@Okaz_Culture
احتضنت «الحديبية» أمس الأول حفلة التكريم التي أقامها نادي مكة الثقافي الأدبي للشاعر عبدالله محمد صالح باشراحيل، بحضور النخب الثقافية والأدبية والأكاديمية ورجالات المجتمع المكي.
الحفلة التي استمرت حتى وقت متأخر من مساء الجمعة، تخللتها فقرات متنوعة من كلمات خطابية وقصائد شعرية ولوحات فنية قدمها الإعلاميان خضر اللحياني، وعلي غرسان.
في حين ألقى البروفيسور محمد مريسي الحارثي كلمة محبي الدكتور عبدالله باشراحيل قال فيها: «إن الشاعر عبدالله باشراحيل قدم أكثر من 25 ديوانا، لذلك نال التقدير من قبل قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين، فتم تكريمه مع بقية أدباء وشعراء الوطن، مشيرا إلى أن بداية هذا الشاعر كانت بالشعر الرومانسي في دواوينه الأولى، ثم انتقل إلى ما يسمى بالواقعية الكونية، وقد حرك الكثير من النقاد مثل حسين عرب وغيره، مشيرا إلى أن الشاعر أنشأ منتدى أدبيا أسبوعيا في مكة المكرمة، وجعل له جائزه تقدم للمبدعين من الأدباء والشعراء والمثقفين».
تلا ذلك كلمة الأدباء والمثقفين ألقاها رئيس مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي الدكتور حامد صالح الربيعي قال فيها: «إن مسيرة هذا الشاعر حافلة بالعطاء والتميز، لذلك استحق التكريم داخل الوطن وخارجه باقتدار، فهو مثقف وأديب يحمل هموم مجتمعه، وخدم نادي مكة الثقافي الأدبي، ودعم نشاطاته المختلفة».
بعد ذلك قدم عرض مرئي عن سيرة المحتفى به، ثم كلمة مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة وليد بافقيه أكد فيها استحقاق المكرم لهذا التكريم غير المستغرب على أبناء مكة المكرمة، معددا جهود المملكة في تكريم الأدب والأدباء وتقديرهم، مضيفا: لقد اهتم المبدعون بدراسة شعر عبدالله باشراحيل الذي امتاز بالأصالة والقدوة الحسنة للآخرين.
ثم قدم مجموعة من الأطفال أوبريتا إنشاديا من إعداد وتقديم الدكتور خضر كامل اللحياني، تلا ذلك قصيدتان شعريتان للشاعرين رداد الهذلي ونايف المحينيشي.
ثم قدمت لوحات فنية شعبية لعدد من الفلكلورات مثل الخبيتي والمجرور والمزمار واستكش مسرحي بعنوان «ولد حارتنا».
وفي نهاية الحفلة ألقى المحتفى به كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ولي ولي العهد، على دعمهم للأدباء والمثقفين والشعراء في هذا الوطن الغالي، وقال أتشرف أنني أجاهر بحبهم على رؤوس الأشهاد، أسالم من سالمهم، وأعادي من عاداهم لحماية وطني من التشتت والتفرق والمحافظة على أمنه واستقراره، مقدما شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل على الموافقة على إقامة هذا الاحتفال بتكريمه تحت مظلة نادي مكة الثقافي الأدبي، مقدما شكره وتقديره للنادي ولمحبي عبدالله باشراحيل ولكافة أبناء مكة المكرمة. وأختم كلمتي «بالدعاء بأن يوفقني الله برد جميلكم».