى كثافة سكانية. ورغم احتياطيها الكبير من المحروقات فإن اقتصاد البلاد الذي تهيمن عليه الدولة يعاني صعوبة في الاقلاع ويعيش ثلث السكان تحت عتبة الفقر.