• منذ سنوات طويلة والإعلام الاتحادي إلى جانب الإعلام الهلالي يلعبان دورا محوريا مؤثرا في تشكيل هوية الإعلام الرياضي بالمملكة، لما يمثلانه من قامات وهامات ساهمت بصورة مباشرة في بلورة النهج الإعلامي الرياضي السعودي وصناعة تأثيره، ومن ثم توسعت الدائرة ليقفز الإعلام النصراوي إلى نافذة التأثير في الرأي والمنابر، ليصبح ركنا ثالثا يستطيع أن يدير البوصلة كيفما شاء، كما جاء الإعلام الأهلاوي في مرحلة جديدة بنمط مختلف استطاع أن يوجد لنفسه بصمة «خضراء» ميزته عن الآخرين، لتكتمل الأضلاع الأربعة التي يرتكز عليها إعلامنا الرياضي المعاصر.
• إلا أن الإعلام الاتحادي برغم زحمة المنافسين له تفرد بخصوصيته التي جعلته مختلفا عن غيره، وكانت له الريادة في تطوير وتثقيف المنابر الإعلامية حتى استطاع أن يتسيد الساحة بتولي بعض رواده مسؤوليات المهنة في وسائل الإعلام والرقي بها، حتى بات مرتبطا ارتباطا كليا بتاريخ الإعلام الرياضي، فلا تكاد أن تذكر مرحلة من مراحله إلا ويذكر بها الإعلام الاتحادي لدوره الكبير في نهوضه.
• بل ذهب إلى أبعد من ذلك عندما قدم لنا أجيالا أثرت الساحة بثقافتها ومفرداتها الجميلة وساهمت في صناعة إعلام رياضي واع، فأغلب الأسماء المميزة التي سمعنا عنها وقرأنا لها وعايشنا البعض منها كانت من مدرسة الإعلام الاتحادي.
• إلا أنه في بداية الألفية الثالثة ظهرت بعض المتغيرات التي شوهت معالم جمال تلك المرحلة وخرج من بين أبنائه من هو متسلق! ومن هو مستنفع! ومن هو يتحدث عن شرف المهنة وهو أبعد ما يكون عنها.
• للأسف الشديد الإعلام الاتحادي الذي عرف بالريادة والموضوعية بات مبتلى في الفترة الأخيرة بأسماء محسوبة عليه، يتحدثون وينظرون في الشأن الإعلامي وكأنهم من أبنائه الشرعيين، بل إنهم يدعون بأنهم هم من يصنعون الرأي ويقودون الفكر ويحددون الولاءات والحياد، بينما كانوا في الماضي القريب عنوانا لطرح مهني رخيص وانحداري، وانبطاحية رأي.
• فالتغير بالمواقف جعل من هؤلاء أقزاما أمام الرأي العام برغم انتفاخ أجسامهم، ضعفاء الحجة برغم قوة جراءتهم، فتجدهم يتحدثون عن الإعلام الشريف ولا يعرفون معناه، يذكرون الشفافية ولا يدركون قيمتها.
• فهذا النوع لا يقف عند خط معين طالما ليس لديه محددات أخلاقية للمهنة ولا موضوعية للطرح، للأسف لم يقتصر هذا النوع على الصحافة الورقية بل انتقلت العدوى إلى الإعلام المرئي والمسموع والسوشل ميديا، حيث أصبحنا نعاني اليوم من ابتذال الطرح الذي يمرر من تحت جلباب الميول بهدف تحقيق الشهرة على حساب الأخلاق والمبادئ والقيم أولا.. وعلى حساب نادي الاتحاد ثانيا.
• مما جعلهم يلهثون خلف بطولات شخصية عابرة بعد أن سخروا أقلامهم وآراءهم لإيهام المتابع أنهم الشموع التي تضيء طريق الاتحاد!
• فإلى متى يظل هؤلاء المحسوبون على الإعلام الاتحادي يعبثون بتاريخ كتبت حروفه على يد عمالقة الفكر والرأي والكلمة بإعلامنا السعودي؟.
• إلا أن الإعلام الاتحادي برغم زحمة المنافسين له تفرد بخصوصيته التي جعلته مختلفا عن غيره، وكانت له الريادة في تطوير وتثقيف المنابر الإعلامية حتى استطاع أن يتسيد الساحة بتولي بعض رواده مسؤوليات المهنة في وسائل الإعلام والرقي بها، حتى بات مرتبطا ارتباطا كليا بتاريخ الإعلام الرياضي، فلا تكاد أن تذكر مرحلة من مراحله إلا ويذكر بها الإعلام الاتحادي لدوره الكبير في نهوضه.
• بل ذهب إلى أبعد من ذلك عندما قدم لنا أجيالا أثرت الساحة بثقافتها ومفرداتها الجميلة وساهمت في صناعة إعلام رياضي واع، فأغلب الأسماء المميزة التي سمعنا عنها وقرأنا لها وعايشنا البعض منها كانت من مدرسة الإعلام الاتحادي.
• إلا أنه في بداية الألفية الثالثة ظهرت بعض المتغيرات التي شوهت معالم جمال تلك المرحلة وخرج من بين أبنائه من هو متسلق! ومن هو مستنفع! ومن هو يتحدث عن شرف المهنة وهو أبعد ما يكون عنها.
• للأسف الشديد الإعلام الاتحادي الذي عرف بالريادة والموضوعية بات مبتلى في الفترة الأخيرة بأسماء محسوبة عليه، يتحدثون وينظرون في الشأن الإعلامي وكأنهم من أبنائه الشرعيين، بل إنهم يدعون بأنهم هم من يصنعون الرأي ويقودون الفكر ويحددون الولاءات والحياد، بينما كانوا في الماضي القريب عنوانا لطرح مهني رخيص وانحداري، وانبطاحية رأي.
• فالتغير بالمواقف جعل من هؤلاء أقزاما أمام الرأي العام برغم انتفاخ أجسامهم، ضعفاء الحجة برغم قوة جراءتهم، فتجدهم يتحدثون عن الإعلام الشريف ولا يعرفون معناه، يذكرون الشفافية ولا يدركون قيمتها.
• فهذا النوع لا يقف عند خط معين طالما ليس لديه محددات أخلاقية للمهنة ولا موضوعية للطرح، للأسف لم يقتصر هذا النوع على الصحافة الورقية بل انتقلت العدوى إلى الإعلام المرئي والمسموع والسوشل ميديا، حيث أصبحنا نعاني اليوم من ابتذال الطرح الذي يمرر من تحت جلباب الميول بهدف تحقيق الشهرة على حساب الأخلاق والمبادئ والقيم أولا.. وعلى حساب نادي الاتحاد ثانيا.
• مما جعلهم يلهثون خلف بطولات شخصية عابرة بعد أن سخروا أقلامهم وآراءهم لإيهام المتابع أنهم الشموع التي تضيء طريق الاتحاد!
• فإلى متى يظل هؤلاء المحسوبون على الإعلام الاتحادي يعبثون بتاريخ كتبت حروفه على يد عمالقة الفكر والرأي والكلمة بإعلامنا السعودي؟.