طال الأهمال الحدائق العامة في العاصمة المقدسة، فتهالكت الألعاب التي تستقطب الصغار، وتحطمت دورات المياه والمقاعد، ولم يعد الأهالي يجدون ما يجذبهم إليها، مستغربين تجاهل الأمانة صيانة المرافق التي أنفقت ميزانيات ضخمة لإنشائها، بينما بررت الأمانة المشكلة بانتهاء العقد السابق لبرنامج صيانة الحدائق العامة والمتنزهات.
وانتقد عبدالله الصاعدي الإهمال الذي تعاني منه الحدائق العامة والمتنزهات في مكة المكرمة، مشيرا إلى أن تلك المرافق لم تعد تحظى بإقبال الأهالي، بعد أن تحطمت ألعاب الأطفال فيها، وتهالكت دورات المياه.
وقال الصاعدي: «أضحت الحدائق العامة في العاصمة المقدسة، بلا روح بعد أن طالها الإهمال، وتأثرت ألعاب الصغار بالاعتداء الذي أصابها من قبل العابثين»، مشيرا إلى أنه تنقل مع أولاده لأكثر من ثلاث حدائق، وتركها لتهالكها وتحولها إلى مصدر خطر على الأطفال.
وأفاد أن السكان في غالبية أحياء مكة المكرمة باتوا لا يجدون متنفسا لهم، بعد أن تحطمت الحدائق العامة والمتنزهات، مشددا على أهمية أن تتحرك أمانة العاصمة المقدسة لمتابعة الحدائق العامة وتنفيذ صيانة دورية لها، خصوصا أنها أنفقت ملايين الريالات في إنشائها.
وشكا سمير الذيابي من الإهمال الذي طال دورات المياه بالحدائق، مشيرا إلى أنها تفتقد للمياه والنظافة، وتنبعث منها الروائح الكريهة، ما تسبب في نفور الزوار عنها.
وذكر أن كثيرا من الأسر تعيش في حرج حين تزور الحدائق العامة، لتهالك دورات المياه فيها وافتقادها للصيانة والماء، خصوصا أن لديها صغارا يترددون على الدورات باستمرار، ملمحا إلى أن غالبية الأهالي يفضلون البقاء في منازلهم على التوجه إلى الحدائق العامة المتهالكة التي تفتقد للصيانة.
ورأى سلطان الجامعي أن الحدائق العامة كلفت الدولة ملايين الريالات، ومن الواجب المحافظة عليها والاعتناء بها بشكل جيد، مشيرا إلى أن الأمانة مسؤولة بشكل مباشر عن كل ما يلحق بهذه الحدائق ومرافقها من أضرار.
واعتبر إهمال الحدائق العامة والمتنزهات في العاصمة المقدسة هدرا للمال العام، مشددا على أهمية أن تنهض الأمانة بمسؤولياتها ورعاية الحدائق العامة التي بات الكثير منها خارج الخدمة.
وذكر سعد الحربي أن مقاعد الحدائق ومظلاتها تحطمت وأصبح الزوار لا يجدون المكان المناسب للجلوس، فضلا عن أن ألعاب الأطفال تهالكت وأصبحت مصدر خطر على الصغار، وجزء منها تعرض للحرق، مطالبا بصيانتها، وتوفير حراس يحمونها من العابثين.
في المقابل، أرجع مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني في حديثه لـ«عكاظ» الإهمال الذي طال الحدائق العامة في مكة المكرمة، إلى انتهاء العقد السابق لبرنامج صيانتها، مشيرا إلى أن الامانة في طور التوقيع مع مقاول آخر لصيانة الحدائق، وسيباشر عمله قريبا.
وانتقد عبدالله الصاعدي الإهمال الذي تعاني منه الحدائق العامة والمتنزهات في مكة المكرمة، مشيرا إلى أن تلك المرافق لم تعد تحظى بإقبال الأهالي، بعد أن تحطمت ألعاب الأطفال فيها، وتهالكت دورات المياه.
وقال الصاعدي: «أضحت الحدائق العامة في العاصمة المقدسة، بلا روح بعد أن طالها الإهمال، وتأثرت ألعاب الصغار بالاعتداء الذي أصابها من قبل العابثين»، مشيرا إلى أنه تنقل مع أولاده لأكثر من ثلاث حدائق، وتركها لتهالكها وتحولها إلى مصدر خطر على الأطفال.
وأفاد أن السكان في غالبية أحياء مكة المكرمة باتوا لا يجدون متنفسا لهم، بعد أن تحطمت الحدائق العامة والمتنزهات، مشددا على أهمية أن تتحرك أمانة العاصمة المقدسة لمتابعة الحدائق العامة وتنفيذ صيانة دورية لها، خصوصا أنها أنفقت ملايين الريالات في إنشائها.
وشكا سمير الذيابي من الإهمال الذي طال دورات المياه بالحدائق، مشيرا إلى أنها تفتقد للمياه والنظافة، وتنبعث منها الروائح الكريهة، ما تسبب في نفور الزوار عنها.
وذكر أن كثيرا من الأسر تعيش في حرج حين تزور الحدائق العامة، لتهالك دورات المياه فيها وافتقادها للصيانة والماء، خصوصا أن لديها صغارا يترددون على الدورات باستمرار، ملمحا إلى أن غالبية الأهالي يفضلون البقاء في منازلهم على التوجه إلى الحدائق العامة المتهالكة التي تفتقد للصيانة.
ورأى سلطان الجامعي أن الحدائق العامة كلفت الدولة ملايين الريالات، ومن الواجب المحافظة عليها والاعتناء بها بشكل جيد، مشيرا إلى أن الأمانة مسؤولة بشكل مباشر عن كل ما يلحق بهذه الحدائق ومرافقها من أضرار.
واعتبر إهمال الحدائق العامة والمتنزهات في العاصمة المقدسة هدرا للمال العام، مشددا على أهمية أن تنهض الأمانة بمسؤولياتها ورعاية الحدائق العامة التي بات الكثير منها خارج الخدمة.
وذكر سعد الحربي أن مقاعد الحدائق ومظلاتها تحطمت وأصبح الزوار لا يجدون المكان المناسب للجلوس، فضلا عن أن ألعاب الأطفال تهالكت وأصبحت مصدر خطر على الصغار، وجزء منها تعرض للحرق، مطالبا بصيانتها، وتوفير حراس يحمونها من العابثين.
في المقابل، أرجع مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني في حديثه لـ«عكاظ» الإهمال الذي طال الحدائق العامة في مكة المكرمة، إلى انتهاء العقد السابق لبرنامج صيانتها، مشيرا إلى أن الامانة في طور التوقيع مع مقاول آخر لصيانة الحدائق، وسيباشر عمله قريبا.