OKAZ_online@
أكد نائب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن توحيد الطاقات والإمكانات بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، يمكن أن يخلق فرصاً تاريخية للشعبين، والمنطقة بأكملها. ولفت خلال حضوره جانباً من «خلوة العزم» المشتركة بين السعودية والإمارات التي انطلقت أمس في أبوظبي، بحضور ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إلى أن هذه الخلوة تهدف لتحويل الاتفاقات إلى مشاريع ميدانية، تعود بالخير على الشعبين الشقيقين، والوصول لمستوى جديد من العلاقات الاستثنائية بين البلدين.
وتابع «بتكاملنا وتعاضدنا وتوحدنا، نحمي مكتسباتنا، ونقوي اقتصاداتنا، ونبني مستقبلاً أفضل لشعوبنا»، معرباً عن تفاؤله بالخلوة، قائلاً «متفائل بقيادات شابة تدير مسيرة التكامل بين البلدين، الأمير محمد بن سلمان، والشيخ منصور بن زايد، نراهن عليهما وعلى فرق عملهما، وعلى طاقاتهما وإنجازاتهما». وتابع أن «ترؤس الشيخ منصور بن زايد للجانب الإماراتي، أكبر ضمانة لنجاح هذه المسيرة، وثقتنا كبيرة بإدارته لهذا الحراك التاريخي بين البلدين».
من جانبه، قال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: «إن العلاقات بين البلدين قوية، وتسعى القيادة لأن تكون علاقات استثنائية ونموذجية وتنتقل لمستوى جديد ومختلف.. مستوى تكاملي». وأضاف «إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يتابعان كافة خطوات التعاون بين البلدين ويوجهان بتسريع هذه المسيرة المباركة»، مضيفاً «نحن نشكل أكبر اقتصادين عربيين ونشكل القوتين الأحدث تسليحاً ونشكل نسيجاً اجتماعياً واحداً ولدينا قيادتان تتطلعان لمزيد من التعاون، وشعبان يطمحون لمزيد من التكامل». وزاد «إن حجم اقتصادي المملكة والإمارات يمثل ناتجا محليا إجماليا يبلغ تريليون دولار -الأكبر في الشرق الأوسط- وصادراتهما تجعلهما الرابع عالمياً بقيمة 713 مليار دولار»، مشيراً إلى أن عدد السياح من المملكة للإمارات يبلغ مليونا و900 ألف سائح سعودي وأن قيمة مشاريع الإمارات في المملكة 15 مليار درهم وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين 84 مليار درهم. وبيّن أن الهدف من «خلوة العزم» بحث كافة الإمكانات الموجودة والفرص التي يمكن أن نعمل عليها سويا في كافة القطاعات إذ ناقشت 10 مسارات للتكامل وسيتم الإعلان عن كافة المشاريع والمبادرات خلال الفترة القادمة في الرياض.. لافتاً إلى أن العلاقات الاستثنائية بين البلدين هي دعم لمسيرة مجلس التعاون والذي يشهد بقيادة خادم الحرمين الشريفين تسارعا كبيرا في مسيرته.
أكد نائب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن توحيد الطاقات والإمكانات بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، يمكن أن يخلق فرصاً تاريخية للشعبين، والمنطقة بأكملها. ولفت خلال حضوره جانباً من «خلوة العزم» المشتركة بين السعودية والإمارات التي انطلقت أمس في أبوظبي، بحضور ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إلى أن هذه الخلوة تهدف لتحويل الاتفاقات إلى مشاريع ميدانية، تعود بالخير على الشعبين الشقيقين، والوصول لمستوى جديد من العلاقات الاستثنائية بين البلدين.
وتابع «بتكاملنا وتعاضدنا وتوحدنا، نحمي مكتسباتنا، ونقوي اقتصاداتنا، ونبني مستقبلاً أفضل لشعوبنا»، معرباً عن تفاؤله بالخلوة، قائلاً «متفائل بقيادات شابة تدير مسيرة التكامل بين البلدين، الأمير محمد بن سلمان، والشيخ منصور بن زايد، نراهن عليهما وعلى فرق عملهما، وعلى طاقاتهما وإنجازاتهما». وتابع أن «ترؤس الشيخ منصور بن زايد للجانب الإماراتي، أكبر ضمانة لنجاح هذه المسيرة، وثقتنا كبيرة بإدارته لهذا الحراك التاريخي بين البلدين».
من جانبه، قال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: «إن العلاقات بين البلدين قوية، وتسعى القيادة لأن تكون علاقات استثنائية ونموذجية وتنتقل لمستوى جديد ومختلف.. مستوى تكاملي». وأضاف «إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يتابعان كافة خطوات التعاون بين البلدين ويوجهان بتسريع هذه المسيرة المباركة»، مضيفاً «نحن نشكل أكبر اقتصادين عربيين ونشكل القوتين الأحدث تسليحاً ونشكل نسيجاً اجتماعياً واحداً ولدينا قيادتان تتطلعان لمزيد من التعاون، وشعبان يطمحون لمزيد من التكامل». وزاد «إن حجم اقتصادي المملكة والإمارات يمثل ناتجا محليا إجماليا يبلغ تريليون دولار -الأكبر في الشرق الأوسط- وصادراتهما تجعلهما الرابع عالمياً بقيمة 713 مليار دولار»، مشيراً إلى أن عدد السياح من المملكة للإمارات يبلغ مليونا و900 ألف سائح سعودي وأن قيمة مشاريع الإمارات في المملكة 15 مليار درهم وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين 84 مليار درهم. وبيّن أن الهدف من «خلوة العزم» بحث كافة الإمكانات الموجودة والفرص التي يمكن أن نعمل عليها سويا في كافة القطاعات إذ ناقشت 10 مسارات للتكامل وسيتم الإعلان عن كافة المشاريع والمبادرات خلال الفترة القادمة في الرياض.. لافتاً إلى أن العلاقات الاستثنائية بين البلدين هي دعم لمسيرة مجلس التعاون والذي يشهد بقيادة خادم الحرمين الشريفين تسارعا كبيرا في مسيرته.