بدأت أطراف الصراع في سورية جولة من المفاوضات المباشرة وجها لوجه في جنيف للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، فيما تبقى آليات التفاوض قيد الدراسة من المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا، في الوقت الذي طالبت فيه المعارضة بمفاوضات مباشرة مع وفد النظام. وحملت إيران مسؤولية تعثر الحل السياسي.
يأتي ذلك، فيما تستمر الاشتباكات في مدينة درعا بين الفصائل وقوات النظام السوري.وبحسب مكتب الإعلام في الأمم المتحدة في جنيف، فإن دي ميستورا بدأ بلقاء وفد الحكومة برئاسة مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في مقر الأمم المتحدة، فيما التقى وفد المعارضة الرئيسي الذي يضم ممثلين عن المعارضة السياسية وآخرين من الفصائل المقاتلة. وبعد ذلك افتتح الجلسة الأولى بحضور الطرفين وجها لوجه.
وقال دي ميستورا «أتطلع الى المناقشات الليلة وغدا وفي الأيام القادمة»، مؤكدا -موجها حديثه للوفدين- «لديكم فرصة ومسؤولية تاريخية لوضع حد للنزاع الدامي». وأضاف «لا أتوقع معجزات، (العملية) لن تكون سهلة، لكن علينا أن نبدأ ونستطيع أن نقوم بعمل جيد».
بدوره، قال رئيس وفد التفاوض في المعارضة السورية نصر الحريري إن إيران من أكثر عقبات الحل في سورية، مؤكدا جدية المعارضة في إنهاء المأساة السورية.
يأتي ذلك، فيما تستمر الاشتباكات في مدينة درعا بين الفصائل وقوات النظام السوري.وبحسب مكتب الإعلام في الأمم المتحدة في جنيف، فإن دي ميستورا بدأ بلقاء وفد الحكومة برئاسة مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في مقر الأمم المتحدة، فيما التقى وفد المعارضة الرئيسي الذي يضم ممثلين عن المعارضة السياسية وآخرين من الفصائل المقاتلة. وبعد ذلك افتتح الجلسة الأولى بحضور الطرفين وجها لوجه.
وقال دي ميستورا «أتطلع الى المناقشات الليلة وغدا وفي الأيام القادمة»، مؤكدا -موجها حديثه للوفدين- «لديكم فرصة ومسؤولية تاريخية لوضع حد للنزاع الدامي». وأضاف «لا أتوقع معجزات، (العملية) لن تكون سهلة، لكن علينا أن نبدأ ونستطيع أن نقوم بعمل جيد».
بدوره، قال رئيس وفد التفاوض في المعارضة السورية نصر الحريري إن إيران من أكثر عقبات الحل في سورية، مؤكدا جدية المعارضة في إنهاء المأساة السورية.