ما هي خيارات الرئيس ترمب الذي تتحداه إيران؟ مناورات عسكرية ضخمة يجريها الحرس الثوري الإيراني، ضاربا عرض الحائط بقرارات الشرعية والتهديدات الأمريكية؟
محللون سياسيون يَرَوْن في التحدي الإيراني لأمريكا، مجرد استعراضات للقوة على شكل رسائل لواشنطن في مواجهة تهديدات ترمب الذي تعهد بتمزيق الاتفاق النووي، لكنهم يؤكدون أن الإدارة لن تقف مكتوفة الأيدي على الاستفزازات الإيرانية ولديها الحل قبل استفحال الأزمة.
ويشير كل من أستاذ العلوم السياسية الوزير السابق الدكتور أمين مشاقبة وأستاذ العلوم العسكرية في جامعة مؤتة الدكتور عبدالرحمن كساب والوزير السابق بسام حدادين إلى أن الوقت بدأ يضيق أمام ترمب وأنه لا بد أن يتخذ إجراءات من شأنها تقويض المخططات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.
الحل بحسب المصادر يتطلب تدخلا أمريكيا عاجلا في العراق وسورية للحد من النفوذ الإيراني وإتباع ذلك بإلغاء الاتفاق النووي وفرض عقوبات جديدة على طهران وتحشيد مواقف دولية في عواصم القرار والتوصل إلى تفاهم مع موسكو إما لإنهاء تحالفها مع إيران أو تحييدها.
إن الفرصة متاحة أمام ترمب للتحرك في هذه الدائرة لمواجهة طهران؛ لأن عدم التحرك الأمريكي سيعطي طهران رسالة من شأنها إعادة خلط أوراق المنطقة، الأمر الذي سيؤدي إلى حالة من الفوضى.
ولم يستبعد المحللون أن يتحرك ترمب الآن باتجاه التحشيد الدولي ضد إيران باعتباره لم يعد يملك خيارات للمناورات السياسية. فالمطلوب التحرك سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا وبدون ذلك سيكون الرئيس الأمريكي في وضع حرج داخل الولايات المتحدة وخارجها.
واعتبروا أن الاستفزاز الإيراني بمناورات اليوم يهدف إلى إظهار الاستعداد التام لمواجهة التهديدات، والعقوبات ضد إيران التي أعلنتها الولايات المتحدة.
ترمب لم تعد لديه خيارات وما لم يتحرك لمواجهة إيران فإنه سيكون قد تعرض لنكسة والفرصة كبيرة الآن للحصول على الدعم الدولي لمواجهة إيران، بعد أن تأكد للعالم أنها مصدر الارهاب، الأمر الذي يستوجب معاقبتها بشتى الطرق. إن العالم ينتظر ردود فعل ترمب على التحدي. ويبقى السؤال في أي اتجاه سيتحرك ترمب اقتصاديا أم عسكريا أم كليهما.
محللون سياسيون يَرَوْن في التحدي الإيراني لأمريكا، مجرد استعراضات للقوة على شكل رسائل لواشنطن في مواجهة تهديدات ترمب الذي تعهد بتمزيق الاتفاق النووي، لكنهم يؤكدون أن الإدارة لن تقف مكتوفة الأيدي على الاستفزازات الإيرانية ولديها الحل قبل استفحال الأزمة.
ويشير كل من أستاذ العلوم السياسية الوزير السابق الدكتور أمين مشاقبة وأستاذ العلوم العسكرية في جامعة مؤتة الدكتور عبدالرحمن كساب والوزير السابق بسام حدادين إلى أن الوقت بدأ يضيق أمام ترمب وأنه لا بد أن يتخذ إجراءات من شأنها تقويض المخططات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.
الحل بحسب المصادر يتطلب تدخلا أمريكيا عاجلا في العراق وسورية للحد من النفوذ الإيراني وإتباع ذلك بإلغاء الاتفاق النووي وفرض عقوبات جديدة على طهران وتحشيد مواقف دولية في عواصم القرار والتوصل إلى تفاهم مع موسكو إما لإنهاء تحالفها مع إيران أو تحييدها.
إن الفرصة متاحة أمام ترمب للتحرك في هذه الدائرة لمواجهة طهران؛ لأن عدم التحرك الأمريكي سيعطي طهران رسالة من شأنها إعادة خلط أوراق المنطقة، الأمر الذي سيؤدي إلى حالة من الفوضى.
ولم يستبعد المحللون أن يتحرك ترمب الآن باتجاه التحشيد الدولي ضد إيران باعتباره لم يعد يملك خيارات للمناورات السياسية. فالمطلوب التحرك سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا وبدون ذلك سيكون الرئيس الأمريكي في وضع حرج داخل الولايات المتحدة وخارجها.
واعتبروا أن الاستفزاز الإيراني بمناورات اليوم يهدف إلى إظهار الاستعداد التام لمواجهة التهديدات، والعقوبات ضد إيران التي أعلنتها الولايات المتحدة.
ترمب لم تعد لديه خيارات وما لم يتحرك لمواجهة إيران فإنه سيكون قد تعرض لنكسة والفرصة كبيرة الآن للحصول على الدعم الدولي لمواجهة إيران، بعد أن تأكد للعالم أنها مصدر الارهاب، الأمر الذي يستوجب معاقبتها بشتى الطرق. إن العالم ينتظر ردود فعل ترمب على التحدي. ويبقى السؤال في أي اتجاه سيتحرك ترمب اقتصاديا أم عسكريا أم كليهما.