تأكد رسوب البلديات وأمانات المدن والمناطق في اختبار الزائر الشتوي المعلوم: الأمطار، بعد الخسائر المادية والاحتجازات وانقطاع التيار التي أحدثتها في مدن بمختلف بقاع المملكة. وكانت على رأس «المبرِّرين» وزارة الشؤون البلدية والقروية، التي تحدثت أمس عن البدء بتنفيذ «إستراتيجية وطنية لتصريف مياه الأمطار ودرء مخاطر السيول»، من دون تفاصيل تذكر. وأوضحت، في بيان، أن الأمطار الأخيرة في عسير و«الشرقية» والرياض «حققت حجماً مرتفعاً عن المعدل الطبيعي، إذ تجاوز في منطقة عسير المقياس العالمي المحدد بـ 116 ملم». وقال أهالي مدن تضررت إن بلدياتهم وأمانات مدنهم أدمنت أن تفاجأ كل عام بالأمطار، وتبدأ التحرك بعد «أن تقع الفأس في الرأس». وتفقد أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز محافظة الخرج أمس، ووقف ميدانياً على المناطق المتضررة، واستمع إلى شكاوى الأهالي. وفيما كثفت الأمانات والبلديات جهودها «البلدية» تحدثت بلديات أخرى عن «انعدام الصيانة»، معتبرة إياه سبباً في غرق الطرق والأحياء.
وبعد يومين من توعد أمير منطقة عسير بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر الناجمة عن الأمطار، عزا محافظ الخرج شبيلي القرني محاصرة السيول لعدد من المراكز والأحياء في المحافظة إلى تجاوزات المواطنين على الأودية، وتهاون بعض المسؤولين في الموافقة على فسح مخططات سكنية في روضات ومزارع. وأكد لـ«عكاظ» أنه تم رفع عرض لأمير منطقة الرياض لمحاسبة المتسببين في إصدار الفسوحات لعدد من المخططات التجارية في المزارع والروضات وأطراف الأودية.
وبعد يومين من توعد أمير منطقة عسير بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر الناجمة عن الأمطار، عزا محافظ الخرج شبيلي القرني محاصرة السيول لعدد من المراكز والأحياء في المحافظة إلى تجاوزات المواطنين على الأودية، وتهاون بعض المسؤولين في الموافقة على فسح مخططات سكنية في روضات ومزارع. وأكد لـ«عكاظ» أنه تم رفع عرض لأمير منطقة الرياض لمحاسبة المتسببين في إصدار الفسوحات لعدد من المخططات التجارية في المزارع والروضات وأطراف الأودية.