سأكتب اليوم عن شخصية استثنائية في تاريخ نادي النصر، الرجل الحاتمي الشاهق الأمير خالد بن فهد، جاء للنصر في سنوات التخلي والتراجع والتعثر، فراح بصمت يضخ الملايين والحياة في شرايينه اليابسة، عرفه النصراويون أولا بمسمى العضو الداعم لأنه كان ولا يزال زاهدا بالأضواء، لم يكن يعطي ليأخذ الضوء، كحال كثير من أعضاء الشرف الذين يتهافتون كالفراش على الأندية الرياضية، هو جاء ليعطي وحسب، حبا للكيان النصراوي الكبير.
ولأن أعظم الرجال والشخصيات هم من يعرفهم الناس من خلال أفعالهم لا أقوالهم، فإن الأمير خالد بن فهد عرفه النصراويون أولا من خلال مواقفه، فهو كما أشرت زاهد بالأضواء مبتعد عن الإعلام، وعلى حد علمي لم ينجح أي إعلامي في الحصول منه على مقابلة صحفية، ثم راح النصراويون والإعلام يفتشون عن «العضو الداعم».. من هو؟ مستعرضين مواقفه، ووقفاته التي لم يعتادوها طوال تاريخ ناديهم، بل إن أندية كثيرة لا تحلم بها، ولهذا كان النصر الكيان محسودا من جماهير بقية الأندية على وقوف هذا الرجل خلف نادي النصر.
لكن ما لم يكن في الحسبان أن يحسد «بعض» النصراويين أنفسهم على وجود هذا الداعم المحب في صفوفهم، فراحوا من حيث يدرون ولا يدرون يدفعون به بعيدا عن النادي.
ولأنه لا يوجد ما هو أسهل من خسارة أعضاء الشرف فقد نجح هؤلاء البعض في إبعاد الأمير خالد بن فهد عن النادي، وهم بذلك ومن حيث لا يعلمون ألحقوا بالنصر أفدح خسارة بتاريخ النادي، ستكون لها تداعياتها المؤلمة على مستقبل هذا الكيان الذي عانى كثيرا وطويلا من غياب الداعمين من «العيار الثقيل»!
وأبعدوه، واجتمعوا كلهم من أجل ترجيح كفتهم مقابل كفته، لكنهم ويا للسخرية، كشفوا لجمهور النصر، من هم ومن هو، ولم تكن «القَطَّة» الشهيرة إلا لتكشف وزنهم ووزنه.
ولا أريد هنا العودة إلى ملابسات استقالة فيصل بن تركي، ثم عودته بعد إفشال خطة الأمير خالد بن فهد في تسديد الديون، والإتيان بإدارة جديدة.
لكننا ونحن نحفظ لرئيس النادي فيصل بن تركي إنجازاته، وهذا ليس مجال الحديث عنها، فإننا في نفس الوقت نحمله المسؤولية كاملة عن ابتعاد العضو الداعم خالد بن فهد، بعد أن ارتكب هو وإدارته سلسلة من الأخطاء، بل والخطايا بحق هذا الرجل حتى أجبروه على تسكير «الحنفية» التي كانت تصب المال في النادي بلا حساب.
لقد كانت الخسارة كبيرة ومهمة، بقدر مكانة «العضو الداعم» وأهميته.
ورغم أن إدارة النادي والمقربين منها حاولوا التخفيف من وقع الخسارة على نفوس النصراويين بتسريب الأخبار بين وقت وآخر عن عودة محتملة للأمير خالد بن فهد، فإن الأيام أثبتت عدم صحة هذه الأخبار، بل إن الوقائع تؤكد أن الأمير لن يعود طالما إدارة فيصل بن تركي تقود النادي، وإنه قام بتحويل الأموال التي كان يفترض أن تذهب لخزينة النصر إلى أندية أخرى.
لقد كانت خسارة خالد بن فهد بالنسبة للنصراويين أهم من خسارة بطولات الموسم كلها.. وسيغفر جمهور النصر لفيصل بن تركي لو خسر هذه البطولات مجتمعة، لكنهم لن يغفروا له تسببه في خسارة خالد بن فهد.
ولأن أعظم الرجال والشخصيات هم من يعرفهم الناس من خلال أفعالهم لا أقوالهم، فإن الأمير خالد بن فهد عرفه النصراويون أولا من خلال مواقفه، فهو كما أشرت زاهد بالأضواء مبتعد عن الإعلام، وعلى حد علمي لم ينجح أي إعلامي في الحصول منه على مقابلة صحفية، ثم راح النصراويون والإعلام يفتشون عن «العضو الداعم».. من هو؟ مستعرضين مواقفه، ووقفاته التي لم يعتادوها طوال تاريخ ناديهم، بل إن أندية كثيرة لا تحلم بها، ولهذا كان النصر الكيان محسودا من جماهير بقية الأندية على وقوف هذا الرجل خلف نادي النصر.
لكن ما لم يكن في الحسبان أن يحسد «بعض» النصراويين أنفسهم على وجود هذا الداعم المحب في صفوفهم، فراحوا من حيث يدرون ولا يدرون يدفعون به بعيدا عن النادي.
ولأنه لا يوجد ما هو أسهل من خسارة أعضاء الشرف فقد نجح هؤلاء البعض في إبعاد الأمير خالد بن فهد عن النادي، وهم بذلك ومن حيث لا يعلمون ألحقوا بالنصر أفدح خسارة بتاريخ النادي، ستكون لها تداعياتها المؤلمة على مستقبل هذا الكيان الذي عانى كثيرا وطويلا من غياب الداعمين من «العيار الثقيل»!
وأبعدوه، واجتمعوا كلهم من أجل ترجيح كفتهم مقابل كفته، لكنهم ويا للسخرية، كشفوا لجمهور النصر، من هم ومن هو، ولم تكن «القَطَّة» الشهيرة إلا لتكشف وزنهم ووزنه.
ولا أريد هنا العودة إلى ملابسات استقالة فيصل بن تركي، ثم عودته بعد إفشال خطة الأمير خالد بن فهد في تسديد الديون، والإتيان بإدارة جديدة.
لكننا ونحن نحفظ لرئيس النادي فيصل بن تركي إنجازاته، وهذا ليس مجال الحديث عنها، فإننا في نفس الوقت نحمله المسؤولية كاملة عن ابتعاد العضو الداعم خالد بن فهد، بعد أن ارتكب هو وإدارته سلسلة من الأخطاء، بل والخطايا بحق هذا الرجل حتى أجبروه على تسكير «الحنفية» التي كانت تصب المال في النادي بلا حساب.
لقد كانت الخسارة كبيرة ومهمة، بقدر مكانة «العضو الداعم» وأهميته.
ورغم أن إدارة النادي والمقربين منها حاولوا التخفيف من وقع الخسارة على نفوس النصراويين بتسريب الأخبار بين وقت وآخر عن عودة محتملة للأمير خالد بن فهد، فإن الأيام أثبتت عدم صحة هذه الأخبار، بل إن الوقائع تؤكد أن الأمير لن يعود طالما إدارة فيصل بن تركي تقود النادي، وإنه قام بتحويل الأموال التي كان يفترض أن تذهب لخزينة النصر إلى أندية أخرى.
لقد كانت خسارة خالد بن فهد بالنسبة للنصراويين أهم من خسارة بطولات الموسم كلها.. وسيغفر جمهور النصر لفيصل بن تركي لو خسر هذه البطولات مجتمعة، لكنهم لن يغفروا له تسببه في خسارة خالد بن فهد.