عزف أهالي قرية الحليفة العليا (جنوب حائل) عن دفن موتاهم في مقبرتهم، بعد أن طالها الأهمال، وأصبحت مشرعة للحيوانات والكلاب الضالة، التي ترتع على القبور وتنبشها دون رادع.
وشدد الأهالي على ضرورة أن تتحرك أمانة حائل ممثلة في بلدية الحليفة السفلى، للاهتمام بمقبرة العليا، وتوصد بابها المفتوح على الدوام، لتمنع وصول الكلاب والحيوانات إليها، فضلا عن تزويدها بالماء، مشيرين إلى أن نقص الخدمات فيها دفع كثيرين إلى دفن موتاهم في مقابر أخرى بعيدة.
وانتقد عبدالله القلادي الإهمال الذي تعانيه مقبرة قرية العليا، مشيرا إلى أن الحيوانات والكلاب انتهكت حرمة الموتى داخلها، مرجعا المشكلة إلى أن بابها مفتوح على الدوام، ما سهل وصول الحيوانات إليها.
وذكر القلادي أن المقبرة تعاني من نقص في الماء، ما يضاعف معاناة ذوي المتوفى حين دفنه، لافتا إلى أن الأهالي باتوا يحملون المياه عبر جوالين لإكمال مراسم الدفن.
وطالب القلادي بلدية الحليفة السفلى بالاهتمام بالمقبرة، وحفر آبار ارتوازية في جميع المقابر لتوفير المياه فيها.
وشكا محمد القلادي من أن مقبرة العليا تخلو من القبور الجاهزة، ما يضطر ذوي الموتى إلى حفر القبور بجهود ذاتية، وبوسائل بدائية، مشددا على أهمية أن تتابع أمانة حائل المقابر وتهتم بشؤونها مع الحرص على تجهيز عدد من القبور بأحجام مختلفة، «فهي الجهة المتخصصة في ذلك، وهذا واجب ديني قبل أن يكون ذلك ضمن مهماتها».
وأكد سعد الرشيدي أهمية أن تعيد بلدية الحليفة السفلى النظر في شؤون المقابر حفاظا على كرامة موتى المسلمين، مشيرا إلى أن غالبية مقابر البلدة أبوابها مشرعة دون وجود حارس، ما يسهل دخول الحيوانات والكلاب الضالة وانتهاك حرمة الموتى بنبش القبور واستخراج الرفات.
واستاء منصور الرشيدي من دخول الأغنام إلى المقبرة، مرجعا المشكلة إلى الإهمال الذي تعانيه وأبوابها المشرعة، فضلا عن افتقادها إلى الحراس.
وذكر الرشيدي أن القبور المحفورة الجاهزة للدفن قليلة، ودائما ما تتسبب الرياح في دفنها بالأتربة والمخلفات، مشددا على أهمية أن تتحرك أمانة حائل لتوفير العمالة فيها وتزودها بالماء، حفاظا على حرمة الموتى.
وأنحى سالم الشمري باللائمة على أمانة حائل وبلدية الحليفة السفلى في الانتهاكات التي يتعرض لها الموتى في مقبرة الحليفة العليا، مستغربا بقاء المقبرة بلا بوابة طيلة هذه المدة، ما سهل دخول الكلاب والحيوانات المختلفة إليها.
وشدد الأهالي على ضرورة أن تتحرك أمانة حائل ممثلة في بلدية الحليفة السفلى، للاهتمام بمقبرة العليا، وتوصد بابها المفتوح على الدوام، لتمنع وصول الكلاب والحيوانات إليها، فضلا عن تزويدها بالماء، مشيرين إلى أن نقص الخدمات فيها دفع كثيرين إلى دفن موتاهم في مقابر أخرى بعيدة.
وانتقد عبدالله القلادي الإهمال الذي تعانيه مقبرة قرية العليا، مشيرا إلى أن الحيوانات والكلاب انتهكت حرمة الموتى داخلها، مرجعا المشكلة إلى أن بابها مفتوح على الدوام، ما سهل وصول الحيوانات إليها.
وذكر القلادي أن المقبرة تعاني من نقص في الماء، ما يضاعف معاناة ذوي المتوفى حين دفنه، لافتا إلى أن الأهالي باتوا يحملون المياه عبر جوالين لإكمال مراسم الدفن.
وطالب القلادي بلدية الحليفة السفلى بالاهتمام بالمقبرة، وحفر آبار ارتوازية في جميع المقابر لتوفير المياه فيها.
وشكا محمد القلادي من أن مقبرة العليا تخلو من القبور الجاهزة، ما يضطر ذوي الموتى إلى حفر القبور بجهود ذاتية، وبوسائل بدائية، مشددا على أهمية أن تتابع أمانة حائل المقابر وتهتم بشؤونها مع الحرص على تجهيز عدد من القبور بأحجام مختلفة، «فهي الجهة المتخصصة في ذلك، وهذا واجب ديني قبل أن يكون ذلك ضمن مهماتها».
وأكد سعد الرشيدي أهمية أن تعيد بلدية الحليفة السفلى النظر في شؤون المقابر حفاظا على كرامة موتى المسلمين، مشيرا إلى أن غالبية مقابر البلدة أبوابها مشرعة دون وجود حارس، ما يسهل دخول الحيوانات والكلاب الضالة وانتهاك حرمة الموتى بنبش القبور واستخراج الرفات.
واستاء منصور الرشيدي من دخول الأغنام إلى المقبرة، مرجعا المشكلة إلى الإهمال الذي تعانيه وأبوابها المشرعة، فضلا عن افتقادها إلى الحراس.
وذكر الرشيدي أن القبور المحفورة الجاهزة للدفن قليلة، ودائما ما تتسبب الرياح في دفنها بالأتربة والمخلفات، مشددا على أهمية أن تتحرك أمانة حائل لتوفير العمالة فيها وتزودها بالماء، حفاظا على حرمة الموتى.
وأنحى سالم الشمري باللائمة على أمانة حائل وبلدية الحليفة السفلى في الانتهاكات التي يتعرض لها الموتى في مقبرة الحليفة العليا، مستغربا بقاء المقبرة بلا بوابة طيلة هذه المدة، ما سهل دخول الكلاب والحيوانات المختلفة إليها.