badr_algtami@
اعتبرت صحة الطائف تصريحات أمين الطائف المهندس محمد المخرج حول رفضها أربعة مواقع لمستشفى الحوية مغالطات، مؤكدة أن ما قدمته الأمانة عبارة عن ثلاثة مواقع جميعها لم تكن مناسبة لإقامة المستشفى.
وأوضح المتحدث باسم صحة الطائف عبدالهادي الربيعي لـ«عكاظ»، ردا على ما قاله المخرج أن أمانة الطائف قدمت أرض بقرية البثينة لإقامة مستشفى الحوية العام وتم الوقوف على الموقع من قبل لجنة هندسية مختصة، تضمن تقريرها في حينه وجود واد مسيل متفرع بوسط الأرض، حسب مخطط مجاري السيول المعتمد من الأمانة ويعد خطرا حقيقيا لتشييد المستشفى، إلى جانب وجود نزاعات على الأرض، إذ تم منع اللجنة من قبل بعض المواطنين، بحجة أن الأرض مملوكة بموجب وثائق قديمة، لتقدم الأمانة أرضا بديلة أخرى بمنطقة جليل شمالا وبعد معاينتها تضمن التقرير أن الأرض تبعد مسافة كبيرة عن الكثافة السكانية ولا تحقق الخدمة المأمولة، وفقا لمعايير إنشاء مستشفى.
وأضاف «الأمانة بعد مخاطبتها قدمت موقعا ثالثا عبارة عن أرضين تعرف بحديقة المضباع في الحوية وبعد معاينتها تم إقرار مناسبتها تماما لتضع صحة الطائف لوحة وصفية للمشروع، تمهيدا للاستلام، ليتضح فيما بعد أنها مملوكة بصك شرعي».
ولفت الربيعي إلى أن صحة الطائف حريصة على تحقيق الخدمة الصحية لأهالي المنطقة وقد سعت لتأمين ثلاثة مواقع بديلة تتناسب لإقامة المستشفى ورفعت بذلك للوزارة وفي طور وقوف اللجنة الوزارية لاختيار أحد المواقع، كما عمدت إلى حلول موقتة بتخصيص مركزين رعاية صحية للعمل على مدار الساعة لخدمة أهالي الحوية صحيا.
وكان أمين الطائف المخرج ذكر لـ«عكاظ» في تصريحات سابقة أن إدارته لم تكن لها علاقة بتأخر تنفيذ مستشفى الحوية، بل سعت إلى تسليم موقعين بمساحة إجمالية 600 متر مربع للصحة لإقامة المستشفى ورفضت الصحة تسلمهما. ثم اقترحت الأمانة عليها موقعين آخرين، الأول بوادي جليل بمساحة مليوني متر مربع، والثاني قرب المتنزه الوطني بمساحة أربعة ملايين متر مربع، ورفضت الصحة الموقعين.
اعتبرت صحة الطائف تصريحات أمين الطائف المهندس محمد المخرج حول رفضها أربعة مواقع لمستشفى الحوية مغالطات، مؤكدة أن ما قدمته الأمانة عبارة عن ثلاثة مواقع جميعها لم تكن مناسبة لإقامة المستشفى.
وأوضح المتحدث باسم صحة الطائف عبدالهادي الربيعي لـ«عكاظ»، ردا على ما قاله المخرج أن أمانة الطائف قدمت أرض بقرية البثينة لإقامة مستشفى الحوية العام وتم الوقوف على الموقع من قبل لجنة هندسية مختصة، تضمن تقريرها في حينه وجود واد مسيل متفرع بوسط الأرض، حسب مخطط مجاري السيول المعتمد من الأمانة ويعد خطرا حقيقيا لتشييد المستشفى، إلى جانب وجود نزاعات على الأرض، إذ تم منع اللجنة من قبل بعض المواطنين، بحجة أن الأرض مملوكة بموجب وثائق قديمة، لتقدم الأمانة أرضا بديلة أخرى بمنطقة جليل شمالا وبعد معاينتها تضمن التقرير أن الأرض تبعد مسافة كبيرة عن الكثافة السكانية ولا تحقق الخدمة المأمولة، وفقا لمعايير إنشاء مستشفى.
وأضاف «الأمانة بعد مخاطبتها قدمت موقعا ثالثا عبارة عن أرضين تعرف بحديقة المضباع في الحوية وبعد معاينتها تم إقرار مناسبتها تماما لتضع صحة الطائف لوحة وصفية للمشروع، تمهيدا للاستلام، ليتضح فيما بعد أنها مملوكة بصك شرعي».
ولفت الربيعي إلى أن صحة الطائف حريصة على تحقيق الخدمة الصحية لأهالي المنطقة وقد سعت لتأمين ثلاثة مواقع بديلة تتناسب لإقامة المستشفى ورفعت بذلك للوزارة وفي طور وقوف اللجنة الوزارية لاختيار أحد المواقع، كما عمدت إلى حلول موقتة بتخصيص مركزين رعاية صحية للعمل على مدار الساعة لخدمة أهالي الحوية صحيا.
وكان أمين الطائف المخرج ذكر لـ«عكاظ» في تصريحات سابقة أن إدارته لم تكن لها علاقة بتأخر تنفيذ مستشفى الحوية، بل سعت إلى تسليم موقعين بمساحة إجمالية 600 متر مربع للصحة لإقامة المستشفى ورفضت الصحة تسلمهما. ثم اقترحت الأمانة عليها موقعين آخرين، الأول بوادي جليل بمساحة مليوني متر مربع، والثاني قرب المتنزه الوطني بمساحة أربعة ملايين متر مربع، ورفضت الصحة الموقعين.